أسهم تسلا تهوي بعد إعلان ماسك حزب أميركا
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
هوت أسهم تسلا بأكثر من 6% اليوم الاثنين تحت ضغط مخاوف المستثمرين حيال مدى تركيز الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بعد إعلانه نيته تشكيل حزب سياسي أميركي جديد، مما يمثل تصعيدا جديدا في خلافه مع الرئيس دونالد ترامب.
وتراجع سهم تسلا بأكثر من 4% في فرانكفورت، بما يشي بانخفاض آخر عند بدء تعاملات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت 3 أيام بمناسبة عطلة يوم الاستقلال.
وقال محلل شؤون التكنولوجيا لدى ويدبوش، دان أيفز، إن ماسك "أكبر أصول" تسلا وإن قراره التدخل بشكل أعمق في السياسة من شأنه وضع أسهم الشركة تحت ضغط.
وقال أيفز في مذكرة أمس الأحد "تسلا تحتاج إلى ماسك رئيسا تنفيذيا وأكبر أصولها وليس التوجه إلى المسار السياسي مرة أخرى… مع إغضاب ترامب في الوقت نفسه".
وأضاف "لن يفاجئنا أيضا تدخل مجلس إدارة تسلا في مرحلة ما نظرا للطبيعة السياسية لهذا المسعى اعتمادا على مدى تقدم ماسك فيه".
وفي أحدث التعاملات، تراجع سهم تسلا المدرج في مؤشر ناسداك الأميركي 6.86% إلى 293.76 في تعاملات ما قبل الفتح، وانخفض سهم الشركة المدرج في بورصة فرانكفورت الألمانية 4.39% إلى 250.5 يوروا (293.14 دولارا).
ووصف ترامب أمس خطط ماسك لتشكيل "حزب أميركا" بأنها "سخيفة"، ووجه انتقادات جديدة للملياردير الذي يعمل في قطاع التكنولوجيا، وقال إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظرا لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا تشهد حالة من الفوضى وتعاني من أسوأ فترات مبيعاتها، في وقت يبدو فيه أن رئيسها التنفيذي إيلون ماسك غير مكترث بمستقبلها.
إعلانوأعلنت الشركة الأربعاء الماضي أن مبيعاتها من السيارات في السوق العالمية انخفضت بنسبة 13.5% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي، كما انخفض تسليم السيارات بنسبة 13% في الربع الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيح
قال الملياردير المولود في جنوب أفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الحزب سيحارب ما وصفه بالنظام الذي "يفلس بلدنا بالهدر والكسب غير المشروع". اعلان
استمر الصراع بين الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترامب، حيث انتقد الرئيس الأمريكي خطة ماسك لتأسيس حزب سياسي ثالث رئيسي ووصفها بأنها "سخيفة". ورفض الفكرة خلال حديثه للصحفيين قبل عودته إلى واشنطن من نيوجيرسي، مؤكدًا على أهمية نظام الحزبين رغم أن الديمقراطيين حسب رأيه أضاعوا الطريق، وقال ترامب إن إنشاء حزب ثالث يزيد من الارتباك.
ونشر الرئيس الجمهوري على منصته "تروث سوشيال" تغريدة قال فيها: "أشعر بالحزن لمشاهدة إيلون ماسك يخرج عن المسار ويتحول إلى حطام قطار خلال الأسابيع الخمسة الماضية."
وكان ماسك أعلن تأسيس "حزب أمريكا" بعد خلاف علني مع ترامب حول الإصلاحات الضريبية والإصلاحات الشاملة للإنفاق، خصوصًا بعد إقرار تشريع ضريبي وإنفاق مثير للجدل ألغى الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية، مما يؤثر على شركة تسلا التي يملكها.
Relatedفي تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكاتوتر بين دونالد ترامب وإيلون ماسك.. انتقاد لمشروع قانون ولمسار "البيروقراطية" في الحكمترامب و"تروث سوشال".. كيف أصبحت شؤون أمريكا والعالم تُدار عبر منصة خاصة؟يهدف التشريع إلى زيادة التمويل لأمن الحدود والدفاع والطاقة، لكنه أثار انتقادات بسبب تقليص برامج الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. وحذر ماسك من تأسيس كيان سياسي جديد إذا أُقرّ "مشروع قانون الإنفاق المجنون".
ونشر رجل الأعمال الملياردير على موقع "إكس": "نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس ديمقراطيًا، واليوم تأسس حزب أمريكا ليعيد حريتكم."
هل تم تسجيل حزب أمريكا؟رغم الصعوبات التي تواجهها الأحزاب الثالثة تاريخيًا في الولايات المتحدة، فإن ضخ ماسك مبالغ مالية كبيرة، منها 250 مليون دولار دعماً لترمب في انتخابات 2024، قد يؤثر على انتخابات منتصف المدة 2026 إذا استمر في دعم الحزب الجديد.
لكن هذه الخطوة تحمل مخاطر على ماسك وشركاته، مثل تسلا وسبيس إكس، التي تستفيد من عقود حكومية كبيرة، خاصة مع انخفاض أسهم تسلا وسط توتر العلاقة مع ترامب.
حتى الآن، لم يتضح رسميًا تسجيل حزب أمريكا، حيث تظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية العديد من الكيانات بأسماء مشابهة، لكنها غير رسمية، وبعضها يحمل معلومات اتصال مشكوك فيها.
يوم الأحد، تفاعل ماسك مع متابعيه على "إكس"، داعيًا إلى المشاركة في الحزب ومعلنًا خططًا للترشح في انتخابات الكونغرس القادمة، ومهددًا بمواجهة المشرّعين الذين دعموا "قانون ترامب".
وكتب حليف ترامب السابق: "سيطر الحزب الجمهوري على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومع ذلك وسع حجم الحكومة والدين الوطني بمبلغ قياسي قدره 5 تريليونات دولار."
يُذكر أن ماسك كان قد صرح قبل أسابيع برغبته في تقليل مشاركته السياسية، مما يجعل هذا التصعيد أمرا مفاجئًا.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة