الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.
الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.
هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.
ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.
قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الأوبرا المصرية فيروز اخر أعمال فيروز
إقرأ أيضاً:
معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
أبلغ أحد الصيادين عن العثور على تيشيرت وحذاء عسكري عالقين بعظمة في محيط بركة دير سريان، فباشرت قوة من الجيش والدفاع المدني عمليات بحث لم تُسفر عن نتيجة، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".وأمس، أرشد الصياد الجهات المعنية إلى عظام إضافية نُقلت لإجراء فحص الـDNA، الذي يستغرق نحو أسبوع.
ويتطابق الموقع مع نقطة كان يتواجد فيها أحد مفقودي الخيام، فيما كانت والدته قد عثرت سابقًا على فردة حذاء تعتقد أنها تعود لابنها، وتشبه تلك التي عُثر عليها حديثًا.
وبعد العثور على أجزاء من هيكل عظمي، تجددت آمالها، رغم تداول معلومات تزعم أن العظام غير بشرية.
وأكدت الجهات المختصة أن الحسم يبقى رهن نتائج الفحوص المخبرية. مواضيع ذات صلة معلومات جديدة.. هذا ما كُشف عن الجثة التي عُثر عليها داخل حقيبة في سنّ الفيل Lebanon 24 معلومات جديدة.. هذا ما كُشف عن الجثة التي عُثر عليها داخل حقيبة في سنّ الفيل