وضع مشروع قانون التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، الذي أقره مجلس النواب، عددًا من المزايا التي يتمتع بها التحالف وفقًا للمادة (21) من القانون والتي نصت على أن: مع عدم الإخلال بأي مزايا منصوص عليها في قانون آخر، يتمتع التحالف بالمزايا الآتية:

1- الإعفـاء مـن رسـوم التسجيل والقيـد التـي يقـع عـبء أدائهـا علـى التحالف في جميـع أنـواع العقـود التـي يـكـون طرفا فيهـا كعقـود الملكيـة أو الـرهن أو الحقـوق العينيـة الأخرى، وكذلك من رسوم التصديق على التوقيعات.

2- الإعفـاء مـن ضـرائب ورسـوم الدمغـة المفروضـة حاليا والتـي تفـرض مستقبلًا على جميـع العقـود والتوكيلات والمحررات والأوراق المطبوعة والسجلات وغيرهـا والتـي يقـع عبؤها على التحالف.

3- إعفاء العقارات المبنية المملوكة للتحالف من الضرائب العقارية.

4- اعتبـار التبرعـات التـي تقـدم للتحالف تكليفـا علـى دخـل المتبرع بما لا يزيد على (%10) من صافي دخله.

5- الإعفـاء مـن الضرائب الجمركيـة والرسـوم الأخـرى المفروضـة على ما يسـتورده مـن معـدات وآلات وأجهـزة ولـوازم إنتـاج وسيارات، وكـذا مـا يتلقـاه مـن هـدايا ومعونـات مـن الخارج، وذلك بقرار من رئيس الجمهورية بناء على عرض وزير المالية، وبشرط أن تكون لازمة لأنشطته.

6- إعفاء بنسبة 50% من مقابل خدمات مرافق الكهرباء، المياه، الغاز، الاتصالات.

كما يحظر التصرف في المعمـر منها المحدد بقرار من وزير المالية قبـل مـرور خمس سنوات ما لم يسدد عنها كامل الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة عليها.
ولرئيس الجمهوريـة إعفـاء بعـض المشروعات الخدمية والتنمويـة التـي يقيمهـا التحالف كليا أو جزئيا من أية ضرائب أو رسوم أخرى.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مشروع قانون التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي تحالف العمل الأهلي التنموي التحالف الوطني

إقرأ أيضاً:

تضامن واسع مع نقابة المحامين في موقفها من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية

شارك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة المحامين، ظهر اليوم الأربعاء، عددٌ من القيادات السياسية والحزبية وأعضاء من مجلس النواب، وعلى رأسهم النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، والأستاذ خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والأستاذ طارق العوضي، المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي، والمحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.

بيان نقابة المحامين بشأن إعادة مناقشة المادة (105) من قانون الإجراءات الجنائية خلال المؤتمر الصحفي.. نقيب المحامين يعرض موقف النقابة من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية النائبة مها عبد الناصر تثمن موقف نقيب المحامين بانسحابه من اجتماع اللجنة الفرعية

في كلمتها، أعربت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة المحامين برئاسة الأستاذ عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، لعرض موقف النقابة من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

وثمَّنت عضو مجلس النواب موقف نقيب المحامين بانسحابه من اجتماع اللجنة الفرعية لمناقشة مشروع القانون، مشيرة إلى أن «التصويت على أمر بهذه الأهمية لا يجوز أن يتم بهذه الطريقة، بل يجب أن يكون هناك توافق»، مضيفة أن عددًا من أساتذة القانون أقروا بعدم دستورية المادة (105) من المشروع، وقد أكدت على ذلك في كلمتها داخل اللجنة.

وأوضحت «عبد الناصر» أن التصويت في اللجنة شهد ترددًا واضحًا، إذ بدأ بعدد أربعة أعضاء ثم ارتفع إلى ستة، معتبرة أن هذه النسبة لا تمثل أغلبية حقيقية، وكان من الضروري الانسحاب حتى يكون الموقف أكثر قوة، مضيفة: «أبلغت رئيس اللجنة بقرار الانسحاب، وقررنا إصدار بيان صحفي لتوضيح موقفنا، وبالفعل حدث ذلك، وحتى الآن لم يخرج تقرير اللجنة النهائي».

وأعربت عن أملها في أن تُراجع اللجنة موقفها من المواد الخلافية، مؤكدة دعمها لفكرة إعادة دراسة هذه المواد خلال الفصل التشريعي القادم، بما يضمن إصلاح ما يجب إصلاحه، وتمكين الحكومة من تطبيق القانون بشكل كامل.

خالد البلشي: أي مساس بحق الدفاع هو انتهاك صريح للدستور

ومن جانبه أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه الكامل مع ما ورد في بيان نقابة المحامين الصادر بتاريخ 5 أكتوبر 2025، والرافض للانحراف عن الضمانات الدستورية في مشروع قانون الإجراءات الجنائية، لا سيَّما ما تعلَّق بالتعديل الجديد الذي أُدخل على المادة (105) من المشروع، والمتعلقة بكفالة حق الدفاع، فيما يُمثِّل مخالفة دستورية جديدة وتراجعًا عن فلسفة الاعتراضات الواردة من رئيس الجمهورية على المشروع وتوجيهاته بتعزيز الضمانات الدستورية التي تضمن حقوق المتهم.

