من بكين إلى بودابست.. 10 من أفضل أنظمة المترو في العالم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن لأنظمة مترو الأنفاق المزدحمة، والحارة، والصاخبة أن تختبر صبر أكثر سكان المدن صلابة، ولكن هل يمكنك تخيل حال أكبر مدن العالم بدونها؟
ومع تدفق الملايين منّا للعيش في المدن كل عام، ستصبح وسائل النقل الجماعي الفعالة أكثر أهمية للحياة الحضرية.
وتتنوع أنظمة مترو الأنفاق بتنوع المدن التي تخدمها.
فيما يلي 10 من أبرز أنظمة المترو من حيث الهندسة المذهلة ودورها في حياة الناس والمدن.
مترو أنفاق لندنلا يزال مترو أنفاق لندن واحدًا من أعظم شبكات المترو في العالم.
في يناير/كانون الثاني من عام 1863، افتُتح أول خط سكة حديدية تحت الأرض في لندن، بقطاراتها البخارية التي تنطلق تحت الشوارع بين حي بادينغتون ومنطقة فارينجدون.
ومنذ ذلك الحين توسع النظام ليخدم 272 محطة على شبكة تضم 11 خطًا، وتمتد لـ400 كيلومتر.
ويستخدم أكثر من أربعة ملايين من سكان لندن وزوارها "الأنبوب" يوميًا، ورُغم ما يوحي به اسمه، فإنّ الجزء الأكبر من النظام (55% منه) يقع فوق سطح الأرض.
يعد مترو أنفاق لندن رمزًا ثقافيًا عالميًا، وكان رائدًا عالميًا في مجال هندسة وتصميم وسائل النقل لأكثر من قرن من الزمن.
مترو بكينرُغم افتتاحه بعد أكثر من قرن من افتتاح أول خط مترو أنفاق في لندن، إلا أنّ مترو بكين نما في الصين بسرعة ليصبح واحدًا من أطول أنظمة مترو الأنفاق وأكثرها ازدحامًا في العالم.
وافتتح نظام المترو في عام 1971، ويضم الآن 27 خطًا، ويمتد لمسافة 519 ميلًا (830 كيلومترا تقريبًا) عبر العاصمة الصينية والمناطق المحيطة بها، مع وجود 490 محطة تتعامل مع أكثر من 10 ملايين رحلة يوميًا قبل جائحة "كوفيد-19".
وتعد 6 من الخطوط آلية بالكامل، وبقطارات دون سائق.
ويتزايد عدد الركاب بقوة، وكما هو الحال مع العديد من أنظمة النقل الصينية الأخرى، فإنه يكافح من أجل تلبية متطلبات المدينة المتنامية.
وتخطط بكين لتوسيع نظامها ليمتد إلى أكثر من 620 ميلاً (ألف كيلومتر تقريبًا)، وليقوم بحوالي 18.5 مليون رحلة يوميًا بحلول عام 2025.
مترو كوبنهاغنقد لا يكون مترو كوبنهاغن الأقدم، أو الأطول، أو الأكثر ازدحامًا، لكون قطارات المترو الأوتوماتيكية في العاصمة الدنماركية تعمل لـ24 ساعة يوميًا، وتربط بين 39 محطة نظيفة وأنيقة.
وقد وقع عليه الاختيار كأفضل مترو في العالم خلال عدة مناسبات من قبل متخصصي السكك الحديدية العالمية للمترو.
ونقلت قطاراتها أكثر من مليار مسافر منذ افتتاح القسم الأول منه في عام 2002.
واليوم، يستخدم أكثر من 300 ألف شخص يوميًا قطارات M على أربعة خطوط تتصل بسلاسة بمراكز الدراجات، والحافلات، والقطارات الموجودة فوق الأرض في كوبنهاغن.
مترو باريسيتمتع مترو باريس بـ308 محطات موزعة على 16 خطًا معظمها داخل حدود المدينة، وهو يعرض بعض مناظر المدينة الأكثر شهرة في العالم منذ عام 1900.
وكمثل مترو أنفاق لندن، يُعد مترو باريس جزءًا من النسيج الثقافي للمدينة، ويربط بين المعالم المشهورة عالميًا، والمتاحف، والمعارض الفنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا بكين لندن موسكو نيويورك مترو أنفاق لندن ا فی العالم مترو باریس أکثر من مترو فی فی عام یومی ا
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم
أبوظبي: (وام)
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها 110 مراكز في تصنيف مؤسسة «كيو إس» - كواكواريلي سيموندز«المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم لعام 2026، متقدمة إلى المرتبة 391 على مستوى العالم، وتدخل بذلك قائمة أفضل 400 جامعة دولية.
ويؤكد هذا الإنجاز، التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية منافسة عالمياً وتركيزها على البحث العلمي والابتكار، ويرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في قطاع التعليم العالي.
وعلى المستوى المحلي، تقدّمت جامعة أبوظبي إلى المركز الخامس من بين 12 مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، متقدمة مركزين عن ترتيبها مقارنة بالعام الماضي.
ويأتي هذا الإنجاز في ظل تحديثات أجرتها مؤسسة «كيو إس» لتحسين دقة البيانات ومعايير القياس، بما يعزز موثوقية نتائج التصنيف.
ريادة فكريةوأحرزت الجامعة تقدماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الأساسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وعدد المراجع العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، ما يعكس تأثير الجامعة المتنامي في مجالات البحث العلمي والريادة الفكرية وقدرة خريجيها على المنافسة في سوق العمل.
وقال البروفيسور غسّان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي إن التقدّم المستمر الذي تحققه الجامعة في تصنيف«كيو إس» العالمي يعكس التميز المستمر الذي أرست الجامعة دعائمه على مدار السنوات الماضية من خلال رؤية إستراتيجية واضحة واستثمار مدروس في العملية الأكاديمية، ونفخر اليوم بوجودنا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وهو ما يعكس جودة برامجنا وتوافقها مع المعايير العالمية.