البيت الأبيض: ملخص نتائج الفحوص الرئيس جو ستنشر لاحقا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيجري فحوصا طبية روتينية قبل الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، فيما ينصب الاهتمام على مسألتي اللياقة البدنية للرئيس البالغ 81 عاما وقدرته العقلية على تولي مهام الرئاسة لولاية ثانية.
اقرأ أيضاً : بايدن وترمب يفوزان في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان
وقال البيت الأبيض إن ملخصا لنتائج الفحوص في مستشفى والتر ريد العسكري قرب واشنطن، سينشر في وقت لاحق الأربعاء.
وسيلي ذلك متابعة مفصلة لصحة الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك بحسب ما نقلت "فرانس برس".
وتوجه بايدن الذي من المتوقع أن يواجه دونالد ترمب (77 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر في إعادة للمشهد الانتخابي قبل أربع سنوات، على متن مروحية إلى المركز الطبي الذي غالبا ما يقصده الرؤساء الأمريكيون.
وقال للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض "أتوجه إلى والتر ريد لإجراء فحصي".
ويأتي الفحص الطبي الروتيني لبايدن فيما يتزايد قلق الناخبين إزاء عمر الرئيس الذي سيكون في سن 86 مع انتهاء ولايته الثانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز”: “لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات”، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها “تقارير خاطئة”.
وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة.
من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات.
وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب.
ونشرت شبكة “سي إن إن” وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.
وأثار نشر الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع سيعقد مؤتمراً صحفياً للدفاع عن طياريه.