جريمة قتل بدر.. "ولد الفشوش" يزعم أنه لا يتذكر دهسه للضحية لأنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اختار المتهم الرئيسي في قضية جريمة قتل بدر دهسا الصيف الفائت في مدينة الدار البيضاء، مواجهة أسئلة القاضي علي الطرشي، في غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الثلاثاء، والموجهة إليه بعبارة “ماعاقلش” “كنت في حالة غير طبيعية ويرثى لها”، “أقسم أنني لا أتذكر”. هذه عبارات رددها المتهم “أ.
المحكمة، مساء اليوم، عرضت على المتهم صور الهالك التي توثق بشاعة الجريمة؛ الضحية نزع جلده من على ظهره، هذا المشهد الفظيع انهارت على إثره والدته وأقاربه وأصدقاؤه وباقي الحضور الذين لا تربطهم أية علاقة مع المتهم، غير أن بشاعة الصور توثق ما تعرض له الهالك من ضرب وتنكيل. اضطر القاضي إلى مطالبة الحضور بالمغادرة إن لم يستطيعوا تمالك أنفسهم.
كان رد فعل المتهم الرئيسي هادئا، سأله أحد أعضاء هيأة الحكم إن كان شاهد الصور، فأجابه: “لم أستطع التمعن فيها”، ثم سأله “إن كانت دموعه هي دموع الندم”، لكنه لم يجب.
إضافة إلى ذلك، واجهته المحكمة بمحاضر الاستماع لباقي المتهمين الخمسة الذين كانوا يرافقونه أثناء وقوع الجريمة، جميعهم اتفقوا على أنه هو الذي كان يسوق السيارة بسرعة لدهس الهالك. غير أن المتهم الرئيسي يجيب “إنه لا يتذكر ما وقع”. سأله القاضي “لماذا لا يتذكر”، قال إنه “كان تحت تأثير الكحول والمخدرات”، وأضاف، أنه يتذكر وصوله إلى مدينة مراكش أي بعد الحادث، سأله القاضي إذا كان يتعاطى “الكوكايين” قال “نعم كنت أتعاطى ذلك”.
غير أن المتهمين في محاضر الاستماع يشددون على أن الواقعة بدأت حينما تحرش أحدهم بـ3 فتيات في عين الذياب، الهالك تدخل بعبارات اللوم وقال “هن معايا”، تدخل أحد المتهمين وطلب من المتهم الرئيسي الخروج من السيارة لتلقينه درسا، هنا بدأ العراك، حتى أغمي على الهالك. هذه الوقائع وثقتها كاميرات المراقبة المحاذية لمطعم الأكلات السريعة “ماكدونالدز”.
وبعد ذلك، نزع المتهم الرئيسي لوحة ترقيمية لسيارته، وقام بدهس الهالك بسرعة جنونية، وفقا لأغلب المتهمين في هذه القضية. سأله القاضي عن صحة هذه الأقوال، أجابه بهدوء “لا أتذكر”.
عاد القاضي ليسأله، “المتهمون والشهود أكدوا أنك السائق”، غير أن المتهم “أ.ص” أصر على أنه لا يتذكر، كما استرسل، في أنه حاول التذكر داخل الزنزانة، لكنه يقسم أنه لا يتذكر ما حدث من تحرش أو عراك وقتل.
سألته النيابة العامة، “عن الأحداث التي يتذكرها”، فأجاب، “ما أتذكره كنت في المنزل اتصلت بالمتهم “أ. س”، احتسيت الخمر وأقراص الهلوسة، بعد ذلك لم أتذكر ما حدث بالضبط في عين الذياب، لكن لم أتذكر إلا أثناء وصولي إلى مدينة مراكش، ومن ثم اتصلت بي فتاة أعرفها وأخبرتني بقتل شاب لكنني لا أتذكر”.
سأله دفاع المطالب بالحق المدني، هل يتذكر إزالة لوحة ترقيم سيارته وإعادة تركبيها في مراكش، وهل يعرف أن أحد المتهمين أزال لوحة الترقيم جيدا من سيارته، أجاب بأنه لا يعرف.
واستطرد المحامي، قائلا: “لا تعرف وأنت صاحب السيارة، كيف لم تكن في وعيك وقمت بإزالتها، أيضا كيف وصلت إلى مراكش وتوجهت مباشرة إلى منزل والدتك، وأنت تقول إنك لست في وعيك”، لكنه ظل يردد أنه لا يتذكر.
حين وصوله إلى مدينة مراكش اتصل بشقيقته وصهره لإنقاذه، حيث طالبت والدته بترحيله إلى مدينة الداخلة، وبعد ذلك إلى مدينة العيون، وهي التي كانت ستقل باخرة من إسبانيا إلى الداخلة، غير أن عناصر الأمن تمكنت من اعتقاله رفقة صهره في العيون. لم ينف المتهم هذه المعطيات، قال إن فتاة تدعى فاتن اتصلت به في مراكش وأعلمته بجربمة القتل، وأضاف انتابني الذعر. واتصلت بصهري لمساعدتي.
كلمات دلالية الدار البيضاء جريمة قتل بدر محكمة الإستئناف ولد الفشوشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء جريمة قتل بدر محكمة الإستئناف ولد الفشوش المتهم الرئیسی إلى مدینة غیر أن
إقرأ أيضاً:
نادي دينامو مراكش يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بمشروع شاب 100٪
بقلم إلياس الزهري
في إنجاز يُحسب للشباب والإرادة، حقق نادي دينامو مراكش صعوداً مستحقاً إلى القسم الممتاز، بمشروع كروي فريد يرتكز على الكفاءة والطموح، تقوده طاقات شابة تؤمن بالمستقبل.
انطلق المشروع بقيادة رئيس النادي رشيد فتوح، وبإشراف المدرب الشاب سعيد مبتهج (24 سنة)، الذي إحتل السنة الفارطة الرتبة الخامسة رفقة شبان فريق الإتفاق المراكشي في منافسات البطولة الوطنية، إذ يعتبرأصغر مدرب في الجهة، والذي راهن على جيل جديد من اللاعبين لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، في خطوة جريئة جعلت من دينامو مراكش الفريق صاحب أصغر معدل عمري في جميع الأقسام الجهوية ،
وساهم في هذا النجاح جهاز إداري وإعلامي شاب بنفس الروح:
• إسماعيل مزيد، مسؤول الخلية الإعلامية، تكفل بالتصميم، التسويق، وتدبير الصفحات الرسمية للنادي باحترافية عالية.
• إلياس الزهري، الكاتب الإداري (22 سنة)، تولّى إدارة كل الجوانب التنظيمية واللوجستيكية للفريق بكفاءة وانضباط.
تُوّج هذا العمل الجماعي بصعود تاريخي تحقق قبل ثلاث دورات من نهاية البطولة، بحصيلة:
• 49 نقطة
• أقوى هجوم بـ49 هدفاً
• أحسن دفاع بـ15 هدفاً فقط لحد الآن
كل هذا تحقق تحت شعار دينامو مراكش الثابت: “العائلة، معاً أقوى.”
شعار تحوّل إلى منهج حياة داخل النادي، وركيزة أساسية لصناعة مجد جديد بكفاءات مغربية شابة.
دينامو مراكش لم يصعد فقط في الترتيب… بل صعد في الوعي، في المشروع، وفي الإيمان بأن المعجزات تتحقق حين تتوفر الثقة والمثابرة.