منحة العمالة الغير منتظمة لشهر مارس 2024: بين الماضي والتطلعات المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في سنة 2020، شهدت الحكومة المصرية إطلاق منحة العمالة الغير منتظمة لأول مرة، وتم تفعيل رابط التسجيل الإلكتروني، حيث استقبل موقع وزارة القوى العاملة أعلى نسبة تسجيل تصل إلى نحو 8 مليون طلب.
كانت هذه الفترة في ظل انتشار فيروس كورونا وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، وكان الهدف من المنحة هو تقديم دعم مالي لأصحاب العمالة الغير منتظمة للتغلب على الظروف الصعبة.
في البداية، حُددت مدة صرف المنحة بثلاثة أشهر بإجمالي 1500 جنيه، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تمديد فترة الصرف إلى ستة أشهر بإجمالي 3000 جنيه، وتم التمتع بها من قبل نحو 6.5 مليون مواطن.
ومع اقتراب شهر مارس 2024، يسعى الكثيرون لمعرفة حقيقة فتح التسجيل للحصول على منحة العمالة الغير منتظمة، وفي هذا التقرير سنلقي الضوء على التفاصيل.
منحة العمالة الغير منتظمة لشهر مارس 2024: التاريخ والتطوير المستمرمنذ عدة سنوات، أعلنت الحكومة عن فتح باب التسجيل لمنحة بقيمة 500 جنيه للمواطنين في جميع محافظات مصر، بهدف تخفيف العبء عن الأسر المصرية، خاصة العمالة الغير منتظمة. ورغم نفي وزارة القوى العاملة وجود منحة جديدة بقيمة 1000 جنيه، يظل البحث جاريًا بين المواطنين عن رابط التسجيل، بأمل أن تعيد الحكومة النظر وتعلن عن منحة جديدة.
رابط التسجيل في منحة العمالة الغير منتظمة 1000 جنيه 2024: خطوات سهلةللتسجيل أو الاستعلام عن منحة العمالة، يتعين على المواطنين اتباع الخطوات التالية:
1. زيارة موقع وزارة القوى العاملة من خلال الضغط هنا.
2. اختيار خدمة "منحة العمالة الغير منتظمة".
3. إضافة الرقم القومي ورقم الموبايل.
4. النقر على "دخول" للوصول إلى صفحة التسجيل ومعرفة حالة المنحة.
على الرغم من نفي الوزارة وجود منحة جديدة، يستمر البحث عن أمل في تحسين الظروف الاقتصادية الصعبة، ورغم ذلك، يبقى صوت المواطنين مهمًا في التأثير على القرارات الحكومية المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمالة منحة العمالة منحة رمضان مارس منحة العمالة الغیر منتظمة
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.