القوام المثالي: كيفية الحفاظ على وزن صحي لدعم صحة الأعضاء الحيوية في الجسم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يعتبر الوزن الصحي والقوام المثالي أساسيين لدعم صحة الأعضاء الحيوية في الجسم وضمان وظائفها السليمة. يتعلق الأمر بأكثر من مجرد الشكل الخارجي، حيث يؤثر الوزن على جميع جوانب الحياة اليومية والصحية. في هذا المقال، سنستعرض أهمية القوام المثالي ونقدم نصائح حول كيفية الحفاظ على وزن صحي لدعم صحة الأعضاء.
أهمية الوزن الصحي:1.دور الغذاء السليم:
التغذية الجيدة هي عنصر أساسي للحفاظ على وزن صحي. يجب تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية في النظام الغذائي. تجنب الإفراط في الدهون المشبعة والسكريات يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الوزن المثالي.
2. النشاط البدني:ممارسة النشاط البدني المنتظم تعزز حرق السعرات الحرارية وتعزز نمو العضلات. الرياضة تعزز أيضًا التوازن الهرموني وتحسن الصحة النفسية، مما يساهم في الحفاظ على الوزن وتعزيز القوام المثالي.
نصائح للحفاظ على الوزن الصحي:1. تناول وجبات منتظمة:تجنب تخطي وجبات الطعام، وتناول وجبات صغيرة ومتوازنة على مدار اليوم. يساعد ذلك في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ويمنع الشعور بالجوع المفاجئ.
2. الشرب بكميات كافية من الماء:شرب كميات كافية من الماء يساعد في تحفيز عمليات الهضم ويساعد على الشعور بالشبع، مما يقلل من فرص تناول الطعام بكميات كبيرة.
3. تقليل تناول الطعام الصناعي والمعالج:الطعام المعالج والغني بالسكريات المضافة والدهون المشبعة يمكن أن يساهم في زيادة الوزن. يُفضل استبداله بالطعام الطازج والمغذي.
4. مراقبة الحجم:تحديد حجم وجبات الطعام وتجنب التناول الزائد يسهم في الحفاظ على التوازن الغذائي والوزن المثالي.
القوام المثالي لا يعتمد فقط على الشكل الخارجي، بل يلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الأعضاء والنظام الحيوي للجسم. باتباع نمط حياة صحي يتضمن التغذية الجيدة والنشاط البدني، يمكننا الحفاظ على وزن صحي وتعزيز القوام المثالي، مما يسهم في الحفاظ على صحتنا العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوزن الصحي فی الحفاظ على صحة الأعضاء على وزن صحی
إقرأ أيضاً:
حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:
– العيش في حياة مستقرة وميسورة.
– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.
– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.
بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب