أكدت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل بمؤسسة أكشن إيد الدولية في فلسطين، أن التقديرات الرسمية وغير الرسمية تشير إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من ألف شاحنة يوميًا لتجاوز مرحلة المعاناة والمجاعة وإطلاق عملية تعافٍ حقيقية.

وأوضحت أن ما تم الإعلان عنه أو ما تردد في وسائل الإعلام من دخول بين 400 و600 شاحنة يوميًا لا يكفي، مشيرة إلى أن احتياجات القطاع لا تقتصر على المواد الغذائية فقط بل تشمل الإيواء والوقود والمستلزمات الطبية والمواد التجارية ومعدات إعادة الإعمار.

وأضافت مسؤولة التواصل بمؤسسة أكشن إيد الدولية في فلسطين، في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، أن القطاع فقد تقريبا كل مقومات الحياة، ولفتت إلى أن فتح جميع المعابر أمام القوافل التجارية والإنسانية وإزالة القيود على البضائع أمر حاسم لتمكين الأسواق من العمل وبدء إعادة تشغيل المستشفيات ومحطات المياه والمدارس والمطابخ المجتمعية.

وشددت على ضرورة إدخال كميات كبيرة من الوقود لتشغيل البنية الأساسية وإدخال الآليات الثقيلة لإزالة الركام وبدء عمليات الإعمار.

وأكدت ريهام الجعفري أن أي حلول مؤقتة لا تغني عن إزالة القيود الدائمة على وصول المساعدات والبضائع، محذرة من أن سياسات المنع أو التقنين في إدخال الشاحنات تُستغل سياسياً وتُعمق معاناة السكان.

ودعت إلى التزام واضح بفتح المعابر بشكل كامل والسماح بدخول الشاحنات التجارية بكامل طاقتها لضمان تعافٍ مستدام ووقف معاقبة المدنيين عبر تقييد الإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضاًبشير جبر: لا أعلم شيئا عن مصير منزلي في مدينة غزة لكني سأعود له وأقيم خيمة مكانه

القاهرة الإخبارية: قوافل الإغاثة تعبر نحو القطاع.. و غزة ترفع علم مصر (فيديو)

الرئيس السيسي يوجه دعوة للمستشار الألماني لحضور احتفالية اتفاق وقف الحرب في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية شاحنات المساعدات المساعدات الإنسانية إلى غزة

إقرأ أيضاً:

أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر

الثورة نت /..

قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل” ما تزال تحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للوكالة تحمل مواد غذائية تكفي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.

وأضاف أبو حسنة، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن الشاحنات المحتجزة تحمل أيضاً مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي تكفي 1,3 مليون فلسطيني، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة.

وأشار إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة حاليا لا تتناسب مع حجم الاحتياجات الضخمة.

وأكد أن العدو الإسرائيلي لايزال يمنع إدخال مئات الأصناف من المساعدات التي يحتاجها القطاع وتتمثل في مواد تتعلق بقطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه ومواد غذائية.

ولفت إلى أن العدو يسمح بإدخال مواد للقطاع التجاري أكثر مما يسمح به للمؤسسات الإنسانية والإغاثية.

وأوضح أبو حسنة أن معظم سكان غزة يعتمدون اعتماداً كليا على المساعدات الإنسانية، إذ لا يملك الناس مالاً باستثناء بضعة آلاف من موظفي المنظمات الأممية وما تبقى من موظفي السلطة الفلسطينية.

وذكر أن المنظمات الإنسانية تتقدم بطلبات لإدخال مواد محددة كقطع غيار محطات تحلية المياه والصرف الصحي والمعدات الطبية والفرق الطبية والموظفين الدوليين، إلا أن العدو يرفض معظم هذه الطلبات وتقتصر الموافقة على بعض المواد الأساسية كالمعلبات والطحين وبعض الأدوية.

وحذّر المستشار الإعلامي للأونروا من أن استمرار الوضع الراهن سيعيد غزة إلى المربع صفر، مستشهدا بما حدث خلال الأيام الماضية جرّاء الأمطار التي هطلت لساعات قليلة فقط، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي بسبب تدميرالمنظومة، ما أدى إلى انهيارات ضخمة في عشرات آلاف الخيام.

في سياق متصل، أوضح المسؤول في بلديات قطاع غزة، هاني الشاعر، لقناة “الجزيرة”، أن النفايات تتكدس ومياه الصرف الصحي تغمر الشوارع الضيقة على مقربة من خيام النازحين جنوبي القطاع، فيما يعيش الأطفال في مستنقعات مليئة بالأمراض والأوبئة.

وأشار الشاعر إلى أن أزمة الوقود الحالية تُعدّ الأكبر منذ اندلاع حرب الإبادة قبل عامين، حيث تضرب كل مناحي العمل البلدي.

وأكد أن آليات ومعدات البلديات المتهالكة تقف عاجزة عن العمل بسبب نقص الوقود، في حين لم تسمح سلطات العدو بدخول آليات جديدة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخاصة المساعدات المقدمة من “أونروا”.

مقالات مشابهة

  • أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”الاحتلال” يحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي لثلاثة أشهر
  • الأونروا: الاحتلال يحتجز 6 آلاف شاحنة إغاثية تكفي غزة لثلاثة أشهر
  • "أونروا": الاحتلال يحتجز 6 آلاف شاحنة إغاثية تكفي غزة لثلاثة أشهر
  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
  • حماس: ما يدخل من شاحنات إلى غزة لا يلبّي إطلاقاً الحدّ الأدنى من الاحتياجات الأساسية
  • أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر
  • وزارة الصحة بغزة: المستشفيات مهددة بالتوقف بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
  • غزة.. تحذيرات من انهيار الخدمات الأساسية بسبب نقص الوقود
  • غرفة الجيزة التجارية: مصر أصبحت أكثر قدرة على جذب الاستثمارات الإنتاجية
  • المشاط: القطاع الخاص المصري يقوم بدور محوري في تنمية البنية الأساسية بالعديد من الدول