حجم الغضب من دعم بايدن لإسرائيل يفاجئ قيادة الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في الحزب الديمقراطي والبيت الأبيض أن الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن متفاجئة من حجم الغضب والإحباط داخل الحزب من دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة وقضايا أخرى.
كما نقلت الوكالة عن أحد كبار مستشاري حملة بايدن الانتخابية أن الحزب تضرر من دعمه لإسرائيل بشكل يفوق ما كان متوقعا.
وفي تقرير مطول سلط الضوء على تصاعد الاحتجاجات داخل الحزب الديمقراطي قبل 9 أشهر من الانتخابات الرئاسية، قال مسؤولون أميركيون إن الغضب من تعامل بايدن مع حرب غزة قد يؤدي إلى تراجع التأييد له.
وأشارت الوكالة إلى تصاعد الدعوات من ناشطين في الحزب الديمقراطي لعدم التصويت لبايدن في الانتخابات الرئاسية، التي يفترض أن يواجه خلالها المرشح المحتمل للحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت إن الرئيس الأميركي يواجه اختبارا اليوم الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية ميشيغان، حيث توجد أعداد كبيرة من الناخبين من أصول عربية، وذلك وسط دعوات لوضع العلامة على اختيار "غير ملتزم" في بطاقات الاقتراع في هذه الانتخابات، وهو ما يعني عدم التصويت لبايدن.
وقال نحو 50% من أصل 50 ناشطا من الحزب الديمقراطي استجوبتهم رويترز إنهم يعتزمون عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وربما يمنحون أصواتهم لصالح حزب ثالث غير الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأشار التقرير إلى أن الغضب من سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بدعمه لإسرائيل في حربها على غزة ورفضه الدعوة لوقف دائم لإطلاق النار، يتصاعد في أوساط الشباب والأميركيين من أصول عربية وأفريقية.
وفي المقابل، قال سيث شاستر المتحدث باسم حملة بايدن إن الرئيس الأميركي سيعمل من أجل كسب كل صوت، مضيفا أن حملته ستستمر في التواصل المباشر مع الناخبين حول جملة من القضايا، بينها السلام المستدام في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
ماجد الكدواني: كنت عصبي وسريع الغضب.. وتغيرت لما واجهت نفسي
كشف الفنان ماجد الكدواني أن لديه طفلين، هما يوسف وساندرا، وأن العلاقة داخل المنزل تقوم على الصداقة، قائلاً:"فكرة العيلة مهمة جدًا، وبحب نعيش في سلام، حتى في القرارات الحاسمة، لازم تكون بالراحة وبالتشاور".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، قائلاً:"في بعض اللحظات، لازم الأب يكون حاسم. لما بنتي ساندرا مرضت في إحدى سنوات دراستها، أخدت قرار بنقلها من المدرسة، وقلت لها: هتتنقلي يعني هتتنقلي".
وتابع:"كانت بتعيط علشان هتسيب أصحابها، وكان وقتها فيه مشكلة، فقررت نقلها فورًا وبشكل حاسم، رغم إنها ما كانتش عاوزة تمشي علشان أصحابها. وده يثبت إن في الحياة فيه مواقف لازم تؤخذ فيها قرارات حاسمة. ومثال آخر: لما ابني سافر للدراسة في الخارج، ما كانش قدامي خيار غير القبول، رغم إني عيطت بيني وبين نفسي، والخمس سنين عدّوا بالعافية، لكن كان لازم أقبل القرار لأنه في صالحه".
ورداً على سؤال لميس الحديدي: "هل أنت أب مواجه؟"، أجاب:"بواجه أحيانًا، لكن زمان كنت بواجه أكتر. شخصيتي كانت حاجة تانية. كنت عايش حياة صاخبة، وكنت عصبي، سريع الغضب والانفعال. كنت ممكن أتعصب على أقل حاجة، وأكسر حاجات، وده كان بسبب قلة الخبرة في الحياة".
وعن أسباب تغير شخصيته، قال:"الخبرة وتقييم النفس. لما شفت الحياة بشكل تاني، قررت أتغير. حد في مقام أبوي قالي نظرية اسمها 'الصباع'، إننا بنعيش نلوم الآخرين ونقول: أنت اللي خلتني، وأنت اللي عصبتني.. النظرية دي غيرتني، ومع تقييم النفس ومواجهة العيوب، بدأت أتغير".
وختم قائلاً:"لما اتغيرت وغيرت من نفسي، الكل ارتاح من حوالي".