اليوم.. تشييع جثمان الموسيقار حلمى بكر من مسجد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
صرحت نقابة الموسيقيين بأنه سيتم تشييع جثمان الموسيقار حلمي بكر، اليوم السبت، من مسجد السيدة نفيسة، وفقا لتصريحات صحفية للدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي للنقابة، مؤكدا أنه سيتم تحديد الموعد فور وصول نجله من السفر، إذ يصل فى الرابعة إلا ربع للقاهرة.
ويقام عزاء الموسيقار حلمي بكر، من مسجد الحامدية الشاذلية كما أكد نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل.
ورحل عن عالمنا الموسيقار حلمى بكر مساء الجمعة بعد صراع كبير مع المرض عن عمر يناهز 85 عاما، ويعد أحد أشهر الموسيقيين والملحنين فى مصر والوطن العربى.
وتعرض حلمي بكر، في الشهور الماضية، لأكثر من أزمة صحية استدعت دخوله المستشفى، وكان يعاني من مشكلة احتباس للمياه فى الجسم ومشاكل في الكلى وارتفاع مستوى السكر في الجسم.
وقدم حلمي بكر أكثر من 1500 لحن لكبار المطربين في مصر والوطن العربي، وتعاون مع باقة كبيرة ومهمة من ألمع النجوم ومنهم ليلى مراد، عليا التونسية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، مدحت صالح.
وخلال مشواره الفني، قدم حلمي بكر عدة مسرحيات غنائية ومنها: "سيدتي الجميلة" و"موسيقى في الحي الشرقي"، كما شارك في فوازير نيللي وفوازير شريهان وفوازير فطوطة للفنان سمير غانم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلمى بكر أعمال حلمي بكر وفاة حلمي بكر مسجد السيدة نفيسة حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية
شهد مسجد « الدرابلة » بمدينة الشماعية، إقليم اليوسفية، مساء أمس الثلاثاء واقعة مؤثرة هزت مشاعر الساكنة، بعد أن فارق الإمام محمد بندهيبة الحياة وهو ساجد أثناء إمامته لصلاة العشاء.
وبحسب شهادات مصلين حضروا الواقعة، فإن الإمام الراحل كان قد اعتلى المحراب كعادته، وافتتح الصلاة بتلاوة آيات من سورة النحل، قبل أن يخفت صوته تدريجياً ويهم بالسجود، في لحظة توقفت فيها عقارب الزمن، حيث لم يرفع رأسه من السجدة، ليسلّم الروح إلى خالقها في خشوع تام.
ورغم تدخل المصلين الذين سارعوا نحوه لمحاولة إسعافه، إلا أنهم وجدوه جاثماً بلا حراك، وقد فاضت روحه إلى بارئها وهو على طهارة وفي بيت من بيوت الله.
الى ذلك حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونُقل الفقيد إلى المركز الصحي بالشماعية، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته، مرجحاً أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة.
الإمام محمد بندهيبة، حسب ما تداوله معارفه عبر الفايسبوك، كان يعدّ من أبرز وجوه الإمامة بالمدينة، وعرف بتواضعه وورعه وزهده، وكان محبوباً لدى أبناء الحي الذين اعتادوا صوته الهادئ وتلاوته الخاشعة.
و خلفت وفاته صدمة كبيرة بين صفوف المصلين وسكان الحي، الذين لم يتوقفوا عن الترحم عليه واعتبار وفاته « خاتمة حسنة يتمناها كل مؤمن ».
وقد عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، فيما عبّر عدد من رواد المسجد عن حزنهم لفقدان رجل كرّس حياته للقرآن والصلاة وخدمة المصلين.
كلمات دلالية الشماعية المغرب حوادث وفاة الفجأة وفاة امام