مؤيدو فلسطين في بريطانيا يرفضون الدعوات لوقف الاحتجاجات طالما "الإبادة الجماعية" مستمرة في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة التايمز اليوم الأربعاء أن منظمي المظاهرات المؤيدة لفلسطين فى المملكة المتحدة يعتزمون مواصلة تحركاتهم، على الرغم من دعوة وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي لوقفها.
وقال كليفرلي سابقا إن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين قد عبروا بالفعل عن وجهة نظرهم، والمسيرات المنتظمة لا تضيف وزنا لموقفهم، في حين أنها تلقي بثقل هائل على الشرطة في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن ضمان النظام خلال الاحتجاجات كلف الخزينة أكثر من 25 مليون جنيه خلال الفترة من 7 أكتوبر إلى 17 ديسمبر.
وقالت الصحيفة إن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين ستستمر في أنحاء بريطانيا على الرغم من دعوة وزير الداخلية للحد منها. وقال منظمو الاحتجاجات إنهم سيواصلون الاحتجاج "على الأقل لحين رؤية وقف إطلاق النار في غزة".
وكتبت التايمز أن المنظمين تعهدوا بمواصلة المظاهرات حتى لو تم التوصل إلى هدنة إنسانية، لأن هذا لا يكفي لضمان سلامة السكان الفلسطينيين على المدى الطويل.
وذكرت الصحيفة أن إحدى المنظمات التي تنظم المظاهرات، وهي "حملة التضامن مع فلسطين"، أدانت محاولات التقييد المتزايدة لحق التظاهر، وقال رئيسها بن جمال، إن المحتجين سيواصلون المسيرات دعما لفلسطين طالما أن الإبادة الجماعية مستمرة.
وتواصل إسرائيل للشهر الخامس حربا دامية على قطاع غزة بدأتها بعد هجوم 7 أكتوبر، وتسببت بسقوط عشرات الآلاف من القتلى والمصابين، ومئات الآلاف من النازحين الذين أجبروا على التحرك لجنوب قطاع غزة ويعيشون في ظروف قاسية مع فرض اسرائيل حصار وتقييدها لوصول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية.
وبالرغم من مطالبة محكمة الجنايات الدولية إسرائيل بوقف ممارسات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تتجاه هذه الدعوات وغيرها من الدعوات الصادرة من هيئات ومنظمات دولية ودول، وتواصل استهداف المدنيين والمرافق المدنية والمستشفيات، وغيرها من الأهداف غير العسكرية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة قطاع غزة لندن مساعدات إنسانية نساء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
يعتزم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، التصويت على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف فوري لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والمتواصلة منذ 20 شهرا.
وقال دبلوماسيون إن "الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضوا بالتصويت الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف".
ويطالب نص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه "رويترز"، بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وانطلقت دعوات أممية، للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي تم ارتكابها خلال الأيام الأخيرة قرب مراكز المساعدات جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الدموية بحق عدد من الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه "من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة"، تعليقا على استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء توجههم لمركز "المساعدات الأمريكية" غرب مدينة رفح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفع الاحتلال الإسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.