الحكومة الباكستانية تصادق على مشروع خط أنابيب الغاز مع إيران
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت وكالة "مهر" الإيرانية بموافقة الحكومة الباكستانية على تنفيذ مشروع بناء خط أنابيب للغاز من ميناء جوادار إلى الحدود الإيرانية.
وكانت لجنة الطاقة الباكستانية وافقت على المشروع.
وبحسب الوكالة الإيرانية فإن المشروع يعدّ خطوة جديدة من جانب إسلام آباد نحو تعزيز مشروع الغاز المشترك مع طهران.
ويتعلق المشروع ببناء خط أنابيب بطول 81 كيلومترًا من الحدود المشتركة مع إيران إلى ميناء جوادار في مقاطعة بلوشستان الباكستانية.
واعتبر خبراء اقتصاديون في باكستان قرار بناء خط أنابيب غاز إلى حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية قرارا كبيرا في السنوات الـ 15 الماضية فيما يتعلق بمشروع الغاز المشترك، وقالوا: "يمكن لإسلام آباد أن تخفض بمقدار 5 مليارات دولار من التكاليف باستخدام خط أنابيب نقل الغاز الإيراني"، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وتقدر تكلفة إنشاء خط أنابيب للغاز من الحدود الإيرانية إلى ميناء جوادار في بلوشستان الباكستانية بنحو 45 مليار روبية، وستكون باكستان قادرة على استيراد الغاز بأسعار معقولة من إيران مقارنة بواردات الغاز المسال عالية التكلفة.
كما أن استكمال خط أنابيب الغاز من إيران سيوفر 5 مليارات دولار لباكستان، وبالإضافة إلى ذلك، لم يعد هناك خطر فرض غرامة بمليارات الدولارات بسبب التأخير في تنفيذ مشروع الغاز المشترك.
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت وزارة النفط الباكستانية بيانا قالت فيه إن استكمال مشروع الغاز المشترك مع الجمهورية الإسلامية قد عزز أمن الطاقة في البلاد، وأعلنت أن لجنة الطاقة في حكومة باكستان وافقت على مشروع مد خط أنابيب بطول 81 كيلومتراً من ميناء جوادار إلى الحدود المشتركة مع إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإيرانية الباكستانية الغاز إيران باكستان غاز المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشروع الغاز المشترک خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تؤكد عدم ارتباط هجمات الحوثيين بنصرة غزة وتكشف كيف سيكون وضع مليشيات إيران بعد انتهاء الحرب في القطاع
أكد وزير الإعلام، في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الهجمات التي تنفذها مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني ضد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، لم تكن يوماً استجابة لتطورات الوضع في غزة كما تزعم المليشيات.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن تلك الهجمات الإرهابية المتصاعدة منذ نوفمبر 2023 جاءت انعكاساً مباشراً لمعادلات الصراع الإيراني مع المجتمع الدولي، ومحاولة يائسة لإظهار الحضور والنفوذ الإيراني في الممرات البحرية الاستراتيجية.
وأشار الإرياني، الى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته المليشيا في 29 سبتمبر على سفينة الشحن الهولندية في خليج عدن، بعد أيام فقط من تفعيل "آلية الزناد" وطي صفحة الاتفاق النووي، يمثل دليلاً جديداً على أن المليشيا تتحرك بأوامر مباشرة من طهران، وتُستخدم كأداة في يد النظام الإيراني لابتزاز وتهديد المجتمع الدولي كلما اشتد عليه الخناق أو تراجعت قدرته على المناورة.
وأكد الإرياني، أن اقتراب حرب غزة من نهايتها عقب إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرار تصاعد الضغوط الدولية على محور إيران، سيضع مليشيات الحوثي أمام حالة "انكشاف سياسي" غير مسبوقة، تكشف زيف مزاعمها وتؤكد أن أنشطتها الإرهابية في البحر الأحمر لا تخدم سوى مشروع "ولاية الفقيه"، ولا تمت بأي صلة لمصالح اليمنيين و"نصرة غزة" بصلة.
ودعا الوزير الإرياني، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واتخاذ موقف حازم يضمن أمن وسلامة خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن..مؤكدا على ضرورة دعم الحكومة الشرعية في معركتها لحماية الممرات الدولية وصون سيادة اليمن وأمنه واستقراره.