إسرائيل تواصل محارقها بمجمع ناصر الطبى ورفح وتلاحق النازحين الجوعى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهادات مروعة لنساء فلسطينيات تعرضن للاغتصاب على يد الاحتلال الصهيونى
أعلن أمس الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال الإسرائيلى حول مجمع ناصر الطبية إلى مكرهة صحية خلال حصاره واقتحامه.
وأوضح أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى فى مجمع ناصر الطبى كما توقف المولد ووقف الأكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحى وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية يعيق العمل بمجمع ناصر الطبي.
وناشد القدرة بضررة إخلاء المرضى من مجمع ناصر الطبى إلى مستشفيات أخرى لتلقى الرعاية الصحية، وأضاف أن مجمع ناصر الطبى بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون مواطن.
وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبى والضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الكوادر الصحية.
وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن «إسرائيل» ارتكبت 375 مجزرة فى قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء 3525 فلسطينيًا منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية بمنع الإبادة الجماعية فى القطاع,
واعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى تعليق جميع إجراءات تنسيق المهمات الطبية فى قطاع غزة لمدة 48 ساعة، مشيرة أن السبب هو فشلها فى كفالة سلامة وأمن طواقم الجمعية والمرضى والمصابين الموجودين فى مستشفيات ومراكز ومركبات الإسعاف التابعة للجمعية، بسبب عدم التزام واحترام قوات الاحتلال الإسرائيلى بإجراءات وآليات التنسيق المتفق عليها مع منظمات الأمم المتحدة.
وأكد الدفاع المدنى فى غزة أن قوات الاحتلال تريد إنهاء المستشفيات وتدمير الحياة فى قطاع غزة، ويستهدف النازحين الباحثين عن الطعام. ولا توجد مقومات للحياة فى شمالى قطاع غزة. ودمر كافة آبار المياه الموجودة فى قطاع غزة.
ووثّق المرصد «الأورو متوسطي» لحقوق الإنسان شهادات لنساء فلسطينيات، تعرضن لانتهاكات وتحرشات جنسية والتهديد بالاغتصاب خلال اعتقالهن لمدد متفاوتة من قبل الاحتلال فى مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ونشر المرصد شهادات نساء استطاع توثيقها ميدانيًا، تعرضن لانتهاكات شملت تعريتهن بشكل كامل بوجود جنود ذكور، وتوجيه ألفاظ نابية، وتهديدهن بالاغتصاب فى حال لم ينصعن لأوامر الجنود، ومنع عنهن الطعام والأدوية والمستلزمات النسائية وتهديدهن بحرمانهن من رؤية أطفالهن.
وأكدت الفلسطينية «ن. م» البالغة من العمر (39 عامًا) أنها تلقت تهديدًا بالاغتصاب من قبل جنود الاحتلال، فى حال عدم إطاعة أوامرهم بتسجيل مقاطع مصورة تهاجم حركة «حماس»، إلى جانب تهديدها بعدم رؤية أبنائها حال عدم استجابتها لهم.
وأضافت الفلسطينية التى طلبت عدم كشف اسمها، إنه جرى اعتقالها من مدرسة لإيواء نازحين، مع مجموعة من الفلسطينيين، بعد قتل 3 من أشقائها باستهداف «إسرائيلية» بطائرات مسيرة للمدنيين، وجرى نقلها إلى سجن الدامون، حيث تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، كمنعها من الخروج من الغرفة الضيقة وحرمانها من كافة المستلزمات الحياتية.
ودمر الاحتلال منظومة الحوسبة والاتصالات والتحكم الخاصة فى المقر الرئيسى لبلدية مدينة غزة، والمقار الأخرى فى مناطق القطاع، ما أدى إلى إعدام البيانات والمعلومات المدنية الخاصة بالسكان والخدمات البلدية.
وقالت «هيومن رايتس ووتش» فى تقرير إن حكومة الاحتلال لم تمتثل لإجراء واحد على الأقل فى الأمر الملزم قانونًا الذى أصدرته المحكمة فى قضية جرائم الإبادة الجماعية التى رفعتها جنوب إفريقيا، مضيفة: إنه بعد شهر، تواصل «إسرائيل» عرقلة توفير الخدمات الأساسية ودخول وتوزيع الوقود والمساعدات المنقذة للحياة إلى القطاع وهى أعمال عقاب جماعى ترقى إلى جرائم حرب، وتشمل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ويتواصل الحراك الشعبى التضامنى مع القضية الفلسطينية فى أوروبا مع تواصل حرب الإبادة «الإسرائيلية» على قطاع غزة مشكلًا حالة جديدة لم يكن لزخمها مثيل فى الفترات السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب الإبادة الإسرائيلية إسرائيل الاحتلال الصهيونى وزارة الصحة شبكة الصرف الصحي انقطاع المياه مجمع ناصر الطبي مجمع ناصر الطبى فى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: صمت المجتمع الدولي على مجازر إسرائيل بغزة شراكة بالعدوان
غزة – وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، امس الثلاثاء، صمت المجتمع الدولي على مجازر إسرائيل والإبادة بقطاع غزة بأنه “شراكة في العدوان وخطة التهجير القسري”، داعيا إلى توفير حماية فورية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان لفتوح، تعقيبا على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وقال فتوح إن “استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يعد تواطؤا ودعما للاحتلال في عدوانه الإجرامي، وخطة التهجير القسري التي ينفذها الجيش الفاشي بالقتل والتجويع والتدمير”.
وأضاف أن “قيام جيش الاحتلال الإرهابي قصف مدرسة ابو هميسة التي تأوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة واستشهاد 26 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، عدوان إرهابي يعكس العقلية الإجرامية لحكومة الاحتلال”.
وأفاد بأن إسرائيل “تواصل استهداف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية الإنسانية، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف اللاجئين والمرافق المدنية”.
وطالب فتوح بـ “ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم حرب أمام المحاكم الدولية، لا سيما ضباط جيش الاحتلال الذين يتباهون في تصريحاتهم بقتل المدنيين، وحرق الأطفال، وتدمير وسرقة منازل الفلسطينيين، وتنفيذ الإعدامات الميدانية بحق الأبرياء”.
كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية إلى “التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية الفورية لشعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي يتعرض لعدوان يستهدف وجود الشعب الفلسطيني”.
والثلاثاء، قُتل 26 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون، بينهم أطفال، في مجزرتين متتاليتين ارتكبهما الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة،
وأفاد مراسل الأناضول بأن المدرسة المستهدفة بالقصف تتبع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وكانت تؤوي عشرات العائلات النازحة، مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.
الأناضول