روسيا: نعتزم خفض إنتاج النفط بمقدار 471 ألف برميل يوميا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا تعتزم خفض إنتاجها وصادراتها من النفط بمتوسط 471 ألف برميل يوميا في الربع الثاني من عام 2024 كجزء من التزاماتها الطوعية بموجب اتفاق "أوبك بلس".
وأشار نوفاك -في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن إجمالي تخفيض الإنتاج في الربع الأول من عام 2024 بلغ 500 ألف برميل يوميا.
وجاء في البيان: "ستنفذ روسيا خفضا طوعيا إضافيا قدره 471 ألف برميل يوميا، للربع الثاني من عام 2024، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في أوبك بلس".
وتابع أنه بالتالي، وفقا للبيان، سترفع روسيا إنتاج النفط في أبريل بمقدار 350 ألف برميل يوميا، وصادرات النفط بمقدار 121 ألف برميل يوميا، وستكون تخفيضات الإنتاج اليومية في مايو 400 ألف برميل، و471 ألف برميل في يونيو، وستبلغ تخفيضات الصادرات اليومية 71 ألف برميل في يونيو.
وفي وقت لاحق، وفقا لنوفاك، تخطط روسيا لاستعادة أحجام خفض إنتاج النفط الإضافية تدريجيا ضمن "أوبك بلس" اعتمادا على ظروف السوق.
وأضاف: "بعد ذلك، ومن أجل دعم استقرار السوق، ستتم إعادة هذه الكميات الإضافية من التخفيضات تدريجيا وفقا لظروف السوق، ويضاف هذا الخفض الطوعي للإنتاج إلى الخفض الطوعي بمقدار 500 ألف برميل يوميا الذي أعلنته روسيا سابقا في أبريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024، وسيتم خفض الصادرات من متوسط مستويات الصادرات لشهر مايو ويونيو 2023".
كما أعلنت الجزائر والكويت عن تخفيضات طوعية في الإنتاج بمقدار 51 ألف برميل يوميا و135 ألف برميل يوميا على التوالي، في الربع الثاني من عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا النفط برميل ألف برمیل یومیا من عام 2024
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من تعثر محادثات السلام الأوكرانية
ارتفعت أسعار النفط السبت 6 ديسمبر، مدعومةً بتعثر محادثات السلام الأوكرانية، على الرغم من أن المكاسب قابلتها توقعات بتخمة المعروض.
وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي زيادة 41 سنتا بما يعادل 0.69% لتبلغ عند التسوية 60.08 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا بما يعادل 0.77 % لتبلغ عند التسوية 63.75 دولار للبرميل.
وعلى صعيد التعاملات الأسبوعيىة ارتفع الخام الأميركي بنسبة 2.6%، كما نما سعر خام برنت عند التسوية الإسبوعية بنسبة 0.8%.
ويقول تاماس فارغاس، محلل سوق النفط في بي في إم في تصريحات لـ CNBC، إن النفط كان نطاق تداوله ضيقًا هذا الأسبوع، مضيفاً "يُقدم عدم إحراز تقدم في محادثات السلام الأوكرانية خلفية إيجابية، ولكن من ناحية أخرى، يُوفر إنتاج أوبك المرن دعمًا سلبيًا. هاتان القوتان المتعارضتان تجعلان التداول هادئًا على ما يبدو".
أوبك+ يتفق على إبقاء إنتاج النفط على مستوى التحالف دون تغيير لعام 2026
ويرى محللون أن الخفض المحتمل لسعر الفائدة من قِبَل الفدرالي الأميركي والتوترات مع فنزويلا، كلاهما له تأثير إيجابي قد يُعزز أسعار النفط.
من بين الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع أجرته رويترز في الفترة من 28 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، توقع 82% منهم خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يحفز النمو الاقتصادي ويرفع الطلب على الطاقة.
ويقول كبير الباحثين في بورصة لندن آنه فام، إنه بالنظر إلى المستقبل، لا تزال عوامل العرض محور الاهتمام، ومن شأن اتفاق سلام مع روسيا أن يجلب المزيد من براميل النفط إلى السوق، ومن المرجح أن يدفع الأسعار إلى الانخفاض.
ويضيف "أنه من ناحية أخرى، فإن أي تصعيد جيوسياسي سيدفع الأسعار إلى الارتفاع".
وقد وافقت أوبك+ على إبقاء الإنتاج ثابتًا حتى أوائل العام المقبل، مما يضيف بعض الدعم للأسعار أيضًا.
الأسواق تترقب التصعيد الأميركي الفنزويلي
وتستعد الأسواق لتوغل عسكري أميركي محتمل في فنزويلا بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترامب أواخر الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبًا جدًا" في اتخاذ إجراءات لوقف تجار المخدرات الفنزويليين على الأراضي الفنزويلية.
قالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة إن مثل هذه الخطوة قد تُعرّض إنتاج فنزويلا من النفط الخام، والبالغ 1.1 مليون برميل يوميًا، للخطر، والذي يذهب معظمه إلى الصين.
كما ارتفعت الأسعار هذا الأسبوع نتيجة فشل المحادثات الأمريكية في موسكو في تحقيق أي تقدم يُذكر بشأن الحرب في أوكرانيا، والتي كان من الممكن أن تشمل اتفاقًا لإعادة النفط الروسي إلى السوق.
أدت هذه العوامل إلى دعم الأسعار رغم فائض متزايد.
خفّضت السعودية أسعار بيع خامها العربي الخفيف لشهر يناير إلى آسيا إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات وسط فائض في المعروض، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز يوم الخميس.