جامعة فهد بن سلطان تستعرض تقنية الاستشعار عن بعد للغازات في معرض الدفاع المدني 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك جامعة فهد بن سلطان بمنطقة تبوك في فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني 2024، التي انطلقت فعالياته أمس بشعار “بالتقنية نسعى لحمايتكم”.
واستعرضت الجامعة من خلال جناحها مشروع تقنية الاستشعار عن بعد للغازات الضارة من نواتج الحرائق بواسطة تقنية الـ GPS، والتي تعد من أهم التقنيات التي تسهم في المحافظة على سلامة الإنسان كونها تمنح صاحب القرار حزمة من المعلومات الهامة في العمليات وطريقة المكافحة اللازمة لإنجاز ذلك.
ويتلخص عمل هذا المشروع في استشعار وقياس غازات أول وثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت والنيتروجين من خلال مجسات ترصد نسبة هذه الغازات بالهواء، إضافة إلى سرعة الهواء واتجاهه ونسبة الرطوبة فيه، ومن ثم جمع المعلومات وتلخيصها وعبر برنامج حاسوبي يتم إصدار النتائج النهائية بصورتها العلمية الدقيقة، وبزمن قياسي وسرعة فائقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة فهد بن سلطان معرض الدفاع المدني 2024 جامعة فهد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
دارة سلطان تستذكر حصوله على دكتوراه من جامعة باريس
الشارقة: «الخليج»
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر يوليو حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو «باريس السابعة» العريقة، وذلك في حفل رسمي أقيم بتاريخ 16 مارس 2012 في العاصمة الفرنسية باريس.
ويجسّد هذا التكريم العلمي تقديراً للدور البارز لصاحب السمو في دعم البحوث العلمية، ونشر الثقافة والفنون، وتطوير التعليم على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب حرص سموه المتواصل على تعزيز جسور التقارب بين الثقافة العربية ومختلف ثقافات العالم، بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم الإنساني، ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية.
وخلال حفل التكريم، الذي أقيم في مقر الجامعة، ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بهذا التقدير، مؤكداً أن شهادة الدكتوراه الفخرية تمثل وسام فخر سيبقى محفوراً في الذاكرة.
وقال سموّه: «يسرّنا أن نعبّر عن تقديرنا العميق لرئيس الجمهورية الفرنسية، والوزراء، لدعمهم المبادرات المشتركة التي تعزز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وبشكل خاص مع إمارة الشارقة، في مجالات حيوية كالتعليم، والصحة، والطاقة المتجددة، والبيئة، والفنون».
وثمّن سموه الدور العلمي المرموق لجامعة باريس ديدرو، مشيداً بالتعاون بين فريق هيئة الأبحاث الطبية الفرنسية وجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة للبحوث، الذي أثمر بمشاريع بحثية نوعية خلال فترة زمنية وجيزة.
وفي ختام الحفل، دوّن صاحب السموّ كلمة شكر في السجل الذهبي للجامعة ومتحف الأمراض الجلدية، أعرب فيها عن إعجابه بما لمسه من التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي والارتقاء بالمعرفة الأكاديمية.