البدء في نقل التابوت المكتشف بموقع أرض مستشفى جامعة بنها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بدأت اليوم وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى والآثار، في نقل التابوت الحجري، الذي تم العثور عليه أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت بموقع الأرض التي تم تخصيصها لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل لهما.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية رفع ونقل التابوت تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.
وأشار محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء نحو ٦٢ طن، وقد أشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت بأنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.
وسوف يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
«الذيد».. أول جامعة بالمنطقة تعتمد «بانر إيلوسيان» السحابي
في خطوة تُجسّد الرؤية الاستشرافية لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرئيس الأعلى ل«جامعة الذيد»، حققت الجامعة إنجازاً رقمياً غير مسبوق بإطلاقها الرسمي لنظام «بانر إيلوسيان» بنسخته السحابية، المتخصص في إدارة معلومات الطلبة، لتُصبح بذلك أول مؤسسة تعليمية في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط تُشغّل هذا النظام بنجاح، في أول تطبيق دولي له خارج أمريكا الشمالية، بالشراكة مع شركة «بانر إيلوسيان» العالمية.
وهذا الإنجاز نتيجة مباشرة للجاهزية التقنية المتقدمة وكفاءة فرق عمل الجامعة، حيث صُنّفت أسرع مؤسسة تعليمية في العالم تُنفذ هذا النظام، ما يعكس قدرتها على إدارة مشاريع التحول الرقمي بكفاءة عالية ووفق أفضل المعايير.
ويمثل نظام «بانر إيلوسيان» نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي، إذ يوفر بنية تحتية متكاملة لإدارة دورة حياة الطالب من القبول والتسجيل حتى التخرج. مع ضمان أعلى مستويات الدقة والكفاءة في العمليات الأكاديمية والإدارية. وثمّنت الدكتورة عائشة بوشليبي، مديرة الجامعة، هذا الإنجاز، مؤكدةً أنه يعكس التزام الجامعة بأن تكون منارة تعليمية متقدمة تتبنى الحلول الذكية وتواكب متطلبات المستقبل.