بأسلحة أمريكية.. وزير الدفاع الأمريكي يعترف: إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمانيون../ اعترف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الخميس، أن كيان العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 25 ألف امرأة وطفل في قطاع غزة، منذ السابع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في جلسة استماع في الكونغرس، حول فترة علاجه في المستشفى والمساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتطورات في غزة.
وخلال الجلسة سُئل أوستن، عن عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، فأجاب “أكثر من 25 ألفا”.
وفي رده على سؤال حول عدد الأسلحة التي أرسلتها واشنطن إلى إسرائيل منذ أكتوبر، قال أوستن، إنه لا يتذكر جيدا عدد الأسلحة.
ورد عليه النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا رو خان، “الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 21 ألف قطعة سلاح موجه إلى إسرائيل في الأشهر الخمسة الماضية”.
ولليوم 148 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان، إلى ارتقاء 30 ألفا و35 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و457 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةأمريكاالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.