كرموس: الحاجة إلى حكومة جديدة موحدة في كامل البلاد باتت مُلحة وضرورية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ليبيا – انتقد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012 عادل كرموس الموالي لتركيا، بيان الأمم المتحدة،قائلا:” إنه لا يمثل حلا حقيقيا باعتبار أن لجنة (6+6) نصت صراحة على أن الحل سيكون من خلال حكومة جديدة، تفرض سيطرتها على كامل البلاد،وهذا الحل المعروض الآن من الأمم المتحدة هو حل عام ينص على إجراء الانتخابات”.
كرموس وفي تصريحات خاصة لوكالة “أنباء العالم العربي”، اعتبر أن خطوة عملية واحدة لوزارة (حكومة) الانتخابات الانتخابات، وأنها تتخذ من مسألة الانتخابات ذريعة للحصول على أكبر وقت ممكن للبقاء في السلطة.
وأضاف كرموس: “الحاجة إلى حكومة جديدة موحدة في كامل البلاد باتت مُلحة وضرورية، لأن واقعية انتخابات في ظل حكومتين ستكون نتائجها مرفوضة من أحد الطرفين”.
وأوضح قائلا:”هذه الانتخابات سيتم التشكيك فيها من قبل أحد الطرفين لأن هناك حكومة في الشرق وحكومة في الغرب، وكل حكومة تشرف على انتخابات جزء منها في منطقة نفوذها، ببساطة وجود حكومتين يكاد يقضي بعدم قبول نتائج الانتخابات من الآن، وعدم ضمان نزاهتها، وتزويرها، فبالتالي هذا الأمر استشعرته اللجنة (6+6)، وأصرت على أن تكون هذه الانتخابات في ظل حكومة واحدة”.
وحول اعتبار الأمم المتحدة سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب شرطا لاستكمال العملية قال كرموس: “نحن طلبنا هذا سابقا وقدمنا البيانات لمجلس الدولة، بهدف سحب المرتزقة وأيضا القوات الأجنبية،ونحن نرى أن وجود جنود بعض الدول داخل ليبيا له تأثير على الشأن السياسي، وخروج هذه القوات من ليبيا سيكون له أثر كبير”،محذرا من احتمال دخول البلاد في دوامة جديدة من العنف بعد الانتخابات.
وختم كرموس حديثه:”بالتأكيد سيكون هنالك عنف في ظل وجود حكومتين وفي ظل هذا الانقسام، سينتج هذا العنف عن عدم قبول نتائج هذه الانتخابات، إذا لم تكن هناك حكومة واحدة تجرى الانتخابات في ظلها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية
في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الجهود الوطنية لدعم المسار الديمقراطي، وقّعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، مذكرة تفاهم مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، وذلك بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس.
تهدف المذكرة إلى تأطير التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والدراسات المرتبطة بالعملية الانتخابية، وتطوير البرامج التوعوية والتدريبية، إضافة إلى توفير البيانات والمعلومات لدعم اتخاذ القرار وتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع الليبي.
وقد وقّع الاتفاق كل من الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية، والأستاذ فيصل العبدلي، مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، بحضور عدد من مسؤولي المؤسستين.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، إلى جانب إجراء دراسات ميدانية حول السلوك الانتخابي والتشريعات المنظمة للانتخابات، ودعم الجانب الفني واللوجستي لتنفيذ الأنشطة المشتركة، بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار توجه المفوضية نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية، بهدف تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة المشاركة، وترسيخ بيئة انتخابية تستند إلى المعرفة والتحليل العلمي.
آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 15:33