تفكيك شبكة دولية للاتجار بالمخدرات تعمل بين أربيل وبغداد والبصرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
3 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية و خلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، الأحد، أن المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، و بالتعاون مع مديرية مخدرات إقليم كوردستان تمكنت من تفكيك شبكة دولية للاتجار بالمخدرات تعمل بين ثلاث محافظات.
وقال العميد ميري في بيان، إن عدد المتهمين الملقى القبض عليهم في شبكة المخدرات الدولية التي تعمل بين أربيل و بغداد والبصرة بلغ (16) متهما، مبينا أن عدد الرجال بين افراد الشبكة ( 14) والنساء (2) بينهم متهم اجنبي الجنسية ومتهم آخر “خطير جدا” محكوم بالسجن المؤبد غيابيا و مطلوب وفق المادة ( 27 ) مخدرات في محافظتين.
وأضاف أن كمية المخدرات المضبوطة بحيازة المتهمين بلغ (40) كغم من مادة الكرستال المخدرة مع (3) بنادق كلاشنكوف، و(6) مسدسات مع (4) موازين مخدرات، وكمية أدوات تعاطي كبيرة مع سيارة نوع (تريله) و(3) سيارات صالون.
وأعلنت الوزارة صدور أحكام بحق أكثر من 7 آلاف مدان بجرائم تتعلق بالاتجار والتعاطي والترويج للمخدرات في العام 2023، توزعت بين السجن المؤبد والإعدام وأحكام أخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كرامة العراقي تُكتب بالحبر على جواز السفر
15 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو القمة العربية كمن يُهيئ طقوس الخروج من نفق التهميش، لتجعل من اللحظة فرصة ذهبية، لا لالتقاط الصورة الجماعية، بل لتمرير الحلم المؤجل: جواز عراقي يُعامل باحترام السيادة لا بشكوك العبور.
وتلوح القمة كنافذة إجرائية قبل أن تكون منصة دبلوماسية، إذ لا يريد العراق أن يكون مجرّد مضيف لحفلٍ سياسي، بل مهندسًا لاعتراف جماعي بدوره المتجدد، ومؤسسًا لمرحلة يُعامل فيها جوازه كسفرٍ في هوية مستقرة لا كمحاولة لاجتياز اختبار أمني على بوابات الآخرين.
ويغلي المزاج الشعبي بنبض الترقب، وقد تحوّلت الحوارات في المقاهي والتغريدات على المنصات إلى مرآة تعكس الإجماع النفسي: نريد عبورًا بلا إهانة، وانتماءً لا يحتاج إلى ختم إذن.
يرى العراقيون في الجواز مرآة للكرامة، لا ورقة عبور.
يريدونه أن يُفتح له الباب كما تُفتح الأبواب لذوي الهيبة، لا كما يُفتح تحقيق لمن يحمل شبه شك.
وهذا ما على الحكومة أن تحمله معها إلى الطاولة، حين تقترح على الأشقاء إعادة فتح بوابات السفر بلا تأشيرة.
لقد واكب العراق آفاق العصر حين أطلق الجواز الإلكتروني المتوافق مع معايير “الإيكاو”، لكنه لا يزال خطوة تقنية، تحتاج إلى إرادة سياسية تعيد رسم خريطة الانتماء العربي، من حدود العزل إلى فضاءات التكامل.
ومن واجب الدولة أن تُهندس مشهدًا جديدًا، لا تُوقّع فيه اتفاقيات عبور فقط، بل تُعلن فيه عن بداية حقيقية لوطن تُحترم وثيقته في المطارات كما يُحترم تاريخه في الذاكرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts