قتلى وجرحى في أوكرانيا جراء هجمات روسية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الاثنين، إن روسيا شنت غارات جوية ليلية على مناطق عدة في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وسط تصعيد متواصل في الهجمات الجوية.
وأفاد أوليه كيبر الحاكم العسكري لمنطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود، أن الغارات أسفرت عن مقتل رجل واحد وإلحاق أضرار بالبنية التحتية في المدينة.
وفي منطقة خيرسون جنوب البلاد، قال الحاكم العسكري أوليكساندر بروكودين إن رجلاً يبلغ من العمر 35 عاماً قُتل بعدما أصابت طائرة مسيّرة جرّاراً زراعياً بالقرب من بلدة بيريسلاف.
وفي خاركيف، شمال شرق أوكرانيا، أُصيب 27 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، في هجمات شنّتها طائرات مسيّرة على مبانٍ سكنية، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة، إيجور تيريخوف، الذي أضاف لاحقاً أن هجوماً آخر أسفر عن إصابة 16 شخصاً إضافيين. وقال عبر منصة «تليجرام» إن ست طائرات مسيّرة من طراز «شاهد» ضربت المدينة في غضون 10 دقائق فقط.
من جهته، نشر الجيش الأوكراني على «فيسبوك» أن مبنى تابعاً لمركز تجنيد في خاركيف تعرض للقصف.
وفي زابوريجيا، تحطمت طائرة مسيّرة قرب مركز تجنيد، ما أدى إلى إصابة جندي واحد وفق المعلومات الأولية، بينما ذكر الحاكم العسكري إيفان فيدوروف على «تليجرام» أن عدد الجرحى ارتفع إلى 17 شخصاً.
وبحسب السلطات الأوكرانية، قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين وأُصيب 38 آخرون، بينهم ثلاثة أطفال، في هجمات روسية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتشهد أوكرانيا تصعيداً في الهجمات الجوية الروسية، بعد أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع الأزمة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين، إن روسيا شنت خلال الأسبوع الماضي نحو 1270 هجوماً بطائرات مسيّرة، و39 صاروخاً، وما يقرب من ألف قنبلة انزلاقية على الأراضي الأوكرانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين خاركيف كييف موسكو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفذ قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية
عواصم (وكالات)
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها نفذت قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية في منطقة فورونيج، فيما قصفت مسيرات روسية العديد من المناطق في أوكرانيا، وسط تحذيرات من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف.
وذكرت القوات المسلحة في كييف، أمس، أن طائرات مقاتلة من طراز سوخوي، كانت تتمركز في القاعدة الجوية في مدينة بوريسوجليبسك. وتابعت أنه تم قصف مستودع للقنابل الانزلاقية وطائرة تدريب وربما آلات أخرى. وأضافت القوات المسلحة في تطبيق تليجرام «تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الإجراءات لتقويض قدرة القوات الروسية على مهاجمة البنية التحتية المدنية وإجبار روسيا على وقف العدوان المسلح ضد أوكرانيا». وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع هجوم بطائرة أوكرانية من دون طيار على منطقة فورونيج، لكنها لم تذكر أي أضرار.
إلى ذلك، حذر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أمس من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف، وهي جزء من شمال شرق أوكرانيا الذي يشهد قتالاً عنيفاً منذ 2022.
وكتب سيرسكي في منشور على تطبيق تيليجرام «خصصت يومين للعمل مع الوحدات في منطقة خاركيف». وقال إنه أمضى الوقت في التحدث مع القادة ودراسة الوضع في المنطقة واحتياجات القوات هناك، مضيفاً «يتطلع الروس إلى الضغط بالأعداد، ولكن علينا أن نكون مستعدين ونستخدم الحلول التكتيكية والتكنولوجية المناسبة لعدم السماح للروس بالتقدم».
في المقابل، قصفت طائرات مسيرة روسية العديد من المناطق في أوكرانيا الليلة الماضية، بما في ذلك مبان سكنية، في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث أصيب 11 شخصاً، طبقًا لما قاله الحاكم الإقليمي أولكساندر بروكودين.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، بأكبر هجوم روسي بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة أعوام.
وقال غوتيريش في بيان: إن «الأمين العام يدين بشدة الموجة الأخيرة من الهجمات الواسعة النطاق بمسيرات وصواريخ من جانب روسيا الاتحادية»، في إشارة إلى هجوم الجمعة، داعياً إلى وقف تام وفوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأورد البيان الذي قرأه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام قلق إزاء هذا التصعيد الخطير وتزايد عدد الضحايا المدنيين، مضيفاً أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي، ويجب أن تتوقف فوراً.
تعرضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأعنف هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب.
وأجبرت هجمات مكثفة بصواريخ ومسيرات، استمرت ساعات، المدنيين على الاختباء في ملاجئ في كل أنحاء البلاد.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى صواريخ باتريوت، معرباً عن خيبة أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القتال. وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه أجرى اتصالاً هاتفياً جيداً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أنه يشعر بعدم الرضا بعد اتصاله مع بوتين، إذ قال إنه يرفض العمل على وقف إطلاق النار.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من صواريخ باتريوت بناء على طلب زيلينسكي، اعتبر ترامب أنها تحتاج إليها للدفاع، لأنها تتعرض لضربات شديدة، حسب قوله، كما أشاد بفاعلية صواريخ باتريوت، واصفًا إياها بأنها «مذهلة للغاية».
وبشأن آفاق وقف إطلاق النار، وصف ترامب الوضع بأنه صعب جدًا، مشيرًا إلى أنه يبدو أن بوتين مصمم على أن يذهب إلى أبعد مدى ويستمر في القتال، ورأى أن ذلك «ليس جيداً».
وقال ترامب إنه تحدث أيضًا مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ باتريوت.
من جهته، قال زيلينسكي إنه ناقش مع ترامب مسألة الدفاعات الجوية، واتفقا على العمل على زيادة قدرات كييف في الدفاع الجوي، في ظل تصاعد الهجمات الروسية.