معرض مسقط للكتاب يكرم كاتبا مصريا لإسهاماته في أنشطة الطفل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أشاد الكاتب المصري إيهاب القسطاوي، مدير كرسي الألكسو في خدمة الطفولة بالمنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم، بفعاليات النسخة الـ 28 من معرض مسقط الدولي للكتاب، وعبّر عن سعادته بالأنشطة الثقافية والفنية التي خصصها المعرض للطفل هذا العام.
جاء ذلك خلال استقبال أحمد بن سعود الرواحي، مدير معرض مسقط للكتاب لـ "القطساوي"، حيث منحه درع المعرض تقديراً لجهوده في مجال نشر ثقافة الطفل.
ومن جانبه قام مدير كرسي الألكسو في خدمة الطفولة، من جانبه بتكريم مدير معرض مسقط للكتاب، تقديراً لدوره في إنجاح الفعاليات الموجهة للطفل داخل أجنحة وردهات المعرض.
وقدّم "القسطاوي" الشكر لكافة المؤسسات العُمانية التي أسهمت في إنجاح فعاليات المعرض، وحرصت على أن يكون للأطفال نصيب من الأنشطة التي استمرت على مدار عشرة أيام مضت.
ونوّه مدير كرسي الألكسو في خدمة الطفولة، بما تشهده سلطنة عمان من نهضة وتطوّر شتى المجالات بوجه عام، والقطاعات الثقافية، والمبادرات الموجهة للطفل بشكل خاص.
وثمّن ما حققه معرض مسقط الدولي للكتاب من نجاحات، كما عبر عن سعادته بالتنظيم الذي شهده بالمعرض، والذي وصفه بأنه يُعد انعكاسا حقيقيا للإرث الثقافي العماني المتفرّد.
وكان المعرض قد شهد أول أمس الخميس عدة أنشطة بينها: جلسة نقدية بعنوان "النقد الغائب في الانفجار السردي"، وتحدث فيها الناقد والناشر الكويتي فهد الهندال، وأدارتها الدكتورة فاطمة العلياني، وجلسة حوارية بعوان "روابط الجمال بين الفن التشكيلي والأدب"، وتحدث فيها بدور الريامية، ويُديرها يونس سالم، وجلسة حوارية ثانية بعنوان "الجوار الفارسي.. الجوار العربي"، ويتحدث فيها باحثون من إيران وسلطنة عمان هم: غزل أريحي، وبهمن أكبري، وأحمد الحارثي، وأدارها سالم الرحبي.
ومحاضرة بعنوان "محافظة الظاهرة.. بلاد السر.. من خلال المخطوطات العُمانية"، وتحدث فيها الباحث أحمد بن علي الناصري، وأدارها سلطان بن علي الشيباني، وجلسة شعرية شارك فيها الشعراء: دخلي الخليفة من الكويت، وسماء عيسى من سلطنة عُمان، وعبدالسلام العطاري من فلسطين، ويوسف الحبوب من السودان، وأدارها حسام الشيخ، بجانب فعاليات أخرى منها جلسة بعنوان "ذكريات من الماضي"، تحدث فيها الشيخ أحمد البلوشي، وأدراها سلطان بن علي الشيباني، وندوة بعنوان "أثر الإيمان في مواجهة التحديات الفكرية"، وتحدث فيها الدكاترة إبراهيم الصوافي من علماء دار الإفتاء بسلطنة عمان، و ناصر الندابي أكاديمي عُماني في مجال التاريخ الإسلامي، وأدارها عدنان الجلنداني.
وأما فعاليات اليوم الأخير اليوم السبت، فتتضمن جلسة حوارية بعنوان "واقع قطاع كبار السن في سلطنة عمان: التحديات والمأمول"، ويتحدث فيها جوخة الفارسية من الناشطات في العمل الاجتماعي بسلطنة عُمان، وأسماء الصواعية من الناشطات في مجال التنمية المجتمعية بسلطنة عُمان، وتُديرها أمل الحرملية، وورشة بعنوان القراءة الذكية" وتتحدث فيها زينب صالح الشيدي، وزكريا راشد البوسعيدي، إضافة إلى أنشطة جناح الطفل، وردهة الفنون.
يُذكر أن النسخة الـ 28 من معرض مسقط الدولي للكتاب، كانت قد أقيمت خلال الفترة من 21 من شهر (شباط) فبراير الماضي، وحتى اليوم السبت الثاني من شهر (آذار) مارس الجاري بمشاركة 847 دار نشر من 34 دولة عربية وأجنبية، عرضت 622 ألف عنوان.
IMG-20240302-WA0014 IMG-20240302-WA0013المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الثقافية والفنية الثقافية والفنية الفارس شتى المجالات معرض مسقط الدولي للكتاب معرض مسقط الدولى وتحدث فیها معرض مسقط
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض صنعاء التعليمي الثاني 2025م
الثورة نت /..
افتتح نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس ” معرض صنعاء التعليمي الثاني 2025م “.
وأطلع الدكتور الدعيس ومعه وكيل الوزارة لقطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، ومدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك، على أجنحة المعرض الذي ينظمه على مدى خمسة أيام قطاع التعليم العالي بالتعاون مع نهضة فكر لإقامة المعارض والمؤتمرات، بهدف اعطاء فكرة عن البرامج والتخصصات الموجودة في الجامعات والكليات والمعاهد تحت سقف واحد.
واستمعوا من مدير المعرض حارث محي الدين، إلى شرح حول طبيعة المعرض الذي تشارك فيه 26 مؤسسة تعليمية منها 14 جامعة أهلية و12 كلية مجتمع ومعاهد طبية وانجليزية، الهادف إلى إيجاد بيئة تجمع كل المؤسسات التعليمية برعاية رسمية وتعريف الطلبة الراغبين في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية بالتخصصات المناسبة وتقديم لهم العروض والمزايا والتسهيلات اللازمة.
واشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور الدعيس بمعرض صنعاء التعليمي الثاني الذي تشارك فيه مؤسسات تعليمية تقدم الخدمات والاستشارات الأكاديمية للطلبة الراغبين في التسجيل والالتحاق في هذه المؤسسات واعطائهم فكرة عن كيفية اختيار التخصص المناسب.
وأكد أن المعرض يأتي في إطار تحقيق احدى وظائف الجامعات المتمثلة في التعليم والبحث العلمي والخدمة المجتمعية، والحرص على دعم وتشجيع مثل هذه الفعاليات والأنشطة التي تفتح باب التنافس وتشجيع الطلبة للالتحاق في التعليم وتحقيق الغايات المنشودة لهم.. مبيناً أن كلما زاد التنافس زاد الإقبال وبما يخدم العملية التعليمية وجودة التعليم.
من جانبه أشاد منسق الجامعات الأهلية هارون شداد، بمستوى الإعداد والتنظيم للمعرض، الذي يشارك فيه معظم الجامعات والمؤسسات التعليمية والتي تقدم خدمات واستشارات أكاديمية للطلبة والزائرين وعروض ومزايا وتخفيضات في الرسوم الدراسية في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والحاسوبية والإدارية والإنسانية.