إصابة مستوطن إسرائيلي في عملية طعن جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أصيب مستوطن إسرائيلي في عملية طعن يشتبه في تنفيذها ببلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون أمس الجمعة واليوم السبت.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجهولا نفذ "عملية طعن لمستوطن يهودي من سكان عسقلان أثناء زيارته طبيبا في الظاهرية بالقرب من الخليل، وحالته متوسطة".
ولم يكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هوية منفذ عملية الطعن.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية بدأت التحقيق للكشف عن الدافع وراء ارتكاب الحادث.
وفي سياق متصل، شيّع أهالي مدينة رام الله في الضفة جثمان الفتى محمد الديك الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت.
وجاب المشيعون شوارع المدينة، مرددين هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والاغتيالات المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان الفتى قد استشهد متأثرا بإصابة برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر نعمة غرب رام الله عقب اقتحامها فجر اليوم السبت بعدد من الآليات العسكرية.
وفي تطور آخر، استولى مستوطنون متطرفون على متنزه في قرية قريوت جنوب مدينة نابلس.
فقد سيطر المستوطنون على مبنى قيد الإنشاء يتوسط المتنزه الذي تقيمه القرية، ورفعوا العلم الإسرائيلي فوقه.
وأشار سكان القرية إلى أن المستوطنين اقتحموا أراضي مصنفة "ب" للسيطرة على مساحات إضافية من أراضي القرية.
كما سيطروا على نبع مياه على أطراف القرية، وانتشروا في التلال المجاورة له قبل وصول قوات الاحتلال إلى المكان لتأمين الحماية لهم.
وكان المستوطنون قد حاولوا السيطرة على مياه النبع من قبل، ووقعت صدامات بينهم وبين سكان القرية.
وفي مدينة جنين، هاجم مستوطنون موظفي وعمال مجلس قروي ظهر العبد ببلدة يعبد، واحتجزوهم ومعداتهم، ومنعونهم من شق طرق زراعية، وأجبروهم على المغادرة تحت تهديد السلاح.
كما اعتدى مستوطنون على المزارعين من بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المزارعين.
عمليات المقاومةوفي شأن ذي صلة، شهد شهر فبراير/شباط الماضي تصاعدا في عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل 5 إسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وإصابة 17 آخرين بجراح مختلفة.
وبحسب مركز معلومات فلسطين، فقد وقعت 43 عملية إطلاق نار في الضفة والقدس، وجرى 34 اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس المحتلتين عن استشهاد 36 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمستوطنين.
كما ذكر المركز أن الشهر الماضي شهد عمليتي دهس و3 عمليات طعن أو محاولة طعن، في حين بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 48 عملية، و7 عمليات إعطاب آليات عسكرية ومركبات للمستوطنين.
ووفقا لبيان المركز، فقد شهدت محافظات جنين ونابلس ورام الله أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية.
معتقلونوفي إطار عمليات الاعتقال التي تزايدت وتيرتها في الضفة بعد معركة طوفان الأقصى، قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت أمس الجمعة واليوم السبت 10 مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون.
وقال بيان مشترك للهيئتين إن حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 7335 معتقلا.
وأوضحَا أن هذه الاعتقالات تشمل من تم اعتقالهم من المنازل وعلى الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضافا أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال فی الضفة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. عواء الذئب تكتيك القسام لتنفيذ ثاني عمليات حجارة داود
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، ثاني عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة "الأقصى" ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت القسام -في بداية الفيديو- إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك "عواء الذئب"، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.
وأوضحت أن المقاتلين فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو القسام 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وعلت تكبيرات المقاتلين بعد تفجير عين النفق بالقوات الإسرائيلية، قبل أن يختتم فيديو القسام بتوثيق إطلاق النار على أحد الجنود وفراره.
وفي 25 مايو/أيار الجاري، أعلنت القسام تنفيذ مقاتليها عملية مركّبة استهدفت قوة إسرائيلية تحصّنت داخل أحد المنازل شرقي بلدة القرارة في خان يونس، وذلك صباح يوم الـ20 من الشهر ذاته.
إعلانوفجّر مقاتلو القسام -وفق الإعلان- المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل، وكذلك فجّروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة.
وأكدت القسام هبوط طيران مروحي لإخلاء القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال.
وأمس الأربعاء، نشرت القسام أول فيديوهات عمليات "حجارة داود" ضد قوات وآليات إسرائيلية في بيت لاهيا شمالي القطاع.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.