والدة ممرضة هندية محكوم على ابنتها بالإعدام تستعد للسفر إلى صنعاء مع فريق محامين لمقابلة أولياء الدم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام هندية أن والدة ممرضة هندية محكوم علي ابنتها بالإعدام على خليفة جريمة قتل، باليمن تستعد للسفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء، مع فريق محامين.
وذكر صحيفة " keralakaumudi" في خبر ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن محكمة دلهي العليا سمحت بطلب بريما كوماري والدة الممرضة نيميشا بريا المتهمة المحكوم عليها بالإعدام في صنعاء على خلفية قتل مواطن يمني.
وقالت بريما كوماري إنه يجب القيام بأشياء أخرى، إن هدفهم هو مقابلة عائلة المواطن اليمني المقتول. لن تطلق الحكومة اليمنية (سلطات الحوثيين) سراح نيميشا بريا من السجن إلا إذا سمحت عائلته بذلك.
وحكمت المحكمة الابتدائية في صنعاء بعقوبة الإعدام على نيميشا بريا وصديقتها لقتلهما اليمني، وايدته المحكمة العليا أيضًا.
وبحسب الصحيفة فإن كوماري أنهت إجراءات التأشيرة. يجب أن تأخذ التذكرة. لافتة إلى أنها تجري حاليا محادثات مع وكالة سفر في مومباي حول الطرق التي يجب اتباعها.
وأضافت "بمجرد تحديد ذلك، سيتم تحديد تاريخ السفر. المناقشات جارية مع السفارة الهندية والجميع.
وقال المحامي سوبهاش تشاندران، الذي مثل أمام المحكمة العليا لصالح بريما كوماري، لوسائل الإعلام إنهم يأملون في المغادرة في غضون أسبوع أو أسبوعين.
و"نيميشا بريا" (35 عامًا) من ولاية كيرالا بجنوب الهند، حوكمت في العاصمة اليمنية صنعاء وأدينة في عام 2020 بقتل وتقطيع شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017.
وفي ديسمبر من العام الماضي رفعت أسرة نيمشيا، نداء عاجلا في المحكمة العليا في دلهي لطلب السفر إلى اليمن، على خلفية حكم إعدام على تلك الممرضة متهمة بقتل مواطن في العاصمة صنعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهند ممرضة هندية صنعاء نیمیشا بریا
إقرأ أيضاً:
أكبر فضيحة تزوير في العالم.. شبكة هندية تزور أكثر من مليون شهادة جامعية لأطباء ومهندسين
نيودلهي - الوكالات
كشفت الشرطة الهندية عن ما وصفته بأكبر عملية تزوير شهادات جامعية على مستوى العالم، بعد القبض على شبكة متخصصة في تزوير وثائق رسمية لأطباء ومهندسين وعاملين في قطاعات حيوية داخل وخارج الهند.
وأعلنت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS) أن الشرطة في ولاية كيرلا كشفت عن مئات الشهادات المزورة في مجالات الطب والتمريض والهندسة والبرمجة، بالإضافة إلى تخصصات الإدارة والضيافة والطيران والسلامة من الحرائق.وقالت شرطة أونجول في ولاية أندرا براديش إن الشبكة التي أسست على مدى عامين استخدمت واجهة باسم "مركز جواهر لال نهرو التقني (JNTC)" لتقليد جامعة جواهر لال نهرو التقنية (JNTU) المرموقة.
وقامت الشرطة بالقبض على سبعة أشخاص متهمين بإصدار أكثر من مليون شهادة مزورة، بينها حوالي 2400 شهادة موثقة رسميًا في 11 ولاية هندية.
وتم توجيه التهم لهم بموجب المواد 420 و468 و471 من قانون العقوبات الهندي، وتشمل الاحتيال والتزوير واستخدام وثائق مزورة.
وأوضح قائد شرطة مقاطعة براكاسام، سيدهارث كوشال، أن الشبكة عملت في 11 ولاية هندية، وأن الشهادات المزورة تراوحت من دورات مدتها ثلاثة أشهر إلى شهادات مدتها ثلاث سنوات، وتم العثور على أختام مزيفة تحمل شعارات 28 جامعة هندية.
وأضاف أن تكلفة الشهادة الواحدة تراوحت بين 75,000 إلى 150,000 روبية هندية، وكانت مطبوعاتها احترافية يصعب كشفها بالطرق التقليدية.
وذكرت الشرطة أن الكشف عن الشبكة تم بالصدفة خلال فحص روتيني لمتجر أسمدة في كيرلا، إذ تبين أن الشخص المسؤول عن إدارة المتجر يحمل شهادة مزورة، ما أدى إلى تعميق التحقيقات واكتشاف الشبكة بأكملها.
ولم تسلم القطاعات الحيوية مثل الطيران والطب والإطفاء من تزوير الشهادات. وبدأت الشرطة تحقيقًا على مستوى الهند للتأكد من أي تواطؤ محتمل من موظفي الجامعات، في حين طالب الحزب الاشتراكي الهندي أصحاب العمل بالتحقق من مصداقية شهادات المرشحين.
وأشار قائد الشرطة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، ومن المتوقع الكشف عن مفاجآت جديدة خلال الساعات القادمة، مع استمرار تحليل الوثائق والأجهزة الإلكترونية التي ضبطت لدى المتهمين.