محافظ كفر الشيخ: إنشاء مصانع في مطوبس لتشغيل الشباب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
صرح اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنّه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إنشاء العديد من المصانع بمنطقة مطوبس الصناعية، لتوفير فرص عمل لخريجي الجامعات والشباب من أبناء المحافظة.
تطوير كافة القطاعات الخدميةوقال المحافظ، أنّ محافظة كفر الشيخ تشهد أعمال تطوير في كافة القطاعات الخدمية وخاصةً في شبكة الطرق سواء في المراكز والمدن المتعددة، وبمدينة كفر الشيخ لربط شرق غرب العاصمة، وفق خطة لتطوير الطرق تم وضعها لتستوعب الزيادات المستقبلية التي تشهدها المحافظة، حيث تم إنشاء 4 محاور لربط شرق غرب كفر الشيخ، لتخفيف التكدس المروري وسط المدينة.
وأوضح أنّه جرى إنشاء محور سعد زغلول، وتوسعة امتداد طريق صبري القاضي، وتوسعة امتداده المتجه لسخا، ومنها لمسار العائلة المقدسة، وإنشاء طريق جديد مار بالإسكان الجديد خلف جامعة كفر الشيخ، حتى رافد الطريق الدولي «كفر الشيخ - طنطا» ومنه لطريق أبو عمر للربط بينه وبين رافد الطريق الدولي «كفر الشيخ - المحلة»، وطريق كفر عسكر لربطهما برافد الطريق الدولي «كفر الشيخ - بلطيم»، كما جرى الانتهاء من رصف عدد من الطرق منها شارع الدستور، وميدان الـ47، وشارع الجمهورية، وشارع ناجي شتلة، وغيرها من الشوارع والمحاور بمدينة كفر الشيخ، ومدن المحافظة، وذلك ضمن أعمال تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي.
إتاحة فرص عمل لعدد كبير من شباب الخريجينوأكد المحافظ، أنّ الأعمال الجارية بمدينة كفر الشيخ تأتي ضمن المشروع القومي لتطوير عواصم المدن والذي سيُغير تماماً من شكل المدينة، خاصةً بعد الانتهاء من المنطقة اللوجستية ومركز التنمية الشبابية، إضافة إلى الإنشاءات الحديثة والأنشطة التجارية بالمحافظة، والتي ستُتيح فرص عمل لعدد كبير من شباب الخريجين وأصحاب الأعمال التجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ فرص عمل فرص عمل للشباب إنشاء المصانع جامعة كفر الشيخ مدينة كفر الشيخ المنطقة اللوجستية
إقرأ أيضاً:
وزيرا قطاع الأعمال العام والتعليم العالي يناقشان إنشاء أول مدينة تعليمية جامعية متكاملة بالدلتا
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات التعاون بين الوزارتين وبحث فرص التوسع في مشروعات استراتيجية تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لشركات قطاع الأعمال العام، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الجديدة، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين.
وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان تفاصيل مشروع إنشاء أول مدينة تعليمية جامعية متكاملة في إقليم الدلتا في إطار مبادرة من وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك على قطعة أرض لإحدى شركاتها التابعة بطريق المحلة – المنصورة بمدينة المحلة الكبرى، بما يخدم محافظات الغربية والدقهلية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط، ويلبي الطلب المتزايد على التعليم الجامعي والتكنولوجي، ويسد احتياجات الإقليم من مؤسسات تعليمية حديثة تواكب التطورات العالمية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المبادرة تأتي في إطار رؤية استراتيجية لوزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للشركات التابعة وإقامة مشروعات تنموية تخدم المجتمع وتحقق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وقال الوزير إن الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز قدراته ومهاراته هو الأساس الحقيقي للتنمية، وإن المدينة التعليمية ستمثل نقلة نوعية في التعليم الجامعي والتكنولوجي عبر إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل والمنافسة محليًا ودوليًا، وتحقيق القيمة المضافة، كما يدعم المشروع توجه الدولة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والبحث العلمي، وتوفير بيئات حاضنة للإبداع وريادة الأعمال.
من جانبه، أشاد الدكتور أيمن عاشور بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام باعتباره خطوة غير مسبوقة نحو شراكة تستهدف الاستثمار في العنصر البشري كإحدى ركائز التنمية المستدامة للدولة.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة بين الوزارتين في مشروع المدينة التعليمية بالدلتا، مؤكدًا على القيمة الاستراتيجية للمشروع كإضافة نوعية لإقليم الدلتا، لافتًا إلى أن مبادرة «تحالف وتنمية» تعتمد على إقامة شراكات تربط الجامعات والمراكز البحثية بالمؤسسات الصناعية والمجتمع المدني، بالأقاليم السبعة مع تطوير تخصصات علمية ذات أولوية لكل إقليم، وتحويل البحث العلمي إلى قوة دافعة للتنمية.
واستعرض الوزير التوسع في منظومة التعليم العالي؛ لافتًا إلى أن المشروع يضم عدة نماذج تعليمية ومستشفى جامعي، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي لا تقتصر على تقديم خدمة التعليم فقط ولكن يمتد دورها ليشمل البحث والتدريب العملي، والاستفادة من إمكانيات الجامعات المصرية كبيت خبرة لخدمة المجتمع ودعم الصناعة من خلال البحث العلمي، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وتتضمن المدينة التعليمية إنشاء جامعة أهلية، وجامعة تكنولوجية، وأفرع لجامعات أجنبية، ومستشفى جامعي، ومدرسة فنية صناعية وتكنولوجية، ومعامل وورش مركزية، واحة للابتكار والإبداع، ومناطق خدمية وإدارية وتجارية واستثمارية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تدعم الصناعة وسوق العمل، وتوفر خدمات تعليمية متقدمة لأبناء الدلتا.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراضًا شاملاً لإقليم الدلتا والذي يضم مساحة كلية قدرها 12,357 كم²، ويقطنه حوالي 23 مليون نسمة، أي ما يقارب 20% من سكان البلاد.
ويحتوي الإقليم على 17 جامعة و42 معهدًا بإجمالي يفوق 574 ألف طالب، إضافة إلى مئات الآلاف من الطلاب في مسارات تعليمية أخرى.
حضر الاجتماع من وزارة قطاع الأعمال العام، الدكتورة رشا عمر، مساعد الوزير لتطوير المشروعات، ومحمد حلبي، مستشار الوزير لشئون الأصول، والدكتور عصام صادق، العضو المنتدب المالي للشركة القابضة للغزل والنسيج، وجانب من وزارة التعليم العالي: الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور أحمد الجيوشي، أمين مجلس التعليم التكنولوجي، والدكتور جودة غانم، أمين مجلس شئون المعاهد العليا رئيس قطاع التعليم، والدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الدراسات التجارية، مستشار الوزير للسياسات المالية والاقتصادية، ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور عمرو علام، مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور هاني مدكور، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات الاقتصادية والتمويل، والدكتور حسين فريد، الاستشاري الهندسي.