عضو بالتنسيقية: مصر تخفف المعاناة وسياسة التجويع الإسرائيلية عن الأشقاء بغزة بإسقاط المساعدات جوًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن مواصلة مصر إسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية جوًا في قطاع غزة، يعكس محاولات مصر الحقيقية قيادة وحكومة وشعبا على التخفيف عن الأشقاء ودعمهم لمواجهة ما يتعرضون له من سياسات تجويع داخل القطاع.
وأضاف " الباز" في تصريحات له، ان الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الغاشمة على المدنيين بقطاع غزة ينذر بحدوث كارثة إنسانية جديدة تضاف إلى كوارث إسرائيل فى القطاع، منوها إلى أن إسرائيل تواصل انتهاكتها واعتداءاتها الوحشية على مرآى ومسمع من العالم.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، إلى أن تحرك مصر فى مختلف المسارات الدولية والإقليمية ساهم في خلق حالة من الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية على الصعيدين الحكومي والشعبي، لافتا إلى أن كثيرا من دول وشعوب وحكومات العالم أكتشفت الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال من خلال حربها واتباعها سياسة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل نتيجة معاناة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، منوها إلى أن الأمم المتحدة أشارت فى أحد تقاريرها إلى أن طفل من كل 6 أطفال دون سن الثانية في شمال غزة، يعاني من سوء التغذية الحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية والإغاثية قطاع غزة إسرائيل قوات الاحتلال الغاشمة الإبادة الجماعية إلى أن
إقرأ أيضاً:
لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
غزة - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.
وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.
وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.
وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.
نطالب السلطات المصرية بما يلي:
1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.
2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.
3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.
4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.
إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.