ترامب ينصح ماكرون بـإبقاء باب الطائرة مغلقا بعد الفيديو مع زوجته
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"إبقاء باب الطائرة مغلقا" عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها.
وأثار المقطع الملتقط لداخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردا على سؤال عما إذا كان يوجه نصيحة الى ماكرون "من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي"، قال ترامب "احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقا"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، مضيفا "لم يكن ذلك جيدا".
خصام أم مزاح؟وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأحد الماضي في مطار هانوي باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
وبدا ماكرون (47 عاما) متفاجئا لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاما) كعادته، لكنها لم تمسكها، بل تمسكت بحافة السلم.
إعلانوقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان".
وأكد ترامب (78 عاما) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو، مضيفا "تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق"، مشيرا إلى أنه "لا يعرف" حقيقة ما جرى بينهما.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضاوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو.
وردا على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك "لم أكن في أي مكان قرب فرنسا"، موضحا أن سببها لكمة من طفله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يسخر من ماكرون بعد صفعة بريجيت: تأكد من غلق الباب
قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نصيحة مازحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، بعد الجدل الذي أثاره مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع يظهر لحظة غير معتادة بين الزوجين لحظة مغادرتهما الطائرة الرئاسية في العاصمة الفيتنامية هانوي، الأحد الماضي.
وفي مؤتمر صحفي، علّق ترامب مازحًا على الحادثة عندما سأله أحد الصحفيين عمّا إذا كانت لديه نصيحة للزوجين الفرنسيين، قائلاً بابتسامة عريضة: "تأكدا من أن يبقى الباب مغلقاً"، في إشارة ساخرة إلى اللحظة التي التقطتها الكاميرات.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد تحدثت إليه، وهو بخير. إنهما بخير. إنهما شخصان طيبان حقًا، أعرفهما جيدًا. لا أعرف سبب كل هذا الجدل، لكنني أعرفه جيدًا، وهما على ما يرام."
الواقعة تعود إلى لحظة وصول الرئيس الفرنسي إلى هانوي، حيث أظهر مقطع فيديو لحظة فتح باب الطائرة الرئاسية، لتظهر فجأة يد بريجيت ماكرون وهي تمتد نحو وجه زوجها، الأمر الذي أثار تساؤلات على مواقع التواصل حول طبيعة الحركة، وما إذا كانت تحمل طابعًا غاضبًا أو مجرد مزحة عابرة.
ورغم أن وجه بريجيت لم يظهر في الفيديو، فإن حركة الذراع ونظرة الرئيس ماكرون إلى الكاميرا ومن ثم تلويحه بيده أثارت موجة تكهنات، ذهب بعضها إلى القول إن الأمر ربما كان "صفعة خفيفة"، بينما اعتبر آخرون أن اللحظة "طريفة وعفوية".
في محاولة لوقف سيل التفسيرات، أصدر فريق ماكرون توضيحًا جاء فيه: "كانت لحظة مزاح خفيفة بين الرئيس وزوجته قبيل بدء الزيارة، تخللتها حركة عفوية في خضم الضغوط".
وأضاف البيان: "لا ينبغي تحميل اللقطة أكثر مما تحتمل. كانا يمازحان بعضهما في لحظة غير رسمية قبل الانتقال إلى جدول الأعمال الرسمي."