البوابة:
2025-12-14@09:06:01 GMT

شاهد: مدرسة المشاغبين بالذكاء الإصطناعي

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

شاهد: مدرسة المشاغبين بالذكاء الإصطناعي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جزءا من إحدى أشهر المسرحيات الكوميدية في مصر والعالم العربي، وهي "مدرسة المشاغبين"، مترجما إلى اللغة الإنجليزية باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما أثار تفاعلا كبيرا.

وقام أحد منتجي المحتوى بنشر الفيديو معلقا عليه بالقول: "مسرحية "مدرسة المشاغبين".

.. تم ترجمة اللغة إلى الإنجليزية بنفس طريقة الأداء الصوتي باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهكذا كان المشهد".

كما قام الممثل المصري نبيل الحلفاوي بإعادة نشر الفيديو، وعلق قائلا: "إذا تمت ترجمة المسرحية كاملة بهذه الطريقة بأداء أبطالها وتم إطلاقها عالميا عبر منصات أجنبية، على سبيل المثال.. فمن الممكن أن تحقق نجاحا كبيرا، واحتمال تعمل "Hit" وعادل وسعيد ويونس يكتسحوا الكوميديانات الأجانب".

مسرحية مدرسة المشاغبين ..
تم تحويل اللغة إلى الانجليزية بنفس نبرات الصوت بواسطة الذكاء الصناعي ، فكان المشهد بهذا الشكل .. pic.twitter.com/hufruIq8wg

— ???????? Yahya (@yahiahusain) February 29, 2024 تفاعل على منصة "X"

وتفاعل المستخدمون على منصة "X" مع الفيديو، حيث علق أحدهم قائلًا: "يجب أن يتبنى أحد المبدعين هذه الفكرة وتنفيذها ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي".

 وأضاف آخر: "بالنسبة لي، كانت الترجمة الإنجليزية مضحكة أكثر.. إنها مسرحية أسطورية مع أبطالها الأساطير، وفي كل مرة أشاهدها، أضحك كما لو كانت المرة الأولى".

وفيما عبر آخر عن رأيه قائلا: "لكنها بحاجة إلى سيناريو إنجليزي.. الترجمة الحرفية لم تكن جيدة ولم تنقل الفكاهة بشكل جيد".

مدرسة المشاغبين

مسرحية "مدرسة المشاغبين" هي واحدة من أشهر المسرحيات الكوميدية في العالم العربي، وتم عرضها لأول مرة في  20 أكتوبر 1971، وحققت نجاحا كبيرا وشهرة واسعة.

والعمل من بطولة نخبة من ألمع نجوم الكوميديا والتمثيل في مصر ومنهم: سعيد صالح، وعادل إمام، ويونس شلبي، وأحمد زكي، وحسن مصطفى، وسهير البابلي وهادي الجيار، وألف المسرحية الكاتب المصري علي سالم.

تدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي، حيث يقوم مجموعة من الطلاب بالتمرد والمرح داخل المدرسة بطرق غير تقليدية، مما يؤدي إلى مواقف كوميدية ومضحكة. تعكس المسرحية بشكل ساخر وبسيط العديد من القضايا والمشاكل الاجتماعية التي تواجه الشباب والمجتمع بشكل عام.

بفضل طرافتها وروحها الفكاهية، أصبحت "مدرسة المشاغبين" جزءًا من التراث الثقافي العربي، واستمرت في جذب الجماهير والمشاهدين على مدار السنوات، وما زالت تعاد على الشاشات التلفزيونية بشكل دوري.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مدرسة المشاغبین

إقرأ أيضاً:

“حيحا” عودة مسرحية إلى التراث المغربي بروح معاصرة

الثورة نت /..

تقدّم فرقة مسرح البساط عملها الجديد “حيحا” في عودة إلى جذور الحكاية المغربية، مع إعادة صياغتها بلغة مسرحية تستحضر الذاكرة الشعبية وتمنحها أفقاً جديداً. العرض، الذي قُدّم الأسبوع الفائت بمسرح سيدي بليوط بالدار البيضاء ضمن مهرجان الأصيل الوطني للفن والثقافة، يستلهم تراث البساط والحلقة وعبيدات الرمى، ويحوّله إلى بناء درامي يشرك المتفرج في قلب الحكاية.

