البيت الأبيض: مادورو "خائف للغاية" من إجراءات إدارة ترامب تجاه فنزويلا
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الولايات المتحدة ترى أن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو "خائف للغاية" نتيجة الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، مؤكدة أن لديه أسباباً لذلك.
وأضافت ليفيت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "أعتقد أن هذا صحيح، نيكولاس مادورو خائف للغاية، ويجب أن يكون كذلك.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد دعا في 29 نوفمبر جميع شركات الطيران إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلقاً.
ورفضت السلطات الفنزويلية هذا التصريح بشدة، وطالبت واشنطن باحترام المجال الجوي للبلاد، وناشدت الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) إدانة هذه التصريحات التي اعتبرتها تهديداً باستخدام القوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض كارولين ليفيت الولايات المتحدة مادورو فنزويلا ترامب
إقرأ أيضاً:
مادور يتحدى أمريكا.. تحضير للإعلان عن خطة فنزويلا الدفاعية الجديدة
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية خلال العام المقبل، وذلك ضمن رؤية سماها "خطة 2026"، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريحات متلفزة على إحدى القنوات المحلية، أمس الاثنين، أن حكومته تعتزم إعلان استراتيجيات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في العام الجديد، متحديا الولايات المتحدة بشكل علني.
وأوضح أن هذه القرارات جاءت إثر اجتماع عقده مع كبار مسؤولي الحكومة. وأشار إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تشكل تهديدا ضد فنزويلا، موضحا أن هذه التطورات تعد أحد أكبر دوافع بلاده لزيادة استثماراتها الدفاعية.
وفي هذا الإطار، تعتزم فنزويلا تنفيذ رؤية أطلقت عليها اسم "خطة 2026"، لتعزيز قدرات البلاد في مجالات الأمن والدفاع وسياسات الاتصال والتنظيم المجتمعي، بحسب مادورو.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز أن التهديدات التي تعرضت لها فنزويلا مؤخرًا دفعتها إلى تطوير استراتيجيات جديدة وإعادة هيكلة "القوة المليشية" داخل البلاد.
وأضاف أن القوات البحرية الفنزويلية تعزز استعداداتها وتأهبها يوما بعد يوم، وهي "مستعدة للرد على أي هجوم قد يستهدف البلاد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آب/أغسطس الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.