أكد المستشار الأمني السوداني أحمد حسن محمد في حديث لصحيفة "WSJ" أن إيران طلبت من الجيش السوداني السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر، وأن الخرطوم رفضت طلبها.

إقرأ المزيد "إن بي سي": واشنطن تشن هجوما إلكترونيا على سفينة عسكرية إيرانية في البحر الأحمر

وقال إن إيران زودت الجيش السوداني بمسيرات، وعرضت تقديم سفينة حربية تحمل مروحيات إذا منح السودان الإذن لها بإقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.

وأضاف: "أكد الإيرانيون أنهم يريدون استخدام القاعدة لجمع المعلومات الاستخبارية، لقد أرادوا أيضا وضع سفن حربية هناك، ولكن الخرطوم رفضت الاقتراح الإيراني لتجنب ردة فعل الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتابع: "السودان اشترى مسيرات من إيران لأننا كنا بحاجة إلى أسلحة أكثر دقة لتقليل الخسائر في الأرواح البشرية واحترام القانون الإنساني الدولي".

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود قاعدة على البحر الأحمر سيسمح لطهران بتشديد قبضتها على أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، حيث أنها "ستساعد "الحوثيين" في اليمن على شن هجمات على السفن التجارية".

وبحسب الصحيفة، يسلط طلب إيران الضوء على "سعي القوى الإقليمية للاستفادة من الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 أشهر في السودان للحصول على موطئ قدم في البلاد، التي تعد مفترق طرق استراتيجيا بين الشرق الأوسط والصحراء الإفريقية الكبرى".

وأكدت الصحيفة أن المسيرات الإيرانية ساعدت الحكومة السودانية في الأسابيع الأخيرة على استعادت السيطرة على مناطق مهمة في الخرطوم.

المصدر: WSJ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرس الثوري الإيراني الخرطوم طهران عدن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا

مع تصاعد التوتر ووقوع اشتباكات بين تايلند وكمبوديا وتبادل التحذيرات العسكرية، تتزايد المخاوف من أن ينزلق البلدان إلى مواجهة إقليمية مفتوحة وحرب رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، خاصة بعد تراجع العلاقات الدبلوماسية وغياب قنوات حوار فعالة.

وسلّطت مجلة نيوزويك في تقريرها الضوء على ميزان القوى بين البلدين، استنادا إلى بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية البريطاني، والتي تكشف عن تفاوت واسع في القدرات العسكرية والتجهيزات والتقنيات.

تفوق تايلندي

تمتلك تايلند جيشا كبيرا وحديثا نسبيا، وتبلغ ميزانيتها الدفاعية نحو 5.7 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ1.3 مليار دولار فقط لدى كمبوديا.

ويُعد سلاح الجو التايلندي من بين الأفضل تجهيزا في جنوب شرقي آسيا، حيث يضم 112 طائرة مقاتلة، من بينها 46 طائرة من طراز (إف-16) الأميركية.

في المقابل، تفتقر كمبوديا إلى طائرات مقاتلة بشكل كامل، ويقتصر سلاحها الجوي على 26 مروحية ونحو 1500 فرد فقط، مما يجعل الفجوة الجوية بين البلدين شاسعة.

عدد الجنود

وفي حين أن تايلند لها نحو 130 ألف جندي نظامي، إضافة إلى عدد مماثل من المجندين، وقرابة 400 دبابة رئيسية، وحاملة طائرات و7 فرقاطات، فإن لدى كمبوديا قوات برية يبلغ قوامها نحو 75 ألف جندي، وتستخدم دبابات قديمة من طراز (تي-54) و(تي-55) تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى عربات طراز (بي إم بي-1) الروسية البرمائية. لكنها لا تملك قوة بحرية تُذكر.

وعن المدفعية، فإن الطرفين يستخدمان أنظمة إطلاق صواريخ ومدافع، لكن تايلند تستفيد من تنوع حديث يشمل أنظمة أميركية وصينية وإسرائيلية، بينما تعتمد كمبوديا على أنظمة تعود إلى الحقبة السوفياتية وبعض الأنظمة الصينية من تسعينيات القرن الماضي.

ورغم الفجوة العسكرية، حذرت القيادة الكمبودية -وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق هون سين- من الاستخفاف بقدرات بلادهم، متوعدين برد "رادع وقاسٍ".

إعلان

وعلى الجانب الآخر، تظهر تايلند ثقة متزايدة في تفوقها العسكري، حيث صعّدت من ردودها الجوية مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • تحالف “صمود” ينزع الشرعية عن الجميع
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • السودان.. الشمس تقترب من الأرض ومنخفض الهند الحراري يواصل سطوته
  • ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • إيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد
  • سفير الخرطوم بالقاهرة: مصر قدمت خدمات جليلة للسودانيين المتواجدين في مصر