كامالا هاريس تناقش وقف إطلاق النار في غزة مع جانتس بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تجتمع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، مع عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني جانتس في البيت الأبيض، يوم الاثنين، في إطار سعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن تتناول المحادثات، التي كانت رويترز أول من نشرها، موضوعات من بينها الحد من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين وتأمين وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وزيادة المساعدات للقطاع.
واضاف المسؤول إن 'نائبة الرئيس ستعرب عن قلقها بشأن سلامة ما يصل إلى 1.5 مليون شخص في رفح'، مضيفا أن إسرائيل لديها أيضا 'الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة لحماس'.
وأكد بيان لغانتس أنه سيجتمع مع هاريس، وكذلك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وأعضاء جمهوريين وديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي.
وجاء في البيان أن 'الوزير غانتس أبلغ رئيس الوزراء شخصيا بمبادرة منه يوم الجمعة بنيته السفر، من أجل تنسيق الرسائل التي سيتم نقلها في الاجتماعات'.
وغانتس، القائد العسكري الإسرائيلي السابق ووزير الدفاع، هو المنافس السياسي الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في استطلاعات الرأي.
وتخاطر رحلته إلى واشنطن بإثارة غضب نتنياهو الذي تعرض لانتقادات من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قال بايدن إن إسرائيل تفقد الدعم بسبب قصفها 'العشوائي' لغزة، وإن على نتنياهو أن يتغير، مما كشف عن شقاق في العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن هاريس وغانتس سيناقشان أيضا التخطيط لما بعد انتهاء الحرب لتنشيط غزة تحت حكم السلطة الفلسطينية.
نفذ الجيش الأمريكي، اليوم السبت، أول عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية على غزة، وحذرت وكالات الإغاثة من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع الفلسطيني مع استمرار إسرائيل في هجومها.
وأعلن بايدن عن خطط الإنزال الجوي الأمريكي يوم الجمعة، بعد يوم من مقتل فلسطينيين كانوا يصطفون للحصول على المساعدات، مما أثار الاهتمام مجددًا بالكارثة الإنسانية.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن 118 شخصا قتلوا في حادث الخميس، وأرجعت الوفيات إلى النيران الإسرائيلية ووصفتها بأنها مجزرة.
وشككت إسرائيل في هذه الأرقام وقالت إن معظم الضحايا تعرضوا للدهس أو الدهس.
وشنت إسرائيل الهجوم ردا على هجوم 7 أكتوبر الذي شنته الجماعة الفلسطينية المسلحة، والذي قتل فيه 1200 شخص في إسرائيل واختطف 253 آخرين، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وتزايدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، حيث قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفقًا للسلطات الصحية في غزة، وحذرت الأمم المتحدة من أن ربع السكان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وتتوقع الولايات المتحدة ودول أخرى تعزيز المساعدات من خلال وقف مؤقت لإطلاق النار، وهو ما قال بايدن يوم الجمعة إنه يأمل أن يحدث بحلول شهر رمضان الذي يبدأ في العاشر من مارس.
قال مصدران أمنيان مصريان يوم السبت إن محادثات الهدنة في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة يوم الأحد، على الرغم من أن وكالة أنباء إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل لن ترسل وفدا حتى تحصل على قائمة كاملة بالرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وقالت المصادر المصرية إن من المتوقع أن يصل وفدا إسرائيلي وحماس إلى القاهرة يوم الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار كامالا هاريس بيني جانتس البيت الأبيض فی غزة
إقرأ أيضاً:
تأجيل اجتماع عسكري وتايلند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار
أعلن الجيش التايلندي تأجيل اجتماع بين قادة جيشي تايلند وكمبوديا كان من المقرر أن يعقد صباح اليوم الثلاثاء، متهما كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار الذي توصل إليه البلدان بوساطة ماليزيا وبدأ سريانه منتصف ليل الاثنين لوقف الاشتباكات الحدودية الدائرة بينهما منذ 4 أيام.
وأكد المتحدث باسم الجيش التايلندي -لوكالة رويترز- تأجيل اجتماع بين قادة جيشي تايلند وكمبوديا كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت غرينتش) اليوم، مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن.
وبعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، قال نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي إنه أُبلغ عن اضطرابات في منطقة فو ماكوا تسبب فيها الجانب الكمبودي، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين استمر حتى صباح اليوم، كما وقعت اشتباكات في منطقة سام تايت.
وقال المتحدث باسم الحكومة التايلندية إن بلاده ستخطر الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل.
لكن رئيس الوزراء التايلندي المؤقت فومتام ويتشايتشاي أكد بعد ذلك أن الحدود التايلندية الكمبودية هادئة بعد اشتباكات صغيرة شهدتها بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار.
بالمقابل، نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا وقوع "أي اشتباكات مسلحة بين الطرفين في أي من المناطق".
كذلك أكد رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أن "الجبهة هدأت منذ دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف الليل".
إعلانوأمس الاثنين، اجتمع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلندي المؤقت في ماليزيا بحضور وفدين أميركي وصيني يوم الاثنين واتفقا على "هدنة فورية وغير مشروطة" توقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد، حول عدد من المعابد الأثرية في مناطق متنازع عليها على امتداد حدودهما البالغ طولها 800 كيلومتر.
وأتى الاتفاق بعد 5 أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى مقتل 38 شخصا ونزوح أكثر من 300 ألف شخص.