مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن عددا من وزراء الخارجية العرب كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، مشيرا إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة.
ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان سيترأس وفدا عربيا للقاء محمود عباس يوم غد الأحد، في ما كان سيعتبر أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
إعلانكما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين، الذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".
يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إقامة دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل مستحيل
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن إقامة دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل أمر مستحيل، وأنه لا يمكن أن نتصور مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة و روسيا.
والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالسيناتور "جيف ميركلي"، عضو لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والبناء على ما تحقق من تعاون ثنائي مثمر في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد الوزير عبد العاطى على ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل عدد من الرهائن والأسرى، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، مشددا على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من ارضهم. واكد على دعم مصر الثابت لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الوزير عبد العاطى فى هذا السياق عن التقدير لجهود السيناتور الداعمة للسلام والاستقرار في المنطقة، مشددا علي الاهمية البالغة لدور الولايات المتحدة لتحقيق التهدئة والامن والاستقرار بالمنطقة ووقف المعاناة الإنسانية للمدنيين فى غزة.