من هو سلوان موميكا محرق القرآن الذي يتعدّى على مشاعر المسلمين؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أشارت صفحات سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي ألهب مشاعر المسلمين حول العالم بتدنيسه القرآن في ستوكهولم، إلى أن ماضيه في العراق كان حافلا بالنشاط السياسي، بل قاتل ضد تنظيم "داعش".
إقرأ المزيدقبل انتقاله إلى السويد، تشير حساباته الى محاولته الانخراط في العمل السياسي في العراق، بما في ذلك صلات له مع مجموعة مسيحية مسلحة أثناء القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وتأسيس حزب سياسي سرياني غامض، ومنافسات مع مجموعات مسيحية مسلحة مؤثرة، وتعرضه للاعتقال لفترة قصيرة.
كما شارك في التظاهرات الواسعة ضد الفساد في العراق في نهاية 2019، الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي قمعتها السلطات بقسوة وقتل خلالها أكثر من 600 شخص.
وفي 28 يونيو، داس الرجل الذي يبلغ من العمر 37 عاما نسخة من القرآن قبل أن يدس فيه قطعا من لحم الخنزير ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم، في اليوم الأول من عيد الأضحى.
ويوم الخميس الماضي، نظم موميكا تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية في ستوكهولم، حيث داس على المصحف ومزّق صفحاته، ودنّس العلم العراقي.
وفي المرتين، تحدّى موميكا متظاهرين معارضين كانوا ينتقدون تصرّفه وواجه إهاناتهم بابتسامة متكلّفة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مروان موسى يطلق 23 أغنية في ألبومه الجديد
أطلق الرابر مروان موسى، ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، مع SALXCO UAM و VIRGIN RECORDS، على مختلف المنصات الموسيقية الرقمية.
ويضم الألبوم 23 أغنية، يأخذ خلالها مروان موسى مستمعيه في رحلة شعورية في دهاليز المشاعر الشخصية الصادقة ، حيث يتكون الألبوم من خمسة أجزاء تجسد بكلماتها وحالتها مراحل الحزن الخمسة من حالة الإنكار والغضب والمُساومة والإكتئاب وصولا لمرحلة القبول.
كما ضم "الرجل الذي فقد قلبه" أغنية "فهمان الدنيا" وهي الأغنية الرئيسيّة في هذا الألبوم والتي تغوص في أعماق المرحلة الأكثر قسوة من مراحل الحزن وهي الاكتئاب، وتعكس مزيجاً من مشاعر الإحباط والخيانة، إلاّ أن مروان موسى وعلى الرغم من وطأة اليأس التي يعيشها، ينسج خيوطاً من الأمل والصمود الهادىء في عالم يُصوره بالقاسي والمُخادع، وتُشكّل رسالة أغنية خليطاً فنياً يدعو للصمود والإصرار من خلال كلماتها وإيقاعاتها المُميّزة وتوزيعها الموسيقيّ الغنيّ، وتعكس صراع مروان موسى الداخلي للتصالح والتوفيق بين هويته المصرية والألمانية.
كما مهد مروان موسى لصدور الألبوم بإطلاق أغنية "بص يا كبير" التي تحاكي مشاعر الانكسار والذكريات والفوضى الذهنية بإيقاع موسيقيّ ساحر يُترجم حالة الانفصال العاطفي ومحو الذات وحالة وصاحب الأغنية بفيديو كليب بتصوير سينمائي ملفت يجسد الصراع بينه وبين انعكاسه وهو يقف في عدد من المشاهد واقفاً تحت سماء واسعة أو يتنقّل بين غرف تعكس العزلة والوحدة.