سياسي أنصار الله يدين جريمة الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة أثناء توزيع المساعدات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في دوار النابلسي في قطاع غزة والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من ١٠٠ شهيد و٧٠٠ جريح أثناء توزيع مساعدات.
وقال المكتب في بيان له اليوم “إن هذه الجريمة الوحشية شاهد إضافي على مستوى التوحش والحقد والإجرام الذي وصل إليه الكيان الصهيوني وهي جزء من مسلسل الاستهداف الوحشي وعمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأضاف البيان “لقد ارتكب الكيان الصهيوني آلاف المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية والتي تعتبر بحق وصمة خزي وعار في وجه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تتشدق بالقانون الدولي وحقوق الإنسان كما أن هذه المجازر تمثل خيانة وسقوطا أخلاقيا مدويا للأنظمة العربية والإسلامية التي تخاذلت عن نصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكد البيان إن هذه الجريمة الوحشية تأتي إمعانا في عمليات القتل والابادة الجماعية فمن لم يسقط شهيدا نتيجة الجوع والحصار سقط شهيدا بنيران الإجرام الصهيوني.
وحمل البيان الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه استمرار جرائم هذا الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني فهي التي توفر للإجرام الصهيوني الدعم والحماية والمساندة العسكرية والسياسية والإعلامية واللوجستية والتي كان آخرها المعارضة الأمريكية لمشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بوقف إطلاق النار في غزة لدواعي إنسانية، إن هذا الفيتو الأمريكي ضد وقف الحرب في غزة يعطي شاهدا على حجم الغطاء السياسي الذي توفره أمريكا لدعم الإجرام الصهيوني.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه إخواننا في غزة والتحرك العملي واتخاذ الخطوات الفاعلة التي تلزم العدو الإسرائيلي بوقف جرائمه ورفع حصاره عن الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين بمحافظة المحويت
الثورة نت /..
دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة المحويت اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية على أبناء الشهداء والمفقودين بمناسبة العام الدراسي 1447هـ.
يستهدف المشروع 560 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالمدارس بمختلف مديريات المحافظة.
وفي التدشين الذي حضره وكيلا المحافظة عبدالسلام الذماري وحسين عركاض، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة، إسماعيل شرف الدين، ومدير فرع الهيئة بالمحافظة، عبدالقدوس الحاكم، أن المشروع يأتي ضمن أنشطة الهيئة التي تنفذها انطلاقًا من الالتزام الوطني تجاه أسر الشهداء والمفقودين.
واعتبر توزيع الحقائب المدرسية على أبناء الشهداء الملتحقين بالتعليم في مختلف مدارس المحافظة، أقل ما يمكن تقديمه وفاءً لتضحيات آبائهم الذين قدّموا أرواحهم في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته.
وأكد الحاكم، أن المشروع يُجسد روح التكافل الاجتماعي، ويعزز من صمود أسر الشهداء وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
وشدد على أهمية تعزيز الجهود المتعلقة برعاية ودعم أبناء الشهداء والمفقودين وتلمس احتياجاتهم سيما في ظل تداعيات الظروف الراهنة جراء استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن.
بدوره أكد مسؤول قطاع التربية بالمحافظة إبراهيم الزين، أن الحقيبة المدرسية تضم كافة المستلزمات الأساسية التي تعين الطالب على بداية عام دراسي جديد بكل جدّ واجتهاد.
وأفاد بأن الاهتمام والرعاية لأبناء الشهداء مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع كأقل واجب يمكن تقديمه لمن ضحوا بأرواحهم في مختلف جبهات العزة والكرامة.
حضر التدشين أمين محلي مديرية المدينة يحيى القزحي ونائب مدير فرع هيئة رعاية اسر الشهداء عبده الشعثمي ونائب مدير القطاع التربوي شرف عبدالرحمن ومدير إدارة التربية بمديرية المدينة مالك الشاحذي ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بمديرية المدينة جابر الشعثمي وشخصيات تربوية واجتماعية.