وقال نقيب الصحفيين: "يأتي موقفي امتدادًا لموقف نقابة الصحفيين الثابت والراسخ من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، بوصفه العمود الرئيسي لمنظومة العدالة ودستورها العملي، والذي يضمن حمايةً وصونًا لحقوق وحريات الأفراد والمجتمعات، وضرورة خروجه للنور دون عوار دستوري، وبما يكفل المزيد من الضمانات لحقوق المواطنين في جميع مراحل التقاضي. وأي خللٍ ينال من ذلك سيهدد أعمدة هذه المنظومة، وسيتسبب في النيل من ثقة المواطنين في نظام العدالة".

وتابع: "من منطلق رؤية نقابة الصحفيين بأن هذا القانون هو شأن خاص بكل مصري، وشأن لكل مؤسسات المجتمع المعنية بالحقوق والحريات وبدعم العدالة، باعتباره دستور العدالة في مصر، وانطلاقًا من هذا الاقتناع، انضم بصفتي وبشخصي لمطالب نقابة المحامين العادلة في هذا الشأن".

وأضاف: "أي مساس بحق الدفاع، أو محاولة إفراغ القانون من مضمونه الحامي للحريات، هو انتهاك صريح للدستور وإضعاف لدولة القانون. وإن تضامني مع نقابة المحامين في هذه القضية المصيرية هو في جوهره دفاع عن مبادئ العدل والمساواة التي يجب أن تسود وطننا الغالي، وعن حق كل مواطن في محاكمة عادلة".

الدكتور أسامة عبد الحي: النقابات المهنية عقل الأمة ورمانة ميزان استقرارها

وفي ذات السياق، أعلن الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، ورئيس اتحاد المهن الطبية الذي يضم نقابات (الطب البشري، الصيادلة، البيطريين، وطب الأسنان)، تضامنه الكامل مع نقابة المحامين في موقفها بشأن تعديل المادة (105) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدًا أن النقابات المهنية تمثل عقل وعصب الأمة، وأن المهنيين هم رمانة الميزان التي تحفظ استقرار المجتمع وتقوده نحو التقدم.

وقال «عبد الحي» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، إنه جاء بصفته مواطنًا قبل أن يكون نقيبًا للأطباء، ليؤكد على ضرورة كفالة حق المواطن في محاكمة عادلة وتحقيق عادل، باعتبارها أحد أهم ركائز العدالة وسيادة القانون.

وأعرب نقيب الأطباء عن سعادته بقرار رئيس الجمهورية بإعادة مشروع القانون إلى البرلمان لمراجعته، مناشدًا مجلس النواب أن يأخذ ملاحظات الرئيس ونقابة المحامين على محمل الجد، وأن يعمل على تحقيق العدالة الإجرائية بما يضمن احترام الدستور وصون الحقوق والحريات.

طارق العوضي: القانون يحتاج إلى حوار مجتمعي حقيقي قبل عرضه على البرلمان

وقال المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن هذا القانون يحتاج إلى حوار مجتمعي حقيقي، حيث يجب أن يُنظر في كل التعديلات قبل أن يتم عرضه على المجلس، ولابد أن يجيب البرلمان على أسئلة مهمة حول اعتراضات الرئيس على مشروع القانون.

وتابع: «مشروع قانون الإجراءات الجنائية لم يقدم جديدًا عن المشروع القديم، حيث واصل جمع سلطات النيابة العامة في التحقيق والاتهام»، متسائلًا: «كيف تحاول السلطة التنفيذية أن تعطينا مزيدًا من الضمانات، والسلطة التشريعية ترفضها؟».

وأكد طارق العوضي أن هذا البرلمان غير مؤهل للنظر في هذا القانون، حيث إن معظم من في هذا البرلمان من نواب لن يكونوا متواجدين بالمجلس المقبل باعتذارات منهم وببيانات، فكيف أجعل من هؤلاء من يناقش مشروعًا بهذه الدرجة من الخطورة والأهمية؟ ولا نريد أن يتم التصويت على المشروع بطريقة المكايدة.

نهاد أبو القمصان: الفلسفة التشريعية غائبة في مناقشة تعديلات القانون

وفي كلمتها، تقدمت المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، بالشكر إلى نقيب المحامين الأستاذ عبد الحليم علام لدعوتها إلى هذا المؤتمر، مثمِّنة موقف نقيب المحامين في الانسحاب بشأن ما حدث في مناقشة تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية خلال اللجنة المشتركة بمجلس النواب، مؤكدة أن هناك غيابًا للفلسفة التشريعية، وأن البرلمان لم يناقش الحاجة إلى مناقشة هذا القانون.

 

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يختتم ورشة عمل حول قانون اللجوء.. وهذه أهم التوصيات
  • قانون المحاسبة المالية في أفغانستان خطوة للإصلاح أم تعزيز للنفوذ؟
  • العمل بعقد موثق .. شرط إلزامي في القانون الجديد لحماية حقوق الجميع
  • تضامن واسع مع نقابة المحامين في موقفها من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • بعد توجيهات وزير العمل.. شروط حددها القانون لحماية الموظفين في عقد العمل
  • 1807.. ترامب يستدعي قانون التمرد للالتفاف على المعارضين
  • وزير العمل يكشف عن مفاجأة بشأن الإجازات في قانون العمل الجديد
  • وزير العمل يكشف عن مفاجأة بشان الإجازات في قانون العمل الجديد
  • آبل تطالب الاتحاد الأوروبي بإلغاء قانون الأسواق الرقمية
  • محمد يوسف: لدينا خطة واضحة لتطوير مواهب الأهلي