تبدأ المسرحية في السوق الأسبوعي، مسرح الحكواتيين التقليدي. يصل أربعة حكواتيين ويتنازعون أسبقية افتتاح الحلقة، فيلجأون إلى طقس بسيط لحسم الخلاف: يضع كل منهم بَلْغَته (حذاء تقليدي) في كيس واحد، ويُترك لمتفرج من الجمهور اختيار واحد. بهذا الفعل العفوي، يعيد المخرج عبد الفتاح عشيق تشكيل العلاقة بين الخشبة والقاعة، ليصبح الجمهور شريكاً في صناعة الحكاية لا مجرد متلقٍّ لها.

تستعيد المسرحيةُ أسماء حكواتيين سكنت الذاكرةَ الجماعية؛ مثل: لمسيح والكريمي وزروال ولبشير. هي أسماء تنتمي إلى فضاءات بدت في طريقها إلى الأفول، من جامع الفنا إلى ساحة الهديم وساحة تارودانت، تستحضرها “حيحا” بوصف أصحابها علامات دلالية على زمن كان الحكي فيه فعلاً يُرمّم الوجدان ويمنح المعنى للمهمّشين.

من خلال أربع حكاياتٍ تتوازى في خطاباتها وتتشابك في رموزها، تبني المسرحية عالماً يتداخل فيه العبث مع النقد الاجتماعي. وفي هذا العالم، تظهر إحدى الحكواتيات التي تُمنع من تقديم رقمها، في إقصاء لصوتها، فتبقى في الانتظار على هامش الحلقة. هذا الإقصاء يفتح الباب لقراءة رمزية عميقة، فالمرأة التي تُؤجل حكايتها ليست سوى صورة لصوت مُعطَّل، لحضور يُراد له أن يُهمَّش، وكائن يترك خارج دائرة الاعتراف.

مشهد أخير يتحوّل فيه الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي

تبلغ المسرحية ذروتها في مشهدها الأخير، حين يتحوّل الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي. تُزف الحكواتية نفسها، التي ظلّت مؤجَّلة، إلى أحد الحكواتيين في عرس مغربي تراثي يستعيد الطقوس في صفائها البدائي؛ زغاريد، رقصات وإيقاعات الرمى، وأهازيج تفتح باب الفرح على مصراعيه. يتحول الختام بذلك إلى لحظة استرجاع للحق في الحكي، وكأن العرض يعلن أن الحكاية التي حاول البعض إسكاتها ستجد طريقها مهما طال الزمن.
تتشكل اللوحة بفضل أداء جماعي وسينوغرافيا بُنيت على رؤية تجعل الحلقة مركز الفعل المسرحي، تحيطها مرايا تعكس حركة الجسد والصوت، وتفتح لها ممرات محفوفة بالضوء والموسيقى التي صاغها رضى مساعد، فيما أضفت صفاء كريث من خلال الأزياء، وعبد الرزاق أيت باها من خلال الإضاءة، طبقات جمالية أثرت الفضاء الدرامي.

كل ذلك تحت إشراف عبد الفتاح عشيق، مؤلف ومخرج العمل، الذي يقول”: “حاولتُ، رفقة فريق العمل، جعل التراث يتكلّم من جديد بلغته القديمة وروحه المعاصرة، فكان. أردنا للحلقة أن تستعيد مكانها الطبيعي؛ فضاءً يُنصف الحكاية ويُعيد للإنسان حقَّه في أن يسمَع قبل أن يرى”

مقالات مشابهة

  • بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تكسر حاجز اللغة بترجمة فورية عَبْر السماعات
  • العيلي في ندوة المنيا المسرحية:« كيرو صابر».. مسيرة إخلاص أوصلت حلم الصعيد إلى العالمية
  • بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
  • “حيحا” عودة مسرحية إلى التراث المغربي بروح معاصرة
  • في دهوك.. مخبز صغير يصنع مستقبلاً كبيراً لنازحين من سنجار
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
  • مرض مفاجئ يبعد يسرا اللوزي عن مسرحية «مورستان»
  • عرض مسرحية كافيتريا عبدالقادر.. الأربعاء 17 ديسمبر بالصحفيين
  • بسبب التهاب حاد .. يسرا اللوزي تعتذر عن مسرحية المورستان