كوريا الجنوبية تشدد قيود التصدير إلى روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تخطط سيئول لتشديد ضوابط التصدير إلى روسيا وبيلاروس للمواد التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، حسبما ذكرت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين.
يأتي الإعلان بعد أن أضافت كوريا الجنوبية 682 عنصرا من العناصر ذات الاستخدامات العسكرية الفعلية أو المحتملة إلى قائمة العناصر التي سيتم حظر تصديرها إلى روسيا وبيلاروس الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في بيان لها: "ستعمل الوزارة على تعزيز تنفيذ ضوابط التصدير بالتعاون مع المنظمات ذات الصلة، حيث نتوقع المزيد من محاولات التهرب من ضوابط التصدير والبحث عن شحنات تصدير متحايلة على الضوابط".
إقرأ المزيدوأضافت أن الوزارة ستركز بشكل خاص على مراقبة صادرات "العناصر المشتركة مرتفعة الأولوية"، بما في ذلك الرقائق التي يمكن استخدامها في الطائرات المسيرة، مع الدول الشريكة الأخرى.
وذكر البيان أن كوريا ستبذل جهودا لإبلاغ المصدرين بالقائمة المحدثة لمنع الصادرات غير المصرح بها الناجمة عن قلة المعرفة بالمستجدات، بعد أن رفع التحديث الأخير عدد العناصر بالقائمة إلى 1,159 عنصرا.
والأحد، قالت سيئول إنها تحقق مع شركة تتخذ من كوريا الجنوبية مقرا لها، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب تواصلها المزعوم مع روسيا.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيئول عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.