«التعاون الخليجي» يطالب بإيقاف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أمس، المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين وإيقاف إطلاق النار الفوري والدائم في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رفيع المستوى من أعمال دورته الـ 55 المنعقدة في جنيف التي شدد فيها على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مطالباً بإنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية.
وشدد البديوي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وندد بازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وهي أرض فلسطينية محتلة.
وفي السياق، جددت المملكة العربية السعودية المطالبة بالحد من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وقال وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز مساء أمس الأول، إن «المجلس تابع المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ولاسيما التطورات في الأراضي الفلسطينية»، مجدداً المطالبة بالحد من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل مجلس التعاون الخليجي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بـ”وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف”.
وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل.
ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضا بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”.
ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس.
لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية.
ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب