BYD تضع اللمسات النهائية على مصنعها الجديد في المكسيك
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تواصل شركة BYD لصناعة السيارات توسعها العالمي السريع وتتطلع إلى تأمين موقع في المكسيك لإنشاء مصنع ينتج سيارات للسوق المحلية.
وأكدت ستيلا لي، الرئيس التنفيذي لشركة BYD امريكا، أن شركة صناعة السيارات تقوم بتقييم المواقع في دائرة نصف قطرها 200 كيلومتر (124 ميلاً) حول مكسيكو سيتي وتخطط لاتخاذ القرار في النصف الثاني من هذا العام.
وقالت لي إن شركة BYD لا تقوم بتحليل المواقع القريبة من الحدود الأمريكية لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل بالنسبة لغالبية المشترين المكسيكيين.
من جانبها أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن منافسي السيارات الجدد من الصين.
وقال لي إن المسؤولين المكسيكيين كانوا متقبلين لخطط الشركة. ولم يكشف لي عن الطرازات الحالية أو المستقبلية للعلامة التجارية التي يمكن تصنيعها في المكسيك.
وتشير مجلة فورتشن إلى أنه في العام الماضي، تم بيع 11.766 سيارة كهربائية جديدة فقط في المكسيك. ليس هناك شك في أن BYD يمكن أن تساعد في زيادة هذا الرقم من خلال بعض نماذجها ذات الأسعار المعقولة، مثل Seagull وDolphin وAtto 3، ولكنها تصنع أيضًا العديد من المركبات الهجينة الجذابة التي يمكن أن تثبت شعبيتها أيضًا في المكسيك.
خلال نفس المقابلة مع Yahoo Finance، قالت لي إن BYD لا تنوي دخول السوق الأمريكية وعلى عكس بعض شركات صناعة السيارات الأخرى، لن تصنع مركبات في المكسيك وتستوردها إلى الولايات المتحدة. إذا كانت BYD تخطط لدخول الولايات المتحدة، فسيكون ذلك منطقيًا. لبناء مصنعها المكسيكي بالقرب من الحدود الأمريكية، كما تخطط شركة تيسلا.
وليست المكسيك فقط هي التي تستهدفها شركة BYD لتحقيق النمو، حيث بدأت الشركة مؤخرًا في بناء مصنع في البرازيل وأصبحت دولفين بالفعل السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسيك صناعة السيارات الصين
إقرأ أيضاً:
اختتام الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني
اُختُتِمت صباح اليوم الخميس 22 مايو 2025م، الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2024 – 2025م في مختلف مناطق البلاد، وشملت الصفوف السادس والسابع والثامن من مرحلة التعليم الأساسي، والأول والثاني من التعليم الثانوي.
وتُستكمل الامتحانات مطلع الأسبوع المقبل في بلديات طرابلس الكبرى، التي شهدت تعليقاً مؤقتاً في بعض أيام الامتحانات نتيجة ظروف استثنائية، بحسب ما أفادت به وزارة التربية والتعليم.
وأعربت الوزارة، عن تمنياتها بالتوفيق والنجاح للطلاب، مشيدةً بالجهود التي بذلتها الأسرة التعليمية والتربوية لضمان سير الامتحانات بانضباط وانتظام، كما ثمّنت الدور الحيوي الذي اضطلع به مراقبو التربية والتعليم، والمعلمون، والإداريون، والاختصاصيون الاجتماعيون، والمرشدون النفسيون، والمسعفون الصحيون، وأفراد الحراسات، مؤكدةً أن إخلاصهم في أداء واجبهم يعكس روح المسؤولية والالتزام الوطني.
ويأتي الختام الناجح للامتحانات ليؤكد قدرة المنظومة التعليمية على تجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار التربوي في مختلف أنحاء البلاد.