الصندوق السعودي للتنمية يشارك في افتتاح جامعة جامبيا بحضور فخامة الرئيس الجامبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المناطق_واس
بحضور فخامة رئيس جمهورية جامبيا آداما بارو, شارك الصندوق السعودي للتنمية ممثلاً بنائب الرئيس التنفيذي المهندس فيصل بن محمد القحطاني، في افتتاح جامعة جامبيا.
ويسهم الصندوق في تمويل الجامعة من خلال قرض تنموي ميسّر بقيمة (10) ملايين دولار، بهدف تنمية وتطوير قطاع التعليم العالي في جمهورية جامبيا، وتهيئة الكفاءات الجامبية المتخصصة من خلال إنشاء المجمع الأكاديمي الدائم لجامعة جامبيا بمساحة تصل إلى حوالي 34 ألف متر مربع، وتأهيل القدرات المناسبة للتعليم العالي والبحث العلمي للطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
ويهدف المشروع أيضاً إلى تمكين الطلبة من الالتحاق بالكليات الهندسية والتقنية والإدارية والاقتصادية لتتسع لحوالي 4500 طالب وطالبة، إضافةً إلى تجهيز مبنى المكتبة وتوفير سكن الطلاب، ويأتي ذلك في إطار العلاقة الإنمائية الوثيقة بين الصندوق السعودي للتنمية وجمهورية جامبيا الممتدة على مدى حوالي 5 عقود.
حضر مراسم الحفل نائب رئيس جامعة جامبيا الدكتور هيربيرت روبينسون، وممثلين من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، ومسؤولين آخرين.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية يولي اهتمامًا بالغًا بدعم قطاعات التنمية في جمهورية جامبيا، إذ قدّم الصندوق منذ عام 1977م، (12) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في قطاعات النقل والمواصلات، والتعليم، ودعم التنمية الاقتصادية، بمبلغ يتجاوز (171) مليون دولار، بالإضافة إلى تخصيص حكومة المملكة العربية السعودية (5) منح لجامبيا من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من (43) مليون دولار، في قطاعي المياه والصرف الصحي، والطاقة، لدعم النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي الجامبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق السعودي للتنمية جامبيا الصندوق السعودی للتنمیة جمهوریة جامبیا
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
«أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
صلالة (وام)
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري جديد في ولاية صلالة بسلطنة عُمان، حيث يشمل المشروع إنشاء مجمع سياحي متكامل بقيمة استثمارية تبلغ نحو 764.5 مليون درهم.
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية الصندوق لدعم النمو الاقتصادي في الدول الشريكة، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز القطاع السياحي. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون متر مربع في منطقة «ظفار» بولاية صلالة، ويوفر بنية تحتية تدعم زيادة القدرة الاستيعابية للمنشآت الفندقية في المدينة، وفي تقديم مرافق سياحية ترتقي بمكانة صلالة بوصفها وجهة جاذبة للسياحة الإقليمية والدولية، إضافة إلى دعم الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع أعمال تطويرية تمتد على مساحة تقارب 604 آلاف متر مربع، تشمل إنشاء منتجع سياحي فاخر يضم 124 وحدة سكنية فندقية، بالإضافة إلى تطوير وبناء مرسى سياحي، إلى جانب إعادة تأهيل الواجهة البحرية والشاطئية، وتنفيذ أعمال البنية التحتية الأساسية، وشبكة الطرق الداخلية، والمرافق العامة الأخرى، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من جاذبية المشروع وتُسهم في دعم التنمية السياحية المستدامة.
أخبار ذات صلةوقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع يعكس عُمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، ويُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم الخطط التنموية للدول الصديقة من خلال استثمارات استراتيجية تُسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية، وتحقيق أثر مُستدام يُعزّز النمو الاقتصادي، بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
من جانبه، أشار عزان البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة في سلطنة عُمان، إلى أن المشروع من المتوقع أن يوفر مئات الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، إلى جانب دعمه للقطاعات الأخرى، كما سيسهم في تعزيز المحتوى المحلي من خلال إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريب وتأهيل للمواطنين العمانيين في مجالات الضيافة والسياحة، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على تنمية القطاع السياحي كأحد أهم محاور التنويع الاقتصادي، خاصة في المناطق الغنية بالمقومات الطبيعية مثل محافظة ظفار. وسيُسهم المشروع في تعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان، ويوفّر المشروع فرص عمل جديدة تُسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، ويدعم جهود تطوير البنية التحتيّة، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية في المدينة، مما يُرسّخ مكانة صلالة مركزاً سياحياً رئيسياً على مستوى المنطقة. ويأتي هذا المشروع امتداداً لعقود من التعاون الثنائي المُثمر بين البلدين، والتي تميّزت بعلاقات اقتصادية مُتنوعة وشراكات استراتيجية، ترتكز على مبادئ التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي، وتهدف إلى بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.