الشعوذة.. السلسلة الأكثر رعبا تصل إلى نهايتها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يبدأ المخرج مايكل تشافيز تصوير الجزء الرابع من سلسلة "الشعوذة" (The Conjuring) في الصيف المقبل. وتعد "الشعوذة" واحدة من أنجح سلاسل الرعب، إذ حققت نجاحا جماهيريا كبيرا وإيرادات وصلت إلى ملياري دولار في شباك التذاكر منذ عرض الجزء الأول عام 2013.
وقد انتهى كاتب السيناريو الأصلي ديفيد ليزلي جونسون ماكغولدريك والمخرج مايكل تشافيز، الذي أخرج الجزء الثالث من السلسلة، من إضافة اللمسات الأخيرة على سيناريو الجزء الذي يتوقع له أن يكون الأخير من السلسلة، كما يتوقع أن تعود فيرا فارميغا وباتريك ويلسون للجزء الجديد، والذي يحمل اسم "طقوس الاستحضار الأخيرة" (The Conjuring Last Rites).
وبرر جيمس وان مخرج الجزأين الأول والثاني احتمال انتهاء السلسلة بالجزء الرابع بقوله إن الفريق الإبداعي يكون منتبها جدا للتفاصيل عند العمل على قصة "إد ولورين"، لأنهم يريدون التأكد دائما أنهم يقدمون أفضل ما لديهم سواء استمروا في رواية القصة أو لا. وعند الحديث عن ختام محتمل للسلسلة رد وان قائلا: "لا أحد يعرف تماما. سنرى".
قصة حقيقيةتتبع السلسلة مغامرات محققين متزوجين يعملان على قضايا مرعبة خارقة للطبيعة هم "إد" (باتريك ويلسون) و"لورين" (فيرا فارميغا)، وقد بدأت بفيلم "الشعوذة"، المستوحى من قصة حقيقية، تدور حول عائلة بيرون التي تعرضت لهجوم من كيان غير معروف، وقد التقى أبطال الفيلم مع العائلة الحقيقية قبل بداية التصوير.
حقق الجزء الأول نجاحا كبيرا عند محبي هذا النوع بسبب أجواء الرعب القوية، واللعب على غريزة الخوف بطرق مقنعة، بالإضافة إلى الجدل الكبير بين المصدقين لواقعية القصص والمشككين بها، حيث سعى صناع الفيلم منذ البداية إلى تعزيز ذلك الانقسام والتأكيد عليه مع كل جزء جديد.
ورغم أن سلسلة من أفلام الرعب التي تدور حول زوجين من المحققين في الأمور الخارقة ليست شيئا غريبا، إلا أن أهم ما يميز تلك السلسلة هو علاقة الحب الرومانسية بين "إد" و"لورين"، التي يتبعها الجمهور من جزء لآخر ولحظات المرح والدعم المتبادل بينهما، والذي يحول الفيلم من مجرد مشاهد تخويف إلى لحظات أكثر عمقا.
أجزاء فرعيةورغم نجاح السلسلة بالكامل، والمكونة من 9 أفلام تتنوع بين الأجزاء التكميلية والأجزاء الفرعية، فإن جميع الأجزاء ليست متساوية النجاح، حيث حقق الفيلم الأول 2013 بطولة باتريك ويلسون وفيرا فارميغا نجاحا كبيرا دفع صناع العمل إلى الاستمرار في السلسلة حتى الآن.
وعرض أول فيلم فرعي عام 2014، تحت اسم" أنابيل" وجسد قصة الدمية الملعونة التي شوهدت في الجزء الأول، وجاء الجزء الثاني من الفيلم الأساسي بعنوان "التعويذة 2" عام 2016، ثم "التكوين" عام 2017 وفيلم "الراهبة" عام 2018 و"لعنة لايورونا" 2019 وفي نفس العام صدر فيلم بعنوان "أنابيل تعود للمنزل"، وفي عام 2021 صدر فيلم "الشعوذة: الشيطان أجبرني على فعل ذلك".
كيف تشاهد السلسلة؟الترتيب السابق هو ترتيب إصدار الأفلام زمنيا، لكنه ليس الترتيب الزمني لأحداث الأفلام، وهنا الترتيب الزمني للأحداث داخل الأفلام، إذا كنت ترغب في مشاهدتهم بترتيب الأحداث وليس بترتيب الإصدار.
الراهبة: تدور أحداثه في عامي 1952-1971.
أنابيل: التكوين: تدور أحداثه في أعوام 1943-1952-1955-1967.
أنابيل: تدور أحداثه في عام 1967.
الشعوذة: تدور أحداثه في عامي 1968-1971.
أنابيل تعود للمنزل: تدور أحداثه في أعوام: 1968-1969-1971-1972.
لعنة لايورونا: تدور أحداثه عام 1973.
الشعوذة 2: تدور أحداثه في عامي 1976-1977.
الشعوذة.. الشيطان جعلني أفعل ذلك: تدور أحداثه في عامي 1980-1981.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجزء الأول
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: نُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي الرئيس التركي: السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيدوأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.