"جوجل" تنفذ مشروع تغطية طرق السلطنة بميزة "التجول الافتراضي"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ شركة جوجل مشروع تغطية طرق سلطنة عمان بميزة التجول الافتراضي، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة ووزارة الدفاع، وبدعم وإشراف من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك من بداية شهر فبراير 2024 ويستمر إلى 2025.
وتتميز هذه التجربة بتقديم الصور البانورامية للشوارع والمدن الرئيسية في سلطنة عمان، مما يسمح للمستخدمين بالتجوّل الافتراضي في هذه الشوارع والمناطق واستكشافها بزاوية 360 درجة.
سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، حيث ستشمل المرحلة الأولى المدن الرئيسية في سلطنة عمان وهي مسقط وصحار وصلالة، وفي المرحلة الثانية، ستتم تغطية باقي الولايات في السلطنة.
ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل التخطيط للرحلات والزيارات واستكشاف المعالم السياحية والأماكن المهمة من أجل التعلم والترفيه والاطلاع دون الحاجة إلى السفر الفعلي، كما يسهل على سبيل المثال القيام بجولة افتراضية للطرق المحيطة بالعقار في عملية البحث عن عقار مناسب، مما يوفر الوقت والجهد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
عواصم - الوكالات
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهم شفهي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشأن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر ومحيطه، مشيراً إلى أن هذا التفاهم ليس اتفاقاً رسمياً وإنما جاء استجابة لإشارات إيجابية أرسلها الحوثيون عبر سلطنة عمان.
وأوضح المسؤول أن هذا التفاهم، الذي تم بوساطة عمانية، يهدف إلى تهدئة الأوضاع وإعادة إرساء حرية الملاحة الدولية، إلا أن واشنطن لا تزال تعتقد أن الحوثيين سيواصلون استهداف إسرائيل في سياق موقفهم المعلن تجاه الحرب على غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في حال تعرضها لهجمات، مؤكداً أن تل أبيب تمتلك "قدرات دفاعية كبيرة".
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية تكبدت بعض الخسائر خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر، لكنها في المقابل ألحقت أضراراً بالغة بالحوثيين، خصوصاً في صفوف القيادات الميدانية ذات الخبرة التقنية المرتبطة باستخدام الأسلحة الإيرانية.
كما أكد أن قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات دقيقة تراجعت بعد الضربات الأميركية المكثفة، رغم استمرارهم في استهداف مواقع حساسة بينها مطار بن غوريون.
وفي هذا السياق، لعبت سلطنة عمان دوراً محورياً في التهدئة من خلال استقبال الإشارات الحوثية واستضافة قنوات التواصل غير المباشرة، حيث ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية لإنجاح التفاهم بين واشنطن وصنعاء، ما يعكس استمرار مسقط في أداء دورها الإقليمي كوسيط موثوق في أزمات المنطقة.