حاسبات السادات تنظم ندوة بعنوان "ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي فى التعليم والبحث العلمي.
تأتي الندوة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم سليم عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي. وفى إطار خطة الجامعة الإستراتيجية ورؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ والتى تهدف إلى بناء الدولة المصرية الجديدة والتي بدورها ستكون الركيزة والأساس نحو التكنولوجيا والابتكار والمعرفة، وسيكون للمهندسين والمبتكرين دور كبير في التطوير والإبداع.
حضر الندوة الدكتور عماد زكريا نوح، أمين عام الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية والعقيد محمد مناع، مدير التربية العسكرية بالجامعة.
حاضر فى الندوة الدكتور إبراهيم سليم، عميد الكلية، حيث تناولت الندوة عن ما هو الذكاء الاصطناعي وتاريخ الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فى شتى مجالات الحياة وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم والبحث العلمى، وتوضيح الذكاء الاصطناعي التوليدى وأنواعه وأشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدى واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدى فى التعليم والبحث العلمى
وتم توضح وشرح ضوابط استخدامه في التعليم والبحث العلمى الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات وضوابط استخدامه من الأمم المتحدة.
كما تناول توضيح فوائد ومميزات الذكاء الاصطناعى وتم توضيح المخاطر التى ممكن تحدث عن استخدامه.
حضر الندوة مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة وطلاب دورة التربية العسكرية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من جامعة المنوفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية العسكرية الذكاء الاصطناعي طلاب الجامعة الحاسبات والذكاء الاصطناعي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي الدولة المصرية الجديدة الذکاء الاصطناعی التعلیم والبحث
إقرأ أيضاً:
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
طالبت ندوة حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وملاحقة قيادات جماعة الحوثي الإرهابية المتورطة في الجريمة، وتقديمهم للعدالة، باعتبارها جريمة إعدام خارج نطاق القانون تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدت الندوة -التي نظمتها مؤسسة سوا للحقوق والتنمية بالشراكة مع منظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، في مدينة مأرب- أن الشيخ حنتوس تعرض للإعدام خارج إطار القضاء على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، باستخدام قوة مفرطة ضد مدني أعزل، وهو ما يمثل اعتداءً مباشراً على الحق في الحياة والكرامة والأمان الشخصي.
وركز المشاركون في الندوة على الجوانب القانونية والحقوقية للواقعة، مؤكدة أن محاسبة الجناة ليست خياراً حقوقياً فحسب، بل واجب وطني وأخلاقي لحماية المجتمع من جرائم ممنهجة تمارسها الجماعة الحوثية بحق المدنيين.
ودعت إلى فتح تحقيق عاجل في القضية، مطالبة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بتبني القضية في المحافل الدولية.
وأوصت بـالعمل على إدراج جماعة الحوثي ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين من أسرة الشيخ حنتوس وتأمين حمايتهم.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، ناقشت أبعاد الجريمة من زوايا قانونية ووطنية ودولية: في المحور الأول، قدّم أستاذ القانون الجنائي بجامعة إقليم سبأ، الدكتور عمر كزابة، ورقة بعنوان: "تكييف الجريمة في القانون اليمني"، وصف فيها الجريمة بأنها قتل عمد مكتمل الأركان، تم خارج القانون وبما يخالف الأعراف القبلية والإنسانية، داعياً إلى تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المسؤولين عنها.
وفي المحور الثاني، تناول أستاذ القانون الدولي، الدكتور عمار البخيتي، الأبعاد الدولية للجريمة، موضحاً أنها تندرج ضمن القتل خارج القضاء، وتخضع لمبدأ الولاية القضائية العالمية، ما يتيح ملاحقة مرتكبيها دولياً في حال تقاعس النظام القضائي المحلي.
أما المحور الثالث، فقدمه الباحث عبد الخالق العطشان، وركز فيه على البعد المنهجي للجريمة ضمن سياسات جماعة الحوثي، مؤكداً أن إعدام الشيخ حنتوس جريمة ممنهجة ذات طابع سياسي وطائفي، تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، خاصةً بعد سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها الشيخ وأسرته على مدى ثلاث سنوات.
وأكد المنظمون أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا لانتهاكات جماعة الحوثي بحق الشخصيات الاجتماعية والقبلية المعارضة، وتُحتّم على الجميع، دولة ومجتمعًا، الوقوف بحزم في وجه ثقافة الإفلات من العقاب والانتصار للعدالة والكرامة الإنسانية.