"الطائرات المصرية فوق غزة لأول مرة".. محلل يعلق على إسقاط الجيش المصري المساعدات على القطاع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في تطور كبير نفذت مصر لأول مرة عملية إسقاط أطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة بالتعاون مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا.
إقرأ المزيدوأكد المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، في تصريحات لـRT أن مصر تسعى إلى استخدام كل الوسائل لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، خصوصا مناطق الشمال التي تواجه المجاعات وأزمة انسانية كبيرة.
وأشار عبد المهدى مطاوع إلى أنه بالرغم من عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لدخول شاحنات المساعدات إلا أن مصر زادت من وسائلها عبر الإنزال من الطائرات وهذا سيساهم بتغطية قطاع غزة شماله وجنوبه.
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أنه من الممكن الفهم أن هذا استكمال لبناء ثلاثة مخيمات مجهزة حتى الآن، بالإضافة إلى التجهيز المستشفى الميداني المصري في غزة.
وأعرب عن أمله أن تتوسع الجهود المصرية حتى تغطي كل الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى قد قالت إن القوات الجوية المصرية ستجري جسرا جويا لإسقاط 50 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط قطاع غزة .
وقالت المصادر وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" إنه "تم إسقاط 45 طنا من المساعدات الإنسانية المصرية في شمال ووسط قطاع غزة بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين".
وأوضحت المصادر أن مصر تكثف مساعيها برا وجوا لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة غوغل Google قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يعلق على قرار زيادة المساعدات إلى غزة.. ويعلن استبعاده من المشاورات
القدس (CNN)-- ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه "استسلام لحماس"، وقال إنه تم استبعاده من المداولات.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال يوم السبت".
والسبت هو يوم الراحة اليهودي. عادة ما يمتنع اليهود المتدينون عن العمل خلاله، باستثناء حالات الطوارئ.
وأضاف بن غفير: "إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع.
ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه "استسلام" من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين.
وقال بن غفير: "إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات "الإنسانية" تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارس/آذار الماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو/أيار من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار "المجاعة الجماعية" في جميع أنحاء غزة.