بمشاركة والدتها وخالها وعمها.. جريمة قتل "عذراء البصرة" تهز الشارع العراقي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أثارت جريمة قتل مراهقة عراقية عثر جثتها على طريق حدودي بمحافظة البصرة غضبا واسعا، وسط غموض أحاط بالقضية منذ يومها الأول.
وبعد سلسلة تحركات عاجلة للأجهزة الأمنية في المحافظة، تمت معرفة المتورطين بقتل الفتاة، حيث اتضح أن من بينهم والدتها وخالها وعمها، بعد يومين من هروبها خارج المحافظة بالاتفاق مع سمسار تعهد بسكنها وتشغيلها.
وبحسب مصدر أمني، فإن "الفتاة المقتولة يتيمة الأب، كانت تطلب من عائلتها امتلاك هاتف نقال وتندفع نحو التحرر الذي لا يتناسب وتقاليد المجتمع الشرقي بحسب إفادات أهلها، ما دفعهم إلى منعها من استخدام الهاتف وكذلك من دوام المدرسة حتى اضطرت إلى الهروب منهم".
وأوضح المصدر أن "الهروب كان نحو العاصمة بغداد في شقة يسكنها شخص وعدها بإيجاد فرصة عمل لها، إلا أن مشروعه لم يستمر سوى يومين حيث كانت والدة الفتاة من تتلقى جميع الرسائل التي ترسل لها (حيلة إلكترونية)".
ولفت إلى أن "هروب الفتاة وضع عائلتها بموقف محرج أمام المجتمع حسب وصفهم ليعيدوها إلى البصرة ويقتلوها بذريعة غسل العار، إلا أن الطب الشرعي أثبت بأنها عذراء، بحسب تقرير تشريح الجثة".
وبين المصدر أن: "الأجهزة الأمنية ألقت القبض على والدتها كونها إحدى العناصر المشتركة بقتلها، ليبقى البحث جاريا عن أقاربها المشتركين بقتلها".
المصدر: صوت العراق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
ريا أبي راشد تثير الجدل بتصريحات صادمة عن مرض والدتها: “هل كان وجودي سينقذها؟”
حلت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد ضيفة على برنامج “الفصول الأربعة” الذي يقدمه الإعلامي علي ياسين عبر قناة الجديد، حيث تناولت خلال اللقاء العديد من المواضيع الشخصية، إلا أن حديثها عن مرض والدتها أثار موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ ايضاًوخلال المقابلة، تحدثت ريا عن الفترة التي مرت بها والدتها أثناء المرض، موضحة أنها كانت تسافر إلى لبنان من حين لآخر لزيارتها، لكنها لم تُغير مجرى حياتها بشكل كامل أو تنتقل للإقامة بجانبها. وبررت موقفها بأن والدها وشقيقتها وعدداً من أفراد العائلة كانوا متواجدين بشكل دائم لرعايتها.
غريب هالتصريح من شخص مثقف مثل #ريا_إبي_راشد! إحنا لمّا ندعم المريض ما بندعمه حسب مستوى مرضه! بندعمه لحتى نبينله حبنا ودعمنا ونرفع من معنوياته ونفسيته ونشجعه ليقوم بالسلامة! يعني على مبدأ ريّا إذا المريض مرضه مستعصي ما حد يزوره! خلص تضييع وقت عالفاضي!????????♂️
pic.twitter.com/XEewolwR3L
لكن التصريح الذي أثار الانتقادات كان عندما قالت بأسلوب ساخر إلى حد ما: أنا كنت أجي كل فترة على لبنان.. بس مش من الناس اللي تركوا كل شي علشان يعتنوا بأمهم.. لأنه أبي موجود، وأختي موجودة، وأنا بروح وباجي، وأخي كمان.. بس ما غيرنا حياتنا.”
وحين سألها علي ياسين إن كان هذا التصرف قد يُفسر بأنه أناني، ردّت: بتفتكر لو أنا تركت كل شي، كانت أمي نجت من المرض؟”
تفاعل الجمهور مع هذه التصريحات بشكل واسع، حيث اعتبرها البعض “باردة المشاعر” واتهموها بعدم تقدير خطورة الوضع، فيما رأى آخرون أن كلامها يحمل بعض المنطق، لكن أسلوبها في التعبير خانه التقدير، ما جعل التصريحات تبدو قاسية وجارحة.
في النهاية، انقسمت الآراء بين متفهمٍ لموقف ريا باعتبارها تعيش وتعمل خارج لبنان، وبين منتقدٍ للطريقة التي عبّرت بها عن مشاعرها تجاه والدتها في أصعب لحظاتها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن