خرجت الحكومة النيجيرية وعمال النقابات إلى شوارع لاغوس يوم الثلاثاء كجزء من احتجاج جديد على مستوى البلاد هدد بإغلاق الخدمات الرئيسية ، مع غضب الناس من ارتفاع التضخم والألم الاقتصادي المتزايد.

منذ توليه منصبه في العام الماضي،  الرئيس بولا تينوبو مجموعة من السياسات المثيرة للجدل بما في ذلك إلغاء دعم الوقود وتوحيد سعر الصرف المتعدد في البلاد، مما أدى إلى انخفاض قيمة النايرا مقابل الدولار.

وارتفعت أسعار البنزين بأكثر من الضعف وارتفع التضخم نتيجة لذلك، ليصل إلى ما يقرب من 30٪ الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء.

وتستمر الاحتجاجات منذ أشهر وترد النقابات العمالية الحكومية بالتهديد بالانسحاب.

وفي أكتوبر تشرين الأول توصلت النقابات إلى اتفاق مع حكومة تينوبو لإنهاء الإضرابات مقابل رواتب شهرية وإعانات لتخفيف وطأة سياساته.

لكنهم استمروا بعد شهر بإضراب كبير في نوفمبر، احتجاجا على ضرب زعيم نقابي، مما أدى إلى توقف البلاد تقريبا.

وتقول النقابات إن الحكومة فشلت في الوفاء بوعودها التي تضمنت زيادة شهرية في الأجور بنحو 20 دولارا لجميع العمال لمدة ستة أشهر، ودفع نحو 15 دولارا لمدة ثلاثة أشهر لملايين الأسر الضعيفة، كما لم يتحقق التعهد بطرح حافلات تعمل بالغاز للنقل الجماعي العام الماضي.

وقالت أغنيس سيسي، رئيسة مؤتمر العمال النيجيري في ولاية لاغوس، إن النيجيريين يجب أن يتحركوا.

«أيها النيجيريون اليوم، دعونا ننهض ودعونا نقول للسيد الرئيس (بولا أحمد تينوبو) ما يفترض أن يسمعه وماذا نحتاج أن نقول للسيد الرئيس؟ النيجيريون جائعون،  هناك جوع في الأرض".

وفي حين أثرت معظم الاحتجاجات السابقة على تقديم الخدمات في الموانئ والمدارس والمستشفيات، بدا أن معظم الخدمات مستمرة مع انخفاض القوى العاملة على الرغم من بقاء العديد من العمال في منازلهم.

وشملت المظاهرة نقابتين حكوميتين رئيسيتين، هما مؤتمر العمال النيجيري (NLC) ومؤتمر النقابات العمالية (TUC).

قال الطبيب دوكون أديديجي، "نيجيريا بحاجة إلى التغيير وربما هذه هي البداية ، دعونا نأمل أن تسير الأمور بشكل جيد".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة النيجيرية عمال النقابات ارتفاع التضخم الرئيس بولا تينوبو

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: أرصدة طبية تكفي لمدة 6 أشهر والدولة تولي الصحة الأولوية

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك أرصدة طبية احتياطية تكفي مستشفيات مصر لمدة 6 أشهر، مما يعكس استعداد الدولة لمواجهة أي تحديات طبية قد تطرأ. 

وأكد مدبولي أن قطاع الصحة يظل في مقدمة أولويات الحكومة رغم التحديات العديدة التي تواجه البلاد.

الاستثمار في قطاع الصحة والمشروعات الطبية الكبرى

وأشار مدبولي إلى أن منظومة الغسيل الكلوي في مصر تضم 60 ألف مريض، لافتًا إلى أنها منظومة متكاملة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظومة الطوارئ والخط الساخن في حالات الطوارئ، بهدف تقديم خدمات صحية سريعة وفعالة للمواطنين.

مدبولي يتفقد مستشفى حميات طنطا ويؤكد: الدولة حريصة على تطوير المنظومة الصحية وتقديم خدمة تليق بالمواطن مدبولى: الدولة ماضية بقوة فى تنفيذ توجيهات الرئيس بتطوير الأماكن التراثية

وفي تصريحات صحفية خلال زيارته إلى محافظة الغربية، أكد رئيس الوزراء أن مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد بمنطقة سبرباي بمركز طنطا يُعد واحدًا من أضخم المشروعات الطبية في مصر، بتكلفة تصل إلى مليار جنيه. 

كما قدم مدبولي تحية تقدير للأطباء والأطقم الطبية على رسالتهم النبيلة في خدمة المرضى، قائلًا: "كل التقدير والاحترام للأطباء".

جولة تفقدية في محافظة الغربية لتطوير المنظومة الصحية

خلال جولته التفقدية بمحافظة الغربية، أكد رئيس الوزراء على أهمية ملف الصحة في خطط الدولة المستقبلية، مشيرًا إلى أن هناك تطورًا كبيرًا في المنظومة الصحية في المحافظة.

وأوضح مدبولي أن محافظة الغربية تضم 43 مستشفى، تحتوي على أكثر من 7 آلاف سرير، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات الصحية في مختلف مناطق المحافظة.

مقالات مشابهة

  • لمدة 3 أشهر.. إعفاء 70% على غرامات التأخير من صندوق تمويل المساكن
  • رغم الاعتراف بعدم وجود أدلة كافية.. إسرائيل تمدد اعتقال علي السمودي
  • البنك المركزي يحتفظ بأكثر من 4.127 مليون أوقية ذهب بنهاية أبريل الماضي
  • رئيس الوزراء: أرصدة طبية تكفي لمدة 6 أشهر والدولة تولي الصحة الأولوية
  • الاحتلال يحوّل الصحفي علي السمودي للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر
  • سجن محاسب بتهمتي الاختلاس والاستثمار الوظيفي
  • سجن محاسب 8 سنوات بتهمتي الاختلاس والاستثمار الوظيفي
  • المغرب يستقبل 5.7 مليون سائح خلال 4 أشهر
  • الطويل: الوحدات السكنية بمشاريع الوزارة حصرية لمدة 4 أشهر لمستفيدي الدعم
  • الخارجية: إقفال قسم المصادقات في الأشرفية لمدة شهرين