مصر تحصد 20 ميدالية في بطولة العالم للماسترز للألعاب المائية بالدوحة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نجح المنتخب المصري للسباحة في حصد 20 ميدالية متنوعة بعد نهاية اليوم الرابع من بطولة العالم للماسترز للألعاب المائية المقامة في الدوحة خلال الفترة من 26 فبراير إلى 3 مارس الجاري بواقع 10 ميداليات ذهبية و 6 ميداليات فضية و 4 ميداليات برونزية.
جاءت الميداليات الذهبية من نصيب السباحة سهير العطار في سباق ٢٠٠م ظهر سيدات مرحلة ٧٥-٧٩ عاما، و السباح أحمد حمادة في سباق ١٠٠م حرة رجال مرحلة ٨٥-٨٩ عاما، السباح عمرو عبد الفتاح حسن ذهبية سباق ١٠٠م حره رجال مرحلة ٦٥-٦٩، السباح وفيق عبيد ذهبية سباق ٢٠٠م ظهر مرحلة ٨٥-٨٩، السباح عمر عيد ذهبية سباق ١٠٠م حره رجال مرحلة ٢٥-٢٩.
كما حصد كل من السباح وفيق عبيد ذهبية سباق ١٠٠م ظهر رجال مرحلة ٨٥-٨٩، السباح أحمد حمادة ذهبية سباق ٥٠م حرة رجال مرحلة ٨٥-٨٩، السباح منتصر عوض ذهبية سباق ٥٠م حره رجال مرحلة ٧٠-٧٤، السباح عمرو حسن ذهبية سباق ٥٠م حرة رجال مرحلة ٦٥-٦٩، السباح أحمد ندي ذهبية سباق ١٠٠م فراشه رجال مرحلة ٣٥-٣٩.
وحصد الميداليات الفضية كل من السباح أحمد حمدي سالم فضية سباق ٢٠٠م ظهر رجال مرحلة ٣٠-٣٤، السباحة شنتال فضية سباق ١٠٠م صدر سيدات مرحلة ٢٥-٢٩، السباحة سهير العطار فضية سباق ١٠٠م ظهر سيدات مرحلة ٧٥-٧٩، السباح أحمد حمادة فضية سباق ٤٠٠م حره رجال مرحلة ٨٥-٨٩، السباحة نجوي غراب فضية سباق ٥٠م حره سيدات مرحلة ٨٠-٨٤، السباح عمر عيد فضية سباق ٥٠م حرة رجال مرحلة ٢٥-٢٩.
وحصد الميداليات البرونزية كل من السباحة سهير العطار برونزية سباق ٨٠٠م حرة مرحلة ٧٥-٧٩، والسباح محمد هشام برونزية سباق ١٠٠م ظهر رجال مرحلة ٣٠-٣٤، والسباح عمر حسن برونزية سباق ٤٠٠م حره رجال مرحلة ٦٥-٦٩ عاما، والسباحة سهير العطار برونزية سباق ٤٠٠م حرة سيدات مرحلة 75-79 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برونزیة سباق السباح أحمد فضیة سباق
إقرأ أيضاً:
نوريس.. بطل من «جيل زد»
أبوظبي (د ب أ)
أخبار ذات صلةأصبح البريطاني لاندو نوريس المولود عام 1999 السائق الخامس والثلاثين الذي يتوج ببطولة العالم للسائقين في سباقات السيارات «فورمولا-1»، لكن بنوعية وشخصية جديدة، فهو لا يتردد في الحديث عن مشاعره ونقاط ضعفه، وهو أمر غير معتاد، وربما ممنوع في رياضة السيارات السريعة.
وكتبت صحيفة ديلي تلجراف الشهر الماضي «رغم كونه لطيفاً ورقيقاً، وينتمي إلى جيل (زد)، فإن نوريس رد على المشككين».
وقال سيباستيان فيتيل، بطل سباقات فورمولا-1 السابق، إن نوريس كسر الصورة الذهنية بشأن أن سائقي الفورمولا-1 وغيرهم من الرياضيين، يجب أن يكونوا آلات، لا تكشف عن نقاط ضعفها.
وأضاف فيتيل لبرنامج «بيوند ذا جريد» التابع لفورمولا-1 الشهر الماضي: «أنا معجب به بشكل عام سواء على المستوى الشخصي أو المهنية، أنا معجب بشجاعته والتحدث عن مشاكله بكل تحرر». تابع «من الرائع رؤية لاندو قدوة حسنة داخل عالم الفورمولا-1 وخارجه أيضاً؛ لذا فإن شعبيته كبيرة، لأنه شخصية مختلفة».
ولا يحب سائق ماكلارين الضحك فقط، بل إنه لا يتردد في انتقاد نفسه، ويتحدث بصراحة عن التحديات التي يواجهها، مثل شعوره بالتوتر الشديد في بعض أيام السباق، مما يجعله يواجه صعوبات في الأكل والشرب.
وقال نوريس لصحيفة «جارديان» في بداية الموسم: «امتلاك طباع شرسة ليس أمراً ضرورياً لتكون بطل العالم»، مضيفاً أنه يريد أن يبدو شخصاً لطيفاً.
وأضاف: «أريد فقط الاستمتاع بحياتي، فهذه الرغبة قد تتعارض مع الطباع الشرسة، ولكن أشعر بأن هناك طباعاً معينة لتكون بطلاً، بخلاف الشراسة المفرطة».
واصل: «أريد الفوز ببطولة، وأفضل أن أكون شخصاً جيداً وأسعى للنجاح، سأبذل قصارى جهدي للفوز بالبطولة، لكن ربما لن أضحي بحياتي مثلما يفعل الآخرون». الصلابة عند الضرورة يمثل فوزه باللقب اليوم الأحد تتويجاً لمسيرة نوريس في فورمولا-1، والتي أمضاها بالكامل مع فريق مكلارين منذ ظهوره الأول في 2019، علماً بأنه حقق فوزه الأول في سباق ميامي عام 2024، وإجمالاً حقق 11 فوزاً في مسيرته.
سيطر زميله في الفريق، السائق الأسترالي أوسكار بياستري، على النصف الأول من الموسم، لكن نوريس انتفض وقلب الطاولة على زميله الذي اصطدم به مرتين خلال الموسم، بعد أن تراجع مستواه.
وبفوزه في سباق المكسيك هذا العام، واجه نوريس بعض الهجوم، وكان ذلك مرتبطاً بقرارات الفريق الخارجة عن إرادته، كما تعرض أيضاً للاستهجان في البرازيل، وقال بعدها إنه تعلم التأقلم مع هذه الأجواء.
وشدد نوريس: «أهتم كثيراً بانطباعات الناس عني، ربما بالغت في ذلك، ولكن تعلمت التعامل مع مثل هذه الأمور بشكل أفضل». وأوضح: «لا أقصد اللامبالاة، بل ما زلت أرغب في ترك انطباع جيد دائما، ولا أريد أن أكون وقحاً بأي وجه من الوجوه».
وتم استبعاد الثنائي نوريس وبياستري من سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى، لكن هذه الخطوة لم تحدث فرقا في النهاية، بل أثبت نوريس شراسته عند الضرورة. وقال لصحيفة (جارديان) «لا أريد أن يتخيل أحد أنني سأستسلم لمجرد أنني شخص لطيف، بل سأقاتل وأكافح وأواصل مواجهة المخاطر، وسأفعل كل ما في وسعي لأكون بطلاً عالمياً، ولكن دون أن أفقد حريتي وطباعي الشخصية».