مسئول التجنيد والتمويل.. جيش الاحتلال يعلن اغتيال أحد قادة حماس في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، اغتيال أحد قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" محمود محمد عبد حظ في مخيمات الوسطى في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، إنه خلال نشاط مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، تم هذا الصباح القضاء على محمود محمد عبد حظ في مخيمات الوسطى في قطاع غزة.
وأوضح أدرعي عبر حسابة على منصة إكس، أن عبد الحظ كان مسؤولاً بصفة وظيفته العسكرية عن تجنيد العناصر الجديدة في صفوف حماس، وبشكل خاص في صفوف كتائب الزيتون، كما عمل على جمع الأموال والتمويل للحركة.
https://x.com/AvichayAdraee/status/1764401449503428709?s=20
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة قطاع غزة كتائب الزيتون
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.
ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.
وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.
يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53