هل ينقذ إيلون ماسك قطاع الطاقة في بريطانيا؟ لايف ستايل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
لايف ستايل، هل ينقذ إيلون ماسك قطاع الطاقة في بريطانيا؟،العين الإخباريةيستعد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي استعاد لقبه كأغنى .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل ينقذ إيلون ماسك قطاع الطاقة في بريطانيا؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
العين الإخبارية
يستعد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي استعاد لقبه كأغنى رجل في العالم، لاقتحام سوق الطاقة البريطاني كمورّد جديد.
وقال تقرير لموقع "إينرجي ديجيتال" إن ماسك الذي يترأس شركتي تسلا وسبيس إكس، يدس استثمارات جديدة في قطاع الطاقة بالمملكة المتحدة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة محتدمة.
وكان موردو الطاقة في المملكة المتحدة قد تعرضوا لضربة في أعمالهم منذ سبتمبر/أيلول 2021، بعد حدوث زيادة في أسعار الغاز، مما أجبر الكثير منهم على الخروج من الصناعة.
وبحلول نهاية ذلك العام، تأثر مليوني عميل بإغلاق 28 شركة للطاقة، حيث شهدت البلاد ارتفاع أسعار الغاز أربع مرات.
وأدت أزمة الطاقة أيضًا إلى ارتفاع في تكلفة الطعام والملابس، مما زاد من معاناة العديد من العائلات.
ماسك يغير مشهد الطاقة
لكن الآن يبدو أن ماسك في طريقه لتغيير المشهد. فقد ظهر إعلان يدعو إلى تعيين رئيس للعمليات في شركة تسلا في المملكة المتحدة يشترط بين متطلباته قدرة الموظف المتقدم على المشاركة في دعم الشركة في المملكة المتحدة من أجل دعم انتقال شبكة الكهرباء بالكامل إلى مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100٪.
وكان العام الحالي عامًا حافلًا بالفعل بالنسبة لماسك. ففي يونيو/حزيران، التقى الرئيس التنفيذي لتسلا برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لمناقشة إمكانيات تصنيع منتجات تسلا في الهند، والاستثمار في السيارات الكهربائية وكذلك استكشاف الفضاء التجاري.
وقال ماسك إن مصانع سيارة تسلا ستكون في الهند في أقرب وقت ممكن. وأشاد بتشجيع مودي لتسلا على العمل في الهند، وقال ماسك أن شركته ستقوم بالفعل باستثمارات كبيرة في هذه البلاد.
من جهته، أكد راجيف شاندراسيخار، وزير الدولة الهندي بوزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات: "إنهم ينظرون بجدية إلى الهند كقاعدة إنتاج وابتكار".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهند مستعدة لإلغاء الرسوم على السلع الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهند أبدت استعدادها الكامل لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بنسبة 100%، لكنه أشار إلى أنه لا يتعجل التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع نيودلهي في الوقت الراهن، رغم اعتبارها رابع أكبر اقتصاد في العالم.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أوضح ترامب أن الحكومة الهندية تهدف إلى تقليل الحواجز التجارية التي طالما أعاقت الصادرات الأمريكية، وعلّق قائلًا: "إنهم يجعلون ممارسة الأعمال التجارية شبه مستحيلة... لكنهم الآن مستعدون لخفض رسومهم الجمركية بنسبة 100% لصالح الولايات المتحدة".
عندما طُلب من ترامب تحديد موعد محتمل لإبرام الاتفاق، قال: "سيأتي ذلك قريبًا، لستُ مستعجلًا. انظروا، الجميع يريد إبرام صفقات معنا، لكن هذا لا يعني أنني سأوقع صفقات مع الجميع". ويعكس هذا التصريح توجه ترامب التفاوضي المعتاد، الذي يعتمد على الضغط والمماطلة لتحقيق شروط أفضل للولايات المتحدة في الاتفاقيات التجارية.
في غضون ذلك، تستعد العاصمتان الأمريكية والهندية لجولة جديدة من المحادثات التجارية الثنائية، يُنتظر أن تقودها نيودلهي بوفد رسمي يرأسه وزير التجارة والصناعة بيوش جويال.
وسيلتقي جويال خلال المفاوضات التي تمتد لأربعة أيام مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، أبرزهم الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وتُولي كل من واشنطن ودلهي أهمية قصوى لهذه المفاوضات، التي قد تمهد لإعلان المرحلة الأولى من اتفاق تجاري مؤقت في أكتوبر المقبل.
وتسعى الدولتان لاستثمار فترة تعليق الرسوم الجمركية، التي تستمر 90 يومًا، لإحراز تقدم ملموس في الملفات العالقة وتحقيق "انتصارات مبكرة متبادلة"، حسب ما أفادت به وكالة "برس تراست أوف إنديا". وكانت الولايات المتحدة قد علّقت رسومًا جمركية بنسبة 26% على واردات هندية حتى 9 يوليو المقبل، في خطوة تهدف إلى تضييق الفجوة التجارية، إلا أن تعريفة أساسية بنسبة 10% لا تزال سارية، بحسب ما أعلنه ترامب في مطلع أبريل.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الإقليم توترًا سياسيًا، حيث كشف ترامب في وقت سابق عن تدخله لوقف التصعيد بين الهند وباكستان، مشيرًا إلى أنه هدد بوقف العلاقات التجارية مع الجانبين في حال لم يتم احتواء التوترات.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "إذا أوقفتم ذلك، فسنقوم بالتجارة.. وإذا لم توقفوه، فلن نقوم بأي تجارة"، في إشارة واضحة إلى محاولته استخدام النفوذ الاقتصادي كأداة ضغط سياسي.