«تأثير الدراما على السلوك» في نقاشات الملتقى الثقافي لشباب «أهل مصر»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نظم قصر ثقافة الأنفوشي، اليوم، لقاء حواريا بعنوان «تأثير الدراما على السلوك» في خامس أيام البرنامج التدريبي للملتقى الثقافي الخامس عشر لشباب المحافظات الحدودية «أهل مصر»، المقام بمحافظة الإسكندرية برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 3 مارس المقبل.
أدار اللقاء أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى، استهل خلاله المخرج عمرو قابيل - ضيف اللقاء، حديثه بطرح مفهوم مبسط للدراما موضحا أنها «عمل فني يطرح فكرة معينة بهدف التأثير في المجتمع»، وقد يكون هذا العمل فيلما سينمائيا أو برنامجا أو مسلسلا دراميا، أو غيرها من القوالب، التي يمكنها التأثير في الرأي العام وتوجيهه نحو قضية معينة.
الفن وسيلة للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرينعن أهمية الفن في المجتمع قال «قابيل» يعتبر الفن وسيلة للتعبير عن الذات، والتواصل مع الآخرين من خلال التعرف على الثقافات والأفكار المختلفة، إلى جانب كونه «مرآة» تعكس الظواهر والقضايا المجتمعية، من خلال تسليط الضوء عليها.
وتابع: يتعرض المُشاهد إلى العديد من الأعمال الدرامية التي تطرح مجموعة من القضايا والظواهر المجتمعية ومنها العنف بأشكاله المختلفة، ولكن علينا انتقاء الأعمال الهادفة التي تتناسب مع العادات والثقافات والتقاليد والهوية، خاصة في ظل عصر الانفتاح المعلوماتي الذي نعيش فيه حاليا.
وأكد «قابيل» في ختام اللقاء، ضرورة اكتشاف المرء لذاته والعمل على تنمية المهارات، إلى جانب التواصل مع الآخرين من أجل إعداد شخصيات إيجابية ثؤثر بفعالية في المجتمع.
أعقب اللقاء مناقشة مفتوحة مع الشباب بحضور عزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية، للتعرف على مواهبهم في المجالات المختلفة وكيفية تنميتها، ودور التفكير الإيجابي في تطوير الذات.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة والشباب والأطفال»، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قصور الثقافة الثقافة الفنون
إقرأ أيضاً:
نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن نقاشات سرية تجري في إسرائيل مؤخرا حول الاستعداد لاحتمالية حدوث مواجهة مع إيران، سواء بهجوم على طهران أو العكس.
وقالت الصحيفة، إن الوزارات الإسرائيلية عقدت مؤخرا "نقاشا مغلقا وسريا" حول الاستعداد لاحتمال هجوم إسرائيلي على إيران، أو هجوم إيراني على "إسرائيل".
وقالت إن مثل هذا الاحتمال قد يحدث "دون سابق إنذار كبير"، على حد وصفها، مبينة أنه "بحسب التقييمات التي قدمها المشاركون في النقاشات، والتي مُنع خلالها تواجد الهواتف المحمولة، فإنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران، من المتوقع أن تستمر جولة القتال لفترة غير معروفة".
كما تحدثت الصحيفة عن أن النقاشات والتقديرات دارت أيضا حول احتمالية "سقوط آلاف الصواريخ (الإيرانية) الثقيلة في إسرائيل، تزن حوالي 700 كيلوغرام".
وتوقعت أن يتسبب الهجوم الإيراني في "تعطل الاقتصاد الإسرائيلي تماما في الأيام القليلة الأولى منه، خلال مدة تراوح بين يومين وأربعة أيام، على أن يعود إلى العمل في حالة الطوارئ".
ووفقا للصحيفة، فإن النقاشات السرية تناولت بحث الاستعدادات المرافقة لمثل هذه الهجمات، بينها الفتح الفوري لجميع الملاجئ العامة وعددها أكثر من 10 آلاف، وإعداد البنى التحتية والاستجابة لمختلف الاحتياجات، وتحضير مناطق الإجلاء، وزيادة عدد المستشفيات، والاستعدادات الخاصة التي تقوم بها قيادة الجبهة الداخلية".
وتزامن حديث الصحيفة، مع سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي يستبعد "الحل العسكري" مع طهران، فيما تفضل إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو "الخيار العسكري".
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر نتنياهو من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران، في إشارة لأي تصعيد عسكري مع طهران.
وجدد ترامب التأكيد على أن المحادثات مع إيران "تسير بشكل جيد"، وأنه يعتقد بوجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وعقدت خمسة جولات من المفاوضات بين طهران وواشنطن، 3 منها في العاصمة العمانية مسقط.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.