تدخلت الشرطة الفرنسية أمس الأحد بعد حالة اشتباه في حالة عنف منزلي. حيث اتصل طفل يبلغ 10 سنوات بالحماية المدنية والتي أبلغت بدورها الشرطة. من أجل إنقاذ والدته المعرضة للتعنيف من طرف والده.

وفي الموقع، تحدثت الشرطة أولاً مع والدة الطفل. وقالت المرأة البالغة من العمر 39 عامًا للشرطة إن شريكها جعلها تسقط على الأرض وضربها عدة مرات على رأسها.

وفي اليوم السابق، ادعت أنها تعرضت للخنق. وتقول، بعد أن أصيبت مؤخراً بسكتة دماغية، إن الضربات سببت لها ألماً شديداً.

وغادر الجاني المزعوم مكان الحادث قبل وصول الشرطة. ومع ذلك، فقد أعاده أحد أفراد أسرته إلى الموقع.

ويبلغ الجاني من العمر 41 عامًا، حيث كان في حالة سكر. وقد تم احتجازه، وهو معروف لدى الشرطة، في مركز شرطة روبيه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تعرف على سر قوة العظام في منتصف العمر

كشف خبراء الصحة والتغذية عن خطوات جوهرية يمكن أن تحمي العظام من الضعف في مرحلة منتصف العمر وهي المرحلة التي يبدأ فيها الجسم بفقدان كثافته العظمية تدريجيًا الأمر الذي يعرّض كثيرين لكسور خطيرة قد تغير مجرى حياتهم. 

وأظهرت الإحصاءات الأخيرة أن عشرات الآلاف في بريطانيا يتعرضون سنويًا لكسر الورك بينما ينتهي الأمر بوفاة نسبة كبيرة منهم خلال عام واحد نتيجة المضاعفات الصحية الخطيرة.

أوضح العلم أهمية الكالسيوم

أوضح الباحثون أن الكالسيوم يمثل حجر الأساس في بناء العظام وأن غيابه يدفع الجسم إلى سحب مخزونه من الهيكل العظمي مما يؤدي إلى إضعافه بمرور الوقت. 

وقد شدد خبراء التغذية على أن مصادر الكالسيوم لا تقتصر على الحليب إذ توفر الأسماك المعلبة مثل السردين والسلمون كميات كبيرة منه إضافة إلى التوفو المدعم ومعظم منتجات الألبان عالية الجودة. 

وأشارت المتخصصات إلى أن الاعتماد على بعض الخضراوات الورقية لا يكفي بسبب ضعف امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم فيها.

دعا الخبراء إلى تعزيز البروتين

دعا الأطباء إلى التركيز على تناول البروتين باعتباره عنصرًا مساعدًا في حفظ قوة العظام إلى جانب دوره الأساسي في تقوية العضلات ومنع الهزال. 

وبيّن الاختصاصيون أن التقدم في العمر يقلل قدرة الجسم على الاستفادة من البروتين وأن نقصه يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة احتمالات السقوط والكسور. 

وقد قدّم الخبراء توصيات واضحة حول ضرورة توزيع البروتين على الوجبات اليومية لضمان استفادة الجسم منه بشكل أمثل.

شدد العلماء على دور الفيتامينات

شددت الدراسات الحديثة على أهمية فيتامين د في مساعدة الجسم على تثبيت الكالسيوم داخل نسيج العظام فيما يلعب فيتامين سي دورًا محوريًا في بناء الكولاجين الذي يمنح العظام مرونتها الطبيعية. 

ولفتت الهيئات الصحية إلى أن نقص التعرض لأشعة الشمس في أشهر الشتاء يجعل المكملات مصدرًا ضروريًا للحفاظ على مستوى فيتامين د طوال العام.

أبرزت الأبحاث ضرورة التمارين

أبرز الأطباء دور التمارين عالية التأثير مثل القفز وتمارين القوة في تعزيز كثافة العظام خلال منتصف العمر بينما تساعد أنشطة مثل السباحة والمشي على تقليل احتمالات السقوط دون أن يكون لها تأثير مباشر في بناء العظام. 

ونصح المدربون بإدراج تمارين القوة ضمن الروتين الأسبوعي مؤكدين أن الجسم يستجيب لها مهما كان العمر.

ربطت الدراسات بين الشخير وصحة العظام

ربطت أبحاث حديثة بين انقطاع التنفس أثناء النوم وانخفاض كثافة العظام إذ وجد العلماء أن المصابين بهذه الحالة أكثر عرضة للضعف العظمي مما يجعل علاجها خطوة ضرورية لحماية الهيكل العظمي. 

وأوصى المتخصصون باللجوء إلى الطبيب عند ملاحظة الشخير الشديد أو توقف التنفس خلال النوم لأن العلاج قد يحسن الطاقة العامة ويحمي العظام في الوقت نفسه.

مقالات مشابهة

  • بعد تدهور صحتها.. نقل والده المتهم بقتـل عروسه للمستشفى في المنوفية
  • رحلة العمر
  • حرق الأكشاك يشتعل في جاكرتا بعد وفاة جامع ديون بكاليباتا
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • طفل بعظام زجاجية.. تعاطف واسع وتحركات لإنقاذ زياد من مرض نادر
  • ترامب يتصل بقادة أوروبا لبحث جهود السلام في أوكرانيا وسط توترات متصاعدة
  • هالاند يتحدث عن مستقبله مع مانشستر سيتي وجوارديولا
  • مي عز الدين تستذكر والدتها الراحلة بكلمات مؤثرة على إنستجرام
  • مناشدة عاجلة للرئيس السيسي لإنقاذ الكرة المصرية بعد وداع كأس العرب (تفاصيل)
  • تعرف على سر قوة العظام في منتصف العمر