الأمم المتحدة: الظروف الأمنية في غزة غير مقبولة لتوصيل المساعدات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نبه مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى عدم كفاية التسهيلات اللازمة لتوصيل المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة ما يعني تعرض العاملين في المجال الإنساني إلى خطر غير مقبول واحتمالية تعرضهم للاحتجاز أو الإصابة أو ما هو أسوأ من ذلك من الاحتلال الإسرائيلي مما يجعل المنظمة والشركاء غير قادرين على الوصول بأمان إلى شمال غزة وأجزاء متزايدة من جنوب القطاع.
جاء ذلك في بيان، أمس الثلاثاء، من الفريق القطرى للمنظمة في فلسطين تعقيبا على حادثة الإخلاء الطبي الجديدة فى مستشفى الأمل بخانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن الظروف الأمنية بالقطاع غير مقبولة ولا تسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف ان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة قاما أول أمس 25 فبرايربإجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل بخانيونس من بينهم امرأة حامل وأم وطفل حديث الولادة ولكن على الرغم من التنسيق المسبق لجميع الموظفين والمركبات مع الجانب الإسرائيلى إلا أن القوات الإسرائيلية منعت القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية لعدة ساعات لحظة مغادرتها المستشفى، وأجبر الاحتلال المرضى والموظفين على النزول من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم، وفي وقت لاحق تم اعتقال ثلاثة مسعفين طبيين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على الرغم من مشاركة تفاصيلهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقا في حين ظل باقي أفراد القافلة في مكانهم لأكثر من سبع ساعات وحيث تم بعد ذلك إطلاق سراح أحد المسعفين وناشد البيان الإفراج الفوري عن الاثنين الآخرين وجميع العاملين الصحيين المحتجزين.
وأكد البيان أن هذا ليس حادثا معزولا حيث تعرضت قوافل المساعدات لإطلاق النار وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين في الوقت الذي تعرض العاملون في المجال الإنساني للمضايقة أو الترهيب أو الاحتجاز من قبل القوات الإسرائيلية كما تعرضت البنية التحتية الإنسانية للقصف.
اقرأ أيضاًعاجل| جيش الاحتلال: مقتل ضابطين وإصابة 7 جنود في المعارك شمال قطاع غزة
الصحة الفلسطينية: 30 مستشفى من أصل 35 خرجت عن الخدمة نتيجة عدوان الاحتلال على